حمض اللاكتوبيونيك.. الحل الأمثل للعناية بالبشرة الحساسة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حمض اللاكتوبيونيك هو حمض مُشتقّ من سكر الحليب (اللاكتوز)، ويُعدّ من أحماض الفاكهة التي تتميّز بمفعولها اللطيف على البشرة.
يُعتبر هذا الحمض خياراً مثالياً لمن يعانون من بشرة حسّاسة بفضل تركيبته التي لا تُسبب التهيّج، ويعد حمض اللاكتوبيونيك بترطيب البشرة، تحسين ملمسها، ومقاومة علامات الشيخوخة المبكرة، فكيف يُحقق هذه الفوائد؟
فوائد حمض اللاكتوبيونيك للبشرة
1.
يمتاز حمض اللاكتوبيونيك ببنية جزيئية كبيرة مقارنة بالأحماض الأخرى مثل حمض الغليكوليك أو الماليك، مما يَحدّ من تغلغله العميق في البشرة، ويُقلّل احتمال حدوث أي تهيّج. يعمل هذا الحمض على تليين الروابط بين الخلايا الميتة، مما يُسهّل إزالتها برفق، ليكشف عن طبقة جديدة أكثر إشراقاً ونعومة.
2. تعزيز الترطيب:
يُعتبر حمض اللاكتوبيونيك مادة هيومكتانت (جاذبة للرطوبة)، حيث يُساعد على جذب الماء إلى البشرة والاحتفاظ به داخل طبقات الجلد. هذه الخاصية تجعله خياراً ممتازاً لمكافحة جفاف الجلد والحفاظ على مرونته.
3. مكافحة الشيخوخة:
يتمتع هذا الحمض بخصائص مضادة للأكسدة، مما يُساعد على حماية البشرة من أضرار الجذور الحرة التي تُسرّع ظهور علامات الشيخوخة. كما يُساهم في تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وتعزيز متانة الجلد مع الوقت.
4. مناسب للبشرة الحساسة:
بفضل طبيعته اللطيفة، يُستخدم حمض اللاكتوبيونيك بأمان على البشرة الحساسة دون التسبب في تهيّجات.
طريقة الاستخدام
يدخل حمض اللاكتوبيونيك في تركيبة العديد من منتجات العناية بالبشرة مثل الأمصال والكريمات. عند إدراجه في الروتين التجميلي، يُنصح بالخطوات التالية:
التدرج في الاستخدام: ابدأ باستخدام المنتج 2-3 مرات أسبوعياً، ثم زِد التكرار تدريجياً إلى الاستخدام اليومي مساءً على بشرة نظيفة.
الترطيب الجيد: من الضروري ترطيب البشرة بعد تطبيق الحمض لتجنب أي شعور بالجفاف.
حماية من الشمس: نظراً لطبيعته المقشّرة، يُوصى باستخدام واقي شمسي لحماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.
لماذا حمض اللاكتوبيونيك؟
إلى جانب فوائده في التقشير والترطيب، يُعتبر هذا الحمض خياراً آمناً وطبيعياً لتجديد البشرة ومكافحة علامات تقدم العمر دون الحاجة إلى القلق من التحسّسات أو الاحمرار. باستخدامه بانتظام، يُمكنك تحقيق بشرة ناعمة ومشرقة مع شعور دائم بالنضارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترطيب البشرة العناية بالبشرة هذا الحمض
إقرأ أيضاً:
6 بذور مهمة لصحة المرأة والأنوثة
تُعدتبر البذور من الأطعمة الصغيرة في حجمها، لكن كبيرة في قيمتها الغذائية، فهي غنية بالمعادن والفيتامينات والدهون الصحية التي تلعب دورًا أساسيًا في توازن الهرمونات وصحة المبايض، إضافةً إلى دعم البشرة والشعر والطاقة العامة.
اقرأ ايضاًتعتمد الكثير من النساء على دمج البذور في غذائهن اليومي لما لها من فوائد مباشرة لصحة المرأة في جميع المراحل، سواء خلال الدورة الشهرية، أو فترات القلق والتوتر، أو حتى لتعزيز الخصوبة وصحة الجهاز التناسلي. فيما يلي أبرز أنواع البذور المفيدة للأنوثة وصحة المرأة:
1. بذور اليقطينبذور اليقطين هي أحد أغنى المصادر الطبيعية بالزنك، المعدن الأساسي لصحة المبايض وإنتاج البويضات. يساعد الزنك أيضًا في تقوية الشعر والأظافر، وتحسين المزاج من خلال تقليل أعراض القلق والتوتر. كما تحتوي بذور اليقطين على مضادات أكسدة تدعم المناعة وتسهم في توازن الهرمونات خلال الدورة الشهرية.
2. بذور الشياتُعتبر بذور الشيا من المصادر العالية بالألياف، ما يساعد على زيادة الشعور بالشبع وتنظيم الهضم، وهذا ينعكس إيجابًا على توازن الهرمونات. كما أنها غنية بمضادات الأكسدة والأوميغا 3 النباتية التي تدعم ترطيب البشرة وتحافظ على نضارتها. إضافةً إلى ذلك، تساهم الألياف في تنظيم سكر الدم، وهو عامل مهم لصحة الهرمونات الأنثوية.
3. بذور الكتانتشتهر بذور الكتان باحتوائها على الأوميغا 3 والليغنان، وأيضاً هي مركبات نباتية تساعد على توازن الإستروجين في الجسم، مما يخفف من أعراض متلازمة ما قبل الدورة (PMS)، ويعزز صحة البشرة والشعر. كما تساهم بذور الكتان في تحسين صحة الجهاز الهضمي بفضل محتواها العالي من الألياف القابلة للذوبان.
4. بذور الخردلتوفر بذور الخردل مجموعة من المعادن التي تدعم بصيلات الشعر وتحافظ على قوته. كما تساعد في تعزيز عملية الهضم وتنشيط الأيض، مما يساهم في تحسين امتصاص العناصر الغذائية المهمة لصحة المرأة. وتحتوي كذلك على مركبات طبيعية مضادة للالتهاب.
5. بذور السمسميُعتبر السمسم من أغنى البذور بـ الكالسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران مهمان لتوازن الهرمونات، خاصة خلال فترة الدورة الشهرية. يدعم السمسم صحة العظام، ويحسّن نضارة البشرة بفضل احتوائه على دهون صحية ومضادات أكسدة، كما يُعد خيارًا رائعًا للنساء في مراحل ما قبل وبعد انقطاع الطمث.
6. بذور دوار الشمستُعد بذور دوار الشمس من أفضل مصادر فيتامين E، الفيتامين الأساسي لصحة الهرمونات الأنثوية، إذ يعمل كمضاد أكسدة قوي يخفف من آلام الدورة الشهرية ويحسن صحة البشرة. كما تحتوي على السيلينيوم الذي يدعم الغدة الدرقية ويلعب دورًا مهمًا في تنظيم الهرمونات.
كلمات دالة:6 بذور مهمة لصحة المرأة والأنوثةبذور دوار الشمسبذور الكتانبذور اليقطين تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن