أكثر من 20 شهيدا في غزة وأطفال يموتون من البرد
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أكدت مصادر طبية للجزيرة إحصاء 23 شهيدا بينهم 5 صحفيين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس.
وأفادت مصادر طبية عن وفاة 3 أطفال حديثي الولادة بسبب البرد وانخفاض درجات الحرارة خلال الـ48 ساعة في قطاع غزة المحاصر.
وتتعدد مناطق القطاع التي شهدت استهدافات من قبل جيش الاحتلال وأسفرت عن عدد من الشهداء والجرحى في مدينة غزة ورفح جنوبا وجباليا شمالا.
ففي حي الزيتون بمدينة غزة (وسط القطاع)، أكد مراسل الجزيرة ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي إلى 8 أشخاص. وذكرت مصادر محلية فلسطينية في وقت سابق أن أكثر من 40 شخصا موجودون تحت الأنقاض جراء قصف جيش الاحتلال منزلا لعائلة دلول في حي الزيتون.
وفي مدينة غزة أيضا، وتحديدا في منطقة الصبرة جنوبي المدينة، أكد الدفاع المدني في غزة انتشال جثامين 5 شهداء في عمارة استهدفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشهد مخيم النصيرات وسط القطاع قصفا آخر شنه طيران جيش الاحتلال على سيارة بث تابعة لقناة القدس أمام مستشتفى العودة بحسب ما نقله مراسل الجزيرة. وذكرت منصات محلية فلسطينية أن 5 صحفيين استشهدوا في قصف مركبة البث.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 201 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع بحسب ما أفاد مكتب الإعلام الحكومي بغزة.
إعلان جنوبا وشمالاولم يخلُ جنوب غزة من الاستهداف الإسرائيلي، حيث أفاد مراسل الجزيرة بانتشال جثماني شهيدين إثر قصف إسرائيلي على منطقة مصبح شمالي مدينة رفح.
وبالذهاب شمالا حيث يشتد القصف والعمليات العسكرية ومساعي تهجير السكان، فقد ذكر مراسل الجزيرة أن فلسطينيين استشهدا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منزل بجباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وشهد مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة قصفا مدفعيا إسرائيليا عنيفا استهدف محيط المستشفى بحسب ما أفادت مصادر محلية فلسطينية.
كما ذكرت مصادر محلية أن طبيبا بمستشفى كمال عدوان أصيب بجراح إثر تفجير قوات الاحتلال لروبوت أمام المستشفى. وأوضحت المصادر أن شظايا التفجير وصلت إلى داخل أقسام الجراحة ومبيت المرضى.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مراسل الجزیرة مدینة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وفيات بينها أطفال نتيجة المنخفض الجوي في غزة وحصار الاحتلال
أكدت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الجمعة، وقوع وفيات بينها أطفال نتيجة البرد الشديد والمنخفض الجوي في قطاع غزة، وذلك تزامنا مع استمرار الحصار الإسرائيلي عقب حرب إبادة مدمرة استمرت لمدة عامين.
وذكر مصدر طبي أن طفلين جديدين توفيا نتيجة البرد في غزة، ووصل جثمانيهما إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة، وذلك في ظل الأوضاع الكارثة التي يعيشها النازحون وغرق خيامهم إثر الأمطار الغزيرة.
وفي وقت سابق، لقى 3 فلسطينيين بينهم شقيقان مصرعهم، وأصيب آخرون، جراء انهيار جدار ومنزل متضرر من قصف إسرائيلي سابق بمناطق مختلفة من قطاع غزة، وذلك جراء غزارة الأمطار المصاحبة لمنخفض جوي تشهده المنطقة منذ الأربعاء.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر طبية، أن الشقيقين خضر وخليل إيهاب حنون، استشهدا إثر انهيار جدار على خيمتهما نتيجة كثافة الأمطار وسط مدينة غزة.
انهيار منزل
فيما قال الدفاع المدني في بيان مقتضب، إن طواقمه بمحافظة شمال القطاع انتشلت فلسطينيا وإصابتين لطفلين، نتيجة انهيار منزل لعائلة بدران في منطقة بئر النعجة في بلدة جباليا، مشيرا إلى مواصلة العمل لانتشال المزيد من المصابين من تحت أنقاض المنزل، دون الإشارة لعددهم.
ومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لجأ فلسطينيون للعودة للسكن داخل منازلهم التي قصفتها إسرائيل خلال الحرب أو على أنقاضها، في ظل انعدام توفر البدائل خاصة البيوت المتنقلة (الكرفانات).
ورغم المخاطر الكبيرة، إلا أن الفلسطينيين يقولون إن العيش داخل المنازل المقصوفة يبقى أقل قسوة من البقاء في الخيام المصنوعة من الأقمشة البالية، والتي لا تحمي من مياه الأمطار شتاء ولا تقي من البرد.
ارتفاع عدد الضحايا
ويرتفع بذلك عدد ضحايا المنخفض خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 5 وعدد من المصابين، بعد وفاة فلسطيني بانهيار منزله في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، وطفلة جراء البرد وغرق خيمة ذويها بمياه الأمطار في خان يونس جنوبي القطاع.
والليلة الماضية، عاش مئات آلاف النازحين الفلسطينيين أوقاتا صعبة داخل خيام مهترئة بمختلف مناطق القطاع، مع استمرار تأثير المنخفض الجوي "بيرون" على القطاع لليوم الثالث على التوالي، وسط أمطار غزيرة ورياح وسيول.
وفي حادثة أخرى، أعلن الدفاع المدني إصابة عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال، إثر انهيار خيمة تؤوي نازحين في منطقة الميناء غربي مدينة غزة، بفعل شدة الأمطار والرياح.
وفي بيان سابق، أعلن الدفاع المدني، إخلاء عدد من العائلات النازحة عقب انهيار جزئي لمنزلين في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، دون الإشارة لوقوع إصابات.
ومنذ الخميس، انهار 10 مبان في مناطق مختلفة من غزة بفعل الأمطار الغزيرة والسيول التي تضرب القطاع منذ الأربعاء، وسط تحذيرات أطلقها الدفاع المدني من مخاطر انهيار المباني المتضررة والآيلة للسقوط التي لجأت إليها عائلات نازحة.
وتعيش نحو 250 ألف أسرة في مخيمات النزوح بقطاع غزة، تواجه البرد والسيول داخل خيام مهترئة، وفق تصريحات سابقة للدفاع المدني.
وكانت مئات الخيام قد غرقت، الخميس، في مناطق مختلفة من القطاع، مع استمرار تأثير هذا المنخفض.
ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي يفرضها جيش الاحتلال على دخول شاحنات المساعدات، منتهكا بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بدعم أمريكي واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.