الصين تعتزم بناء أكبر سد للطاقة الكهرومائية في العالم
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
صادقت الصين على بناء أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في العالم، لتطلق بذلك مشروعا طموحا على الحافة الشرقية لهضبة التبت.
وبحسب تقديرات قدمتها شركة "باور كونستركشن كوربوريشن أوف تشاينا" في عام 2020 فإن السد يمكن أن يُنتج 300 مليار كيلووات/ساعة من الكهرباء سنويا.
وهذا يعني أن طاقته تزيد على 3 أضعاف الطاقة البالغة 88.
وعلقت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، أمس الأربعاء، بالقول إن المشروع سيكون له دور رئيسي في "تحقيق أهداف الصين في الحد من انبعاثات الكربون والحياد الكربوني وتحفيز الصناعات ذات الصلة وخلق فرص العمل في التبت" بحسب وصف الوكالة.
وتعد الطاقة الكهرومائية واحدة من أقدم وأكبر مصادر الطاقة المتجددة، وتستخدم التدفق الطبيعي للمياه المتحركة لتوليد الكهرباء، والسيطرة على الفيضانات وتخزين المياه.
ويرجع الاعتماد الكبير على الطاقة الكهرومائية لمرونتها وإمكانية تشغيلها أو وقفها بسرعة، بما يعني أنها يمكن أن تعمل كبطارية ضخمة توازن شبكة الكهرباء المركزية عندما تكون طاقة الرياح والطاقة الشمسية غير كافيتين.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
السفيرة الأمريكية لدى اليونان: أثينا ركيزة أساسية في إستراتيجية ترامب للطاقة والاستثمار
وصفت السفيرة الأمريكية لدى اليونان كيمبرلي جيلفويل، اليونان بأنها ركيزة أساسية في استراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مجالات الطاقة والاستثمار والذكاء الاصطناعي.
وقالت السفيرة الأمريكية: "وجود اليونان كمركز للطاقة في المنطقة أمر بالغ الأهمية بالنسبة للرئيس ترامب"، ووصفت الطاقة بأنها "أساس الاستقرار الجيوسياسي والهيمنة التكنولوجية".. حسبما ذكرت صحيفة "كاثميريني" اليونانية.
وسلطت الضوء على الأهمية الجيوستراتيجية والتكنولوجية المتنامية للبلاد، وأكدت الطابع "المستقر والموثوق" للتحالف الأمريكي-اليوناني.
وقالت "من يسيطر على الطاقة سيسيطر أيضا على الذكاء الاصطناعي"، وإن شمال اليونان يبرز كمركز تكنولوجي واعد.
وأشارت جيلفويل إلى "رغبة قوية في الاستثمار" لدى الشركات الأمريكية، مؤكدة أن المناخ الحالي في اليونان يوفر "فرصا هائلة"، شريطة أن تبقى القدرة على التنبؤ والاستقرار على حالهما، وأكدت أهمية استقلال اليونان في مجال الطاقة للأمن الإقليمي.
وقالت: "استقلال الطاقة يعني الأمن القومي، ونرى ذلك جليا في حالة أوكرانيا وروسيا"، وإن التبعية لعبت دورا رئيسيا في زعزعة استقرار المنطقة.
ووصفت جيلفويل دور اليونان كمركز للطاقة بأنه "قوة تساهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مما يؤثر على العالم وعلى جيرانه".