جثثهم تفحّمت.. غارة إسرائيلية تقتل 5 صحفيين في النصيرات بقطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قتل 5 صحافيين فجر الخميس جراء قصف إسرائيلي استهدف مركبة تابعة لقناة "القدس اليوم" أمام البوابة الجنوبية لمستشفى العودة في النصيرات، وسط قطاع غزة.
ونعت القناة، كما مكتب الإعلام الحكومي بغزة، الصحفيين، وقال الأخير في بيان إن كل من "فيصل أبو القمصان وأيمن الجدي وإبراهيم الشيخ علي ومحمد اللدعة وفادي الحسونة، وجميعهم يعملون في القناة المذكورة، قتلوا بغارة جوية استهدفتهم"، ليرتفع عدد الضحايا من الإعلاميين إلى 201 صحفي وصحفية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.
ووصف المكتب الحادثة "بالإغتيال" مشيرًا إلى أن الصحفيين كانوا يؤدون واجبهم المهني في مخيم النصيرات.
كما ذكر المكتب بأن استهداف تل أبيب للأسرة الإعلامية أصبح أمرًا دوريًا، داعيًا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، والجمعيات الإعلامية، لإدانة "الجرائم الممنهجة ضد الإعلاميين في قطاع غزة" على حد وصفه.
وحمل المكتب الحكومي تل أبيب وواشنطن مسؤولية مقتلهم، بالإضافة إلى عدد من الدول الأوروبية "الشريكة"، كما قال.
في هذا السياق، قال مستشفى العودة في بيان إن الجيش الإسرائيلي قصف "مباشرة" المركبة التي كانت تقل الضحايا أمام بوابة المنشأة الصحية، ما أدى إلى اشتعال النيران بشكل واسع في المكان.
كما نقلت وسائل إعلام محلية عن شهود قولهم إن جثث الصحفيين "تفحمت" داخل المركبة المشتعلة.
من جهته، علق الجيش الإسرائيلي على الحادثة بالقول إن سلاح الجو هاجم خلال ساعات الليلة الماضية "بدقة" و"بتوجيه استخباراتي" سيارة "كانت تقل خلية من الجهاد الإسلامي في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بالأرقام.. في تركيا 7 ملايين طفل يعانون من الفقر وأجيال كاملة تضطر لترك المدرسة لإعالة أسرهم حملة غير مسبوقة لقوات أمن السلطة داخل مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة زيلينسكي يحتفل بعيد حانوكا اليهودي بحضور مجموعة من الحاخامات ويقول إن "النور سينتصر على الظلام" قطاع غزةحرية الصحافةضحاياإسرائيلفلسطينصحفيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عيد الميلاد سوريا ضحايا قطاع غزة السنة الجديدة احتفالات بشار الأسد عيد الميلاد سوريا ضحايا قطاع غزة السنة الجديدة احتفالات بشار الأسد قطاع غزة حرية الصحافة ضحايا إسرائيل فلسطين صحفي عيد الميلاد سوريا ضحايا قتل قطاع غزة السنة الجديدة احتفالات بشار الأسد المسيحية فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب أسلحة یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قافلة زاد العزة الـ89 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ89 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبوسالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الاثنين، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة"..مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر، أن القافلة الـ89 تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ89، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 60 ألف بطانية، 55,300 قطعة ملابس شتوية، 200 مرتبة، وأكثر من 14,500 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
كما دفع الهلال الأحمر بأطنان من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: 256 ألف سلة غذائية، نحو 600 طن دقيق، ما يزيد على 3,400 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من ألف طن مواد بترولية.
قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.