المكتب الإعلامي في غزة يدين استهداف الصحافيين
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أدان رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل ثوابتة، استهداف الجيش الإسرائيلي للصحافيين الفلسطينيين، أثناء تأدية عملهم.
وقال ثوابتة: "إن الجيش الإسرائيلي يتعمد قتل الصحافيين من أجل طمس الحقيقة، وإخفاء الجرائم التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني". وبحسب ثوابتة، ارتفع عدد الصحافيين الذين قتلوا في الحرب الإسرائيلية إلى 201.
وأكدت مصادر فلسطينية، مقتل 5 صحافيين في قصف إسرائيلي استهدفهم في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة. وقالت المصادر إن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف سيارة بث تتبع لفضائية "القدس اليوم"، بينما كان يتواجد فيها 5 صحافيين، مما أدى إلى مقتلهم.
وقال شهود عيان إن النيران اشتعلت بسيارة البث، مما أدى إلى تفحم جثث الضحايا.
وجعلت الهجمات الإسرائيلية من غزة أكثر الأماكن دموية في العالم للعمل كصحافي، حيث وقع ثلث عمليات القتل على العاملين في وسائل الإعلام في المنطقة الفلسطينية التي مزقتها الحرب خلال العام الجاري، بحسب تقرير أصدرته منظمة "مراسلون بلا حدود" في ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الإسرائيلية عام على حرب غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي: الاحتلال أدخل 16% فقط من احتياج غزة لغاز الطهي
غزة - صفا
أكد تقرير صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يوم السبت، أن الاحتلال يسمح بإدخال 16% فقط من احتياج غزة من غاز الطهي.
وبين التقرير أن 104 شاحنات غاز طهي دخلت قطاع غزة من أصل 660 مقررة منذ وقف إطلاق النار وحتى 6 ديسمبر 2025، مقابل 660 شاحنة كان يجب أن تدخل.
وقال "هذا يعني أننا استلمنا قرابة 16% فقط من الاحتياج المتفق عليه".
وأكد أن 660 شاحنة كان يفترض دخولها في ذات الفترة، ما يكشف حجم الفجوة الحادة بين المتفق عليه وما ينفذه الاحتلال فعلياً.
وشدد على أن قلة النسب المدخلة يخلق فجوة إنسانية خطيرة تمس كل مناحي الحياة اليومية.
وأشار إلى أن عدد السكان المتضررين، 2.4 مليون إنسان، وهو يمثّل سكان غزة المحرومين من الحد الأدنى من احتياجات غاز الطهي، بما يشمل المنازل والمستشفيات والمخابز والمطابخ الجماعية.
ولفت إلى أن التوزيع يتم وفق نظام برمجي يعتمد على عدد الأسر في كل محافظة ومدينة، ويتم تحديد الحصص وفق نسب دقيقة، لضمان العدالة وعدم تكرار الاستفادة.
وكما بين أن 8 كيلو غاز هو حصة الأسرة في الدورة الواحدة، وهذه هي الحصة الرسمية لكل أسرة عند استلامها أسطوانة الغاز، وتستفيد الأسرة مرة واحدة فقط في كل دورة توزيع.
وقال المكتب إن 252,000 أسرة استفادت فعلياً حتى الآن، وفق الكميات الشحيحة الواردة من أصل نحو 470،000 أسرة مسجلة ضمن النظام، والتي يُفترض أن تحصل على حصتها لو توفرت الكمية اللازمة.
وحسب التقرير، فإنه بسبب ندرة الكميات، تستغرق دورة التوزيع الواحدة ثلاثة أشهر على الأقل لاستكمال خدمة جميع الطلبات على النظام.