لماذا كان الحد الأدنى للأجور أقل من التضخم؟.. خبير تركي يوضح الأسباب
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أعلن وزير العمل والضمان الاجتماعي، وداد إشيكهان، أن الحد الأدنى للأجور لعام 2025 سيكون 22,104 ليرات تركية. ومع ذلك، واجه القرار انتقادات من خبراء اقتصاديين، حيث صرّح الكاتب في صحيفة تركيا وخبير الضمان الاجتماعي، عيسى كاراكا، أن الحد الأدنى للأجور يجب أن يكون أعلى من هذا الرقم لمواكبة التضخم.
“وفقًا لبيانات البنك المركزي، يجب أن يكون الحد الأدنى 24,698 ليرة”
أوضح كاراكا أن الحد الأدنى للأجور المحدد أقل من معدل التضخم.
“تنازلات كبيرة لأصحاب العمل”
لفت كاراكا الانتباه إلى الزيادة غير المتكافئة بين دعم أصحاب العمل وزيادة الأجور. وأوضح أنه بينما حصل العمال على زيادة بنسبة 30% فقط، ارتفع الدعم المقدم لأصحاب العمل بمعدل يزيد عن 40%، حيث وصل إلى 700 ليرة. وأضاف أن هذا الدعم سيتم توفيره من “صندوق تأمين البطالة”، الممول من مساهمات العمال وأصحاب العمل.
اقرأ أيضاهل تواجه تركيا أزمة جديدة؟ تحذيرات من تأثير الزيادة في…
الأربعاء 25 ديسمبر 2024الحد الأدنى للأجور المثالي
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اقتصاد تركيا الاجور في تركيا الحد الأدنى للأجور الحد الأدنى للأجور 2025 الحد الأدنى للأجور في تركيا الحد الأدنى للأجور
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: نتنياهو يختلق الأسباب لمواصلة القتال
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن بنيامين نتنياهو دائمًا ما يختلق الأسباب لمواصلة القتال، مشيرًا إلى أن التعنت الإسرائيلي والعدوان المستمر يدفعان الحكومة الإسرائيلية إلى ابتكار ذرائع جديدة للتعويل عليها في استمرار العمليات العسكرية.
وقال حرب، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن مصير اتفاق وقف إطلاق النار يميل إلى الاستمرار.
الإبقاء على الحد الأدنى من استمرار وقف إطلاق الناروتابع: «في ظني أن هذا الوقف سيستمر، وإن كانت هناك خروقات للاحتلال الإسرائيلي كما شاهدنا على مدار الشهرين الماضيين على الأقل»، لافتًا إلى وجود جهود دولية من الوسطاء وكذلك من الولايات المتحدة الأمريكية للإبقاء على الحد الأدنى من استمرار وقف إطلاق النار.
وأضاف أن إسرائيل ستواصل خروقاتها في قطاع غزة وعدوانها في الضفة الغربية، لافتًا، إلى أن هذه السياسة تمنح نتنياهو فرصة للبقاء سياسيًا.
وأوضح: «بمعنى آخر، الإبقاء على الائتلاف الحكومي مرهون بمزيد من العنف ضد الفلسطينيين، سواء اليوم في قطاع غزة أو كما نشاهد أيضًا في الضفة الغربية خلال الأشهر الماضية».
وأشار «حرب» إلى أن الضفة الغربية تشهد عدوانًا واسعًا من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين، خاصة في شمال الضفة، مؤكدًا استمرار الاقتحامات الإسرائيلية لمناطق «أ» واعتداءات المستوطنين في مناطق «ج» و«ب» بدعم من جيش الاحتلال والحكومة الإسرائيلية.