بايدن يعلن مواصلة أمريكا إرسال الأسلحة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
بعدما أعلنت السلطات الأوكرانية، أمس الأربعاء، أن روسيا شنت هجمات جوية على قطاع الطاقة في البلاد على نطاق واسع جداً، ندّد الرئيس الأمريكي جو بايدن بهجوم اعتبره "شائناً"، بأكثر من 70 صاروخاً و100 مسيّرة، شنّته روسيا صبيحة عيد الميلاد على شبكة الطاقة في أوكرانيا، وأسفر عن مقتل موظف في محطة حرارية.
وقال بايدن، في بيان له الأربعاء، إن "الهدف من هذا الهجوم الشائن هو حرمان الشعب الأوكراني من التدفئة والكهرباء خلال الشتاء، وتعريض سلامة شبكة الطاقة للخطر".
كما أعلن أنه وجه البنتاغون لمواصلة دعم أوكرانيا بالسلاح، مشدداً على أن الهجوم الروسي الأخير على أوكرانيا "مروع".
وجاء هذا بعدما قالت السلطات بأوكرانيا، إن روسيا شنت هجمات جوية على قطاع الطاقة في البلاد على نطاق واسع.
وأضافت أنه تم الإبلاغ عن انفجارات في جميع أنحاء البلاد وسط قصف مكثف ترك أوكرانيا في وضع محفوف بالمخاطر، بينما تدخل الحرب في شتاء ثالث.
???? BIDEN ORDERS PENTAGON TO INCREASE MILITARY AID TO UKRAINE
US President urged DoD to continue increasing military supplies to Ukraine, commenting on recent Russian Air Force strikes targeting Ukrainian energy facilities that support the military-industrial complex. pic.twitter.com/sQaQsr6r0G
ومن المقرر أن يتسلم الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب المنصب من الديمقراطي بايدن، في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.
وقالت أوكرانيا إن روسيا هاجمت شبكة الطاقة في البلاد، فضلاً عن قصف بعض المدن بصواريخ باليستية وصواريخ كروز ومسيرات، الأربعاء.
ومنذ انطلاق الهجوم الروسي لأوكرانيا عام 2022 تعهدت واشنطن بتقديم مساعدات بقيمة 175 مليار دولار لأوكرانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات بايدن أوكرانيا واشنطن بايدن أوكرانيا أمريكا الحرب الأوكرانية الطاقة فی
إقرأ أيضاً:
الجيش النيجيري يعلن مقتل 95 مسلحا شمال غربي البلاد
أعلن الجيش النيجيري، الثلاثاء، تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في ولاية النيجر شمال غربي البلاد، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 95 من أفراد جماعات مسلحة تُعرف رسميا بوصف "قطاع طرق"، وذلك في إطار إحباط هجوم كان قيد التحضير، بحسب تقرير أعده خبراء أمميون واطّلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية.
وشاركت في العملية وحدات برية وسلاح الجو، حيث نُفذت غارات جوية أعقبتها اشتباكات عنيفة باستخدام المدفعية، واستهدفت منطقتي وراري وراقادا، وفقًا للتقرير ذاته.
وتعاني ولايات شمال غربي نيجيريا منذ سنوات من انتشار جماعات مسلحة تمارس أنشطة تشمل الابتزاز والسطو وتهريب الأسلحة واختطاف المدنيين مقابل فدية، في ظل محدودية حضور الدولة في المناطق الريفية.
وتشير مصادر محلية إلى أن هذه الجماعات نشأت إثر نزاعات حول المراعي وسرقة الماشية، قبل أن تتطور إلى تشكيلات شبه عسكرية تتخذ من غابات زمفارا وكاتسينا وكادونا والنيجر مراكز لها.
في حين أكد الجيش، الأربعاء، "تحييد عدد من الإرهابيين"، فإنه امتنع عن تقديم حصيلة دقيقة للخسائر، مكتفيا بالإشارة إلى مقتل أحد أفراده.
ونقل مصدر استخباري أن هذا التحفظ يأتي ضمن سياسة جديدة تهدف إلى الحد من تدفق المعلومات الميدانية إلى الجماعات المسلحة، ما قد يساعدها على تعديل خططها وتحركاتها.
ويرى محللون أمنيون أن بعض هذه العصابات المسلحة نسقت عملياتها مع تنظيمات جهادية تنشط في شمال شرقي البلاد، أبرزها جماعة بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا، مما يعمّق التحديات الأمنية ويزيد من تعقيد المشهد، رغم تحسن التنسيق في الآونة الأخيرة بين القوات الجوية والبرية.
وقد أثار تصاعد استخدام الضربات الجوية انتقادات من منظمات حقوقية، على خلفية تقارير تفيد بسقوط مئات الضحايا المدنيين خلال السنوات الماضية، وهو ما يُعد عاملا إضافيا يزيد من صعوبة جهود التهدئة وإعادة الاستقرار إلى المناطق المتأثرة بالصراع.
إعلان