فايز فرحات: هناك إرادة سياسية حقيقية لترجمة ما يخرج عن الحوار الوطني
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
علق الدكتور محمد فايز فرحات، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، علي استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمخرجات الحوار الوطني.
وقال خلال لقائه ببرنامج "العاشرة"، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم ، إنه هذه ليس المرة الأولي التي يستجيب فيها الرئيس السيسي لتوصيات الحوار الوطني.
وأضاف أن هناك إرادة سياسية حقيقية لترجمة ما يخرج عن الحوار الوطني إلى سياسات أو تشريعات جديدة، وبالتالي هذا يشير إلى أن الدعوة للحوار الوطني صادقة، وأن هناك إرادة سياسية لفكرة الإصلاح السياسي الحقيقي الشامل.
وأشار إلى أن هناك إجراءات كثيرة سبقت الحوار الوطني تدل علي الاصلاح السياسي من قبل القيادة السياسية، ومنها وقف العمل بقانون الطوارئ وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتفعيل لجنة العفو الرئاسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارادة سياسية الإستراتيجية الوطنية الاصلاح السياسي الحوار الوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
رؤى الرئيس السيسي لتطوير العلاقات مع أستراليا
تشهد العلاقات بين مصر وأستراليا تطوراً كبيراً في العديد من المجالات، منها احتفالات وزيارات كبيرة بين البلدين، بمناسبة الاحتفال بمرور خمسة وسبعين عاماً علي إقامة العلاقات الدبلوماسية التي ترجع إلي عام ١٩٥٠، ولهذا لم يدخر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جهداً دبلوماسياً رئاسيا في توجيه الدعوة إلي حاكمة أستراليا السيدة/ سام موستين، التي زارت مصر مؤخرا، من أجل المشاركة في فعاليات الاحتفال، وفي بحث تطوير العلاقات التاريخية مع الرئيس المصري في شتى المجالات ومنها التكنولوجيا، الصناعة، الطاقة النظيفة، الزراعة، ومن أجل عمال مصر لجذب الخبرات والاستثمارات الأسترالية باعتبار أستراليا من أكبر دول الكومنولث، وباعتبارها من القوى الاقتصادية الكبرى بالعالم، ومن أجل الاستفادة من علاقات مصر الممتدة مع أستراليا باعتبارها من الدول المؤثرة سياسياً، وبخاصة انحيازها لقضايا الشرق الأوسط، وعلى رأسها اعترافها بدولة فلسطين، وبوقف إطلاق النار وإعمار قطاع غزة، ولهذا فإن الرئيس السيسي قد اهتم كثيراً باستقبال زيارة حاكمة أستراليا، وباستقبال الوفد الموسع المشارك معها في الزيارة، وذلك من أجل تطوير العلاقة، والاستفادة من خبرات أستراليا، ومن أجل جذب المزيد من الاستثمارات إلي مصر، وبخاصة إلى منطقة قناة السويس، وبما يتوافق مع تلك المرحلة التي تشهد تطوراً كبيراً في الاقتصاد والتنمية المستدامة، وهو ما يعمل عليه الرئيس السيسي المنفتح على كل دول العالم من أجل تطوير الصناعة والتكنولوجيا وصناعة الدواء بمصر وتصديره إلى دول العالم، ومنها إلى أستراليا، لِمَ لا؟ فقد بلغ التبادل التجاري بين الجانبين الروسي والمصري إلى ما يزيد على ستمائة وخمسين مليون دولار عام ٢٠٢٣، وتشهد العلاقات بين البلدين الكثير من الشراكات، والفعاليات الثقافية، والبعثات العلمية، واهتمام مصر الكبير بالجالية المصرية الكبيرة في أستراليا، والتي يسعى الرئيس السيسي إلى مزيد من الاهتمام بها من أجل استفادة مصر من خبراتها واستثماراتها باعتبارها من الجاليات الأكثر تأثيراً في بلدان العالم.
إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لم يغب عنه دعوة حاكمة أستراليا إلى حضور افتتاح المتحف المصري الكبير في شهر يوليو القادم، وهذا يعتبر تقديرا لدور أستراليا الثقافي وعلاقتها المشرفة مع مصر، ومن أجل العمل على جذب المزيد من السائحين الأستراليين إلى مصر، ومنها السياحة الاثرية، السياحة: الدينية، العلاجية، الشاطئية، وغيرها، ولما تتمتع به مصر من مميزات سياحية ترتقى إلى استقبال المزيد من السائحين الأستراليين للتعريف بالإنسان المصري، وحضارته الإنسانية العريقة.