لماذا كان الحد الأدنى للأجور أقل من التضخم؟.. خبير تركي يوضح الأسباب
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أعلن وزير العمل والضمان الاجتماعي، وداد إشيكهان، أن الحد الأدنى للأجور لعام 2025 سيكون 22,104 ليرات تركية. ومع ذلك، واجه القرار انتقادات من خبراء اقتصاديين، حيث صرّح الكاتب في صحيفة تركيا وخبير الضمان الاجتماعي، عيسى كاراكا، أن الحد الأدنى للأجور يجب أن يكون أعلى من هذا الرقم لمواكبة التضخم.
“وفقًا لبيانات البنك المركزي، يجب أن يكون الحد الأدنى 24,698 ليرة”
أوضح كاراكا أن الحد الأدنى للأجور المحدد أقل من معدل التضخم.
“تنازلات كبيرة لأصحاب العمل”
لفت كاراكا الانتباه إلى الزيادة غير المتكافئة بين دعم أصحاب العمل وزيادة الأجور. وأوضح أنه بينما حصل العمال على زيادة بنسبة 30% فقط، ارتفع الدعم المقدم لأصحاب العمل بمعدل يزيد عن 40%، حيث وصل إلى 700 ليرة. وأضاف أن هذا الدعم سيتم توفيره من “صندوق تأمين البطالة”، الممول من مساهمات العمال وأصحاب العمل.
اقرأ أيضاهل تواجه تركيا أزمة جديدة؟ تحذيرات من تأثير الزيادة في…
الأربعاء 25 ديسمبر 2024الحد الأدنى للأجور المثالي
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اقتصاد تركيا الاجور في تركيا الحد الأدنى للأجور الحد الأدنى للأجور 2025 الحد الأدنى للأجور في تركيا الحد الأدنى للأجور
إقرأ أيضاً:
خبير تركي يكشف 6 خطوات لبناء مدن مقاومة للكوارث: “استعدوا وكأن الزلزال سيقع غدًا”
في إطار تحذيراته المستمرة بشأن الاستعداد لزلزال إسطنبول المتوقع، قدّم خبير الزلازل التركي البروفيسور الدكتور ناجي غورور خارطة طريق مفصلة لبناء مدن مقاومة للزلازل، داعيًا إلى تحرك جماعي تشارك فيه البلديات والحكومة والمجتمع.
وفي منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لخص غورور الخطوات اللازمة في ست نقاط رئيسية، تبدأ من التنظيم المؤسسي وتنتهي بالاستعداد الدائم دون الانشغال بموعد وقوع الزلزال، قائلاً: “البلدية تهيئ المدينة لمواجهة الزلازل، بمساعدة الحكومة والمواطنين”.
ست خطوات نحو مدينة مقاومة للزلازل1. تنظيم بلدي شامليشدد غورور على أن البلدية هي الجهة المسؤولة الأولى عن إعداد المدينة لمواجهة الكوارث. ويجب عليها إنشاء هيكل تنسيقي داخلي يتضمن:
منسقًا إداريًامنسقًا عامًامنسقًا للبنية التحتيةمنسقًا لمخزون المبانيمنسقًا للبيئة والنظام البيئيمنسقًا اقتصاديًاويُعتبر رئيس البلدية هو المنسق الأعلى لهذا الهيكل.2. تحليل المخاطر الزلزالية
يجب تحديد السمات الجيولوجية للمنطقة، بما في ذلك موقع وطول الفوالق النشطة، عمقها، سعة الزلازل المحتملة، وتواتر حدوثها، إلى جانب أي مخاطر أخرى تهدد المنطقة.
3. التقسيم الدقيق للمناطقدعا غورور إلى إجراء دراسة تفصيلية تُعرف بـ”التقسيم الجزئي” لأحياء ومناطق المدينة، بما يساعد على التخطيط بدقة واتخاذ قرارات تعتمد على طبيعة كل منطقة.
اقرأ أيضا“القوة الخفية” لتركيا تثير دهشة الصحافة…
السبت 26 يوليو 20254. تقييم الأضرار المحتملةبعد تحديد الزلزال المتوقع، يجب تحليل مدى الضرر الذي قد تتعرض له مختلف مكونات المدينة، كالبنية التحتية، والمباني، والنقل، والخدمات.
5. تعزيز القدرة على الصمودبناءً على التقييم السابق، يجب تقوية هذه المكونات مسبقًا لتكون قادرة على مقاومة الأضرار المتوقعة. ويشدد غورور على أهمية العمل الاستباقي وليس الانتظار لما بعد وقوع الكارثة.