الصين تعتزم بناء أكبر سد للطاقة الكهرومائية في العالم
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
صادقت الصين على بناء أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في العالم، لتطلق بذلك مشروعا طموحا على الحافة الشرقية لهضبة التبت.
وبحسب تقديرات قدمتها شركة "باور كونستركشن كوربوريشن أوف تشاينا" في عام 2020 فإن السد يمكن أن يُنتج 300 مليار كيلووات/ساعة من الكهرباء سنويا.
وهذا يعني أن طاقته تزيد على 3 أضعاف الطاقة البالغة 88.
وعلقت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، أمس الأربعاء، بالقول إن المشروع سيكون له دور رئيسي في "تحقيق أهداف الصين في الحد من انبعاثات الكربون والحياد الكربوني وتحفيز الصناعات ذات الصلة وخلق فرص العمل في التبت" بحسب وصف الوكالة.
وتعد الطاقة الكهرومائية واحدة من أقدم وأكبر مصادر الطاقة المتجددة، وتستخدم التدفق الطبيعي للمياه المتحركة لتوليد الكهرباء، والسيطرة على الفيضانات وتخزين المياه.
ويرجع الاعتماد الكبير على الطاقة الكهرومائية لمرونتها وإمكانية تشغيلها أو وقفها بسرعة، بما يعني أنها يمكن أن تعمل كبطارية ضخمة توازن شبكة الكهرباء المركزية عندما تكون طاقة الرياح والطاقة الشمسية غير كافيتين.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
منح كندا حماية مجانية.. لا يمكن لترامب بناء القبة الذهبية بدون مساعدة كندا
ترك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفصيلة مهمة هذا الأسبوع عندما عرض على كندا الانضمام للولايات المتحدة كولاية رقم 51 في مقابل الحصول على الحماية المجانية لنظامه الدفاعي الصاروخي الجديد، وهي أنه لا يستطيع بناء "القبة الذهبية" بدون مساعدة كندا.
ووفقًا للمنظمة الإخبارية (بوليتيكو) التى نقلت عن مسئولين وخبراء أمريكين أن على الأرجح لعب كندا دورًا حيويًا في بناء مشروع ترامب المميز في ما يسمي بـ"القبة الذهبية"، ومن المحتمل أن تبلغ قيمة هذا المشروع 500 مليار دولار. حيث على أوتاوا (عاصمة كندا) توفير رادارات والمجال الجوى اللازم لتحديد مسار الصواريخ في القطب الشمالي.
في حين إصرار ترامب أن الدولة تريد أن تشارك، يبدو رد فعل القادة الكنديين أكثر فتورًا.
وأوضح شوفالوي ماجومدار، وهو عضو محافظ بالبرلمان الكندي، قائلًا: "هناك الكثير مما لا نعلمه. وهناك الكثير مما يجب الكشف عنه بخصوص التطور الاقتصادي والأمني بين أمريكا وكندا".
وتابع ترامب في إعلانه عن "القبة الذهبية يوم الثلاثاء"، قائلًا: "إنهم يحتاجون للحماية أيضًا، لذا وكالمعتاد سنساعد كندا". في إشارة لرفضه ما يمكن أن تقدمه كندا للمشروع.
ويُذكر أن الرئيس ترامب يحلم بإنشاء شبكة دفاعية بتقنيات متقدمة هدفها حماية الأراضي الأمريكية وحتى أنه وعد بإنهاء هذا المشروع قبل ترك منصبه تحت اسم "القبة الذهبية".