هيئة كهرباء ومياه دبي تحصل على اعتماد شهادة الأيزو (24028:2020) بشأن الجدارة بالثقة في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تأكيداً على التزامها بتبني أعلى معايير الشفافية والمصداقية في خدماتها وحلولها الرقمية، نجحت هيئة كهرباء ومياه دبي في الحصول على اعتماد شهادة المعيار العالمي (الأيزو) بشأن الجدارة بالثقة في الذكاء الاصطناعي (ISO/IEC TR 24028:2020)، لتصبح بذلك أول مؤسسة حكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة تحصل على هذه الشهادة التي تعكس الثقة في أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تعتمدها الهيئة في مختلف عملياتها، حيث يغطي هذا المعيار العالمي نواحِ متعددة من تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في نظم المعلومات للمؤسسات تشمل الشفافية والنزاهة والاعتبارات الأخلاقية لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل موثوق وخاضع للمساءلة.
وجاء حصول الهيئة على شهادة الأيزو بعد تقييم شامل أجرته شركة “كيو إس زيورخ إيه جي” السويسرية، لأنظمة الذكاء الاصطناعي التي تعتمدها الهيئة في موظَّفها الافتراضي “رمَّاس” في تطبيقاته المختلفة للمتعاملين والموظفين، فضلاً عن الروبوت “رمَّاس” والروبوت “تيمي”.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “نعمل في إطار رؤية القيادة الرشيدة التي تسعى لأن تكون دبي المدينة الأذكى والأكثر استعداداً للمستقبل، وتعزيز ريادة الإمارة وتنافسيتها عالمياً في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي عبر استخدامه بطرق بنّاءة وإيجابية لمصلحة الإنسان وتعزيز جودة الحياة وسعادة المعنيين. وفي إطار استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، نحرص على توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في مختلف مجالات عمل الهيئة لتعزيز الكفاءة والإنتاجية والجودة. ويعكس حصولنا على شهادة الآيزو (24028:2020) بشأن الجدارة بالثقة في الذكاء الاصطناعي، التزامنا بتطبيق أعلى معايير الشفافية والنزاهة والمصداقية في جميع تطبيقات الذكاء الاصطناعي لضمان تجربة رائدة ذات قيمة مضافة تعزز سعادة المعنيين وتوفر خدمات نوعية واستباقية مبنية على الفهم الدقيق لاحتياجات المتعاملين.”
منذ بدء الهيئة استخدام موظفها الافتراضي المعتمد على الذكاء الاصطناعي “رمّاس” في 2017، واستخدام النسخة المُعتمدة على الذكاء الاصطناعي التوليدي والمدعومة بتقنية “تشات جي بي تي” في إبريل 2023، أجاب “رمّاس” على أكثر من 10 ملايين استفسار منذ إطلاقه وحتى نهاية نوفمبر 2024.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمير سلمان بن سلطان يتسلم شهادة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بمناسبة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية من قِبل منظمة الصحة العالمية للمرة الثانية، بصفتها ثاني أكبر مدينة مليونية صحية في الشرق الأوسط، بعد استيفائها لـ80 معيارًا من معايير المنظمة.
جاء ذلك خلال تسلُّم سموه شهادة الاعتماد من معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، بحضور معالي أمين منطقة المدينة المنورة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة المهندس فهد البليهشي.
وأكد سمو الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أن اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية يُجسّد التزام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بجعل الإنسان محور التنمية، وتحقيق جودة الحياة في مدن المملكة، ويعكس حجم التكامل والتناغم بين الجهات الحكومية والأهلية والمجتمعية في المنطقة.
وأشار سموه إلى أن المدينة المنورة ماضية في استكمال مسيرة التحول الحضري والصحي، بما يُسهم في بناء بيئة مستدامة وصحية، ويضعها في موقع متقدّم إقليميًا ودوليًا، بوصفها نموذجًا تنمويًا رائدًا ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ووجّه سمو أمير منطقة المدينة المنورة شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة وجميع منسوبي فرع الوزارة في المنطقة، نظير جهودهم في دعم وتطوير منظومة الرعاية الصحية.
وأعرب سموه عن شكره لمعالي أمين منطقة المدينة المنورة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة، مثمنًا الجهود الملموسة التي يستشعرها الجميع في تنمية القطاعين الصحي والحضري، بما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة في المنطقة.
من جانبه، أوضح وزير الصحة أن اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية مليونية يُجسّد تكامل الجهود الوطنية لتعزيز جودة الحياة وتحقيق بيئات صحية مستدامة، ويُعد تأكيدًا للالتزام برؤية 2030 نحو مجتمع حيوي ووطن مزدهر، لتكون المدينة المنورة ثاني أكبر مدينة مليونية صحية في الشرق الأوسط بعد مدينة جدة.
وأعرب الجلاجل عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه المتواصل وجهوده في تعزيز الجوانب الصحية، مشيدًا بتعاون مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية التي أسهمت في تحقيق هذا المنجز الوطني، الذي يضع صحة الإنسان في مقدمة الأولويات.
وقدّم فرع وزارة الصحة بمنطقة المدينة المنورة عرضًا عن الجهود التي بُذلت لتحقيق المعايير في المنطقة، ثم شاهد الحضور فيلمًا وثائقيًا عن حصول المدينة المنورة على شهادة الاعتماد للمرة الثانية من منظمة الصحة العالمية، واستُعرض خلاله دور برنامج المدن الصحية -أحد المسارات الوطنية المهمة نحو تحسين جودة الحياة- الذي يدمج مفاهيم الصحة العامة مع التخطيط الحضري، والسياسات المحلية، والمشاريع التنموية، بما يعكس التطلعات نحو مدن أكثر استدامة وصحة.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة الجهات المشاركة بمناسبة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية، وهو ما يُعد تتويجًا للجهود التكاملية في تعزيز الصحة المجتمعية وتحسين جودة الحياة في المنطقة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حدّدت (80) معيارًا دوليًا موزعة على (9) محاور رئيسة لاعتماد المدن الصحية، تشمل: المشاركة المجتمعية، والتنمية المحلية، والشراكة بين القطاعات، وتوفّر المعلومات المجتمعية، وجودة المياه والصرف الصحي، وسلامة الغذاء، وتعزيز الرعاية الصحية، والوقاية والاستعداد والاستجابة للطوارئ، والتعليم، ومحو الأمية وتنمية المهارات، إلى جانب القروض الصغيرة والتنمية الاقتصادية. وتعكس هذه المعايير التزامًا شاملًا بتعزيز أنماط الحياة الصحية وخلق بيئات معيشية مستدامة.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تشارك في اجتماع وزراء التنمية لمجموعة الـ 20 تحت رئاسة جنوب أفريقيا
يُذكر أن المدينة المنورة قد اعتُمدت لأول مرة مدينة صحية في عام 2019، وأُعيد الاعتماد هذا العام 2025 لتكون مدينة صحية مليونية. ويأتي ذلك ضمن التوسع الملحوظ الذي تشهده المملكة في اعتماد المدن الصحية، حيث ارتفع العدد إلى (16) مدينة صحية معتمدة من منظمة الصحة العالمية حتى عام 2025، ما يعكس التزامًا مستمرًا بتعزيز الصحة الوقائية ورفع جودة الحياة في مختلف مناطق المملكة، ويُجسّد التكامل بين الجهات المعنية، لترسيخ مكانة المملكة الريادية في تطوير بيئات صحية ومستدامة.