لجريدة عمان:
2025-07-30@01:01:43 GMT

يوم رياضي مفتوح للإعلاميين في البطولة

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT

يوم رياضي مفتوح للإعلاميين في البطولة

عمان: احتضن منتجع المطلاع فيوز يوما رياضيا مفتوحا وحفل عشاء للوفود الإعلامية المشاركة في تغطية فعاليات بطولة كأس الخليج العربي 26 التي تحتضنها الكويت حتى 3 يناير المقبل، وذلك بحضور وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة عبدالرحمن المطيري، ورئيس الاتحاد الخليجي لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ومحسن المسروري نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم رئيس وفد بعثة منتخبنا الوطني المشارك في البطولة، ورؤساء وفود المنتخبات المشاركة وأعضائها وجمع غفير من الإعلاميين المشاركين في تغطية أحداث البطولة.

وقال عبدالرحمن المطيري وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب: أحببنا الخروج عن دائرة المنافسات الرياضية الجميلة من خلال إقامة يوم مفتوح لجميع الوفود الإعلامية للمنتخبات، مع أنه كما هو معروف فإن بطولة كأس الخليج ظاهرها منافسة رياضية، ولكن جوهرها جمع الأشقاء في الدولة المستضيفة للحدث الخليجي.

وأكد أنه خلال هذا التجمع هو تجمع للأشقاء بعيدا عن أجواء المباريات وتم إقامة فعالية مختلفة في المطلاع، خصوصا وأن الأجواء في الوقت الحالي جميلة للأماكن الصحراوية، حيث أقمنا هذا الحفل ووفرنا الخدمات المنوعة لإمتاع جميع الحضور، وهي فرصة للحضور لمشاهدة الأماكن السياحية في دولة الكويت، والهدف هو استمتاع الجميع في هذه الفعالية الجميلة والمكان المميز، حيث شهدت الفعالية فقرات متنوعة كإقامة حفل غنائي وبعض الفعاليات المصاحبة.

وتابع: سعداء باستضافة بطولة كأس الخليج في دولة الكويت، مبينا أن التنظيم جاء من خلال الاعتماد على الكفاءات الوطنية والاستعانة بشركات عالمية ذي خبرة كبيرة انعكست على تنظيم هذه البطولة، كما أننا نستمع للاقتراحات والملاحظات حتى نطور من أنفسنا عند استضافتنا لأي فعالية.

وأضاف: لدينا حاليا دليل إجرائي ليكون مرجعا مؤسسيا لتنظيم مثل هذه الفعاليات الرياضية ونستطيع من خلال هذا الدليل الإجرائي أن يكون لدينا بنية أساسية مؤسسية نستطيع أن نستفيد منها ونطور من تنظيم أي فعالية سواء رياضية أو أي فعالية كبرى.

وأشار إلى أنه عندما نشاهد انطباع وسائل الإعلام وتغطيتهم المميزة للحدث فإن هذا يحملنا مسؤولية كبيرة لنساهم في تنظيم أفضل حتى نحقق دائما هذه الرؤية الجميلة.

وتابع: أطلقنا شعار المستقبل الخليجي، واستفدنا من التجارب الناجحة لدول مجلس التعاون الخليجي، وهذه النماذج تعطينا الحافز بأن نقدم تنظيم فعالية توازي هذه النجاحات الخليجية حتى نرتقي في دول مجلس التعاون الخليجي ونحقق شعار المستقبل الخليجي لنحقق طموحات أبناء مجتمعاتنا الخليجية، مبينا أن الكويت استفادت كثيرا من تجارب الدول المجاورة في احتضانها للأحداث الكبيرة، وقمنا بالاستعانة بالكفاءات الوطنية الشابة، وهذا يتجلى في المنظمين واللجنة التنظيمية جميعهم من الشباب الكويتي، كما أشار إلى أن المتطوعين في البطولة هم جمال البطولة من خلال تفاعلهم وتفانيهم وابتسامتهم لجميع من يحضر لهم ويكونون سعداء بتقديم المساعدة للجميع وإرشاد الزوار والجمهور، وهذا كله يعطي مؤشرا إيجابيا لبيئة آمنة وإيجابية لكل الكفاءات الوطنية حتى يساهموا في تنظيم فعاليات جميلة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

حين تمنح المفردات الشرعية: تنبيه للإعلاميين السودانيين

ها قد أعلنت قوات الدعم السريع وأتباعها من المدنيين والحركات المتمرّدة تشكيل حكومةٍ سرعان ما بدأ الإعلام في الإشارة إليها بمصطلح (حكومة تأسيس). يعكس هذا الإعلان، في جوهره، تحوُّلاً في الإستراتيجية بعد فشل الدعم السريع في إحكام السيطرة على العاصمة، والتمدُّد شرقًا وشمالًا. أمام هذا العجز، جاء هذا الإعلان على سبيل التعويض الرمزي بإنشاء كيانٍ مدني ورقي يحاول التغطية على القصور العسكري، وترسيخ وجودٍ إعلامي افتراضي يخلق شرعيةً بديلة، ربما تمهيدًا لدورٍ تفاوضي دولي أو قبول سياسي إقليمي. غير أن الأخطر من هذا الإعلان في ذاته هو كيفية التعامل معه إعلاميًا.

وسط هذه المعمعة، يجب أن نُذكّر بأن اللغة ليست محايدة، وفي ظلّ بيئات النزاع، كالتي نعايشها الآن، لا تكون اللغة مجرَّد وسيلة للتوصيل، بل تتحوَّل إلى أداة صراعٍ رمزي. ومن نافلة القول إن مسؤولية الإعلام لا تتوقَّف عند نقل الأحداث، بل تشمل كيفية توصيفها. وحين تصبح اللغة أداة شرعنة أو تجريم، فإن التدقيق في كلّ مصطلح واجبٌ مهني وأخلاقي.

في سياق الإعلان المشار إليه آنفًا، فإن استعمال الإعلاميين والكتّاب والمراسلين مصطلح (حكومة تأسيس) وما في حُكْمِه بلا تحفُّظ من شأنه إضفاء شرعيةٍ ذهنية وسياسية غير مستحقَّة؛ إذْ ترسّخ هذه الاستعمالات في اللاوعي الجمعي صورةً لكيانٍ حقيقي وفاعل ومستقر. ومع التكرار، يحدث ما يسمّيه علماء النفس واللسانيات بـ(تثبيت المفهوم بالاعتياد)؛ أي أن شيوع الكلمة يُنتج واقعًا جديدًا في ذهن المتلقّي في الداخل والخارج، ويدفعه تكرارها بلا تفكيكٍ أو تشكيك إلى التعامل مع هذا الكيان الورقي كما لو كان سلطةً ماثلة، تمتلك صفات الدولة ومؤسَّساتها. وهنا يتسرَّب الوهم إلى الإدراك العام، ويصبح الإعلام شريكًا، عن غير قصد، في تعويم كيانٍ بلا مشروعية، وربما في إرباك الرأي العام، وإضعاف وضوح الصراع الحقيقي الذي يدور في البلاد بين دولةٍ تُختطَف، وميليشيا تحاول تلبُّس ثوب المدنية.

هناك أمثلة كثيرة في التاريخ الحديث يتجلَّى فيها دور اللغة في ترسيخ مفاهيم قد تكون غير دقيقة أحيانًا، أو لترويج تصوُّراتٍ محدَّدة في أحيان أخرى. فعلى سبيل المثال، كرَّرت وسائل الإعلام اسم تنظيم الدولة الإسلامية في سنواته الأولى كما هو، وهو ما ساهم في ترسيخ صورة (الدولة) في ذهن الرأي العام العالمي. لاحقًا، صحَّحت المؤسسات الإعلامية الكبيرة مسارها، وبدأت تقول (ما يُسمَّى بالدولة الإسلامية)، أو تستعمل المختصر (داعش) أو كلمة (تنظيم) لتُضعِف فكرة الدولة. كما أدَّى ترديد كلمة (الشرعية) في عبارة (الحكومة الشرعية في اليمن) إلى تكريس هذه الصورة ذهنيًا، حتى بدت وكأنها تملك زمام السلطة فعليًا، رغم وجودها في الخارج.

ودأبت بعض وسائل الإعلام على تجنُّب مصطلح (إسرائيل) إلا في حالات الاقتباس، والاستعاضة عنه بعبارة (الكيان الصهيوني)، واستعمال مصطلح (قوات الاحتلال) أحيانًا بدلاً من (القوات الإسرائيلية)، مقاومةً للاعتراف الرمزي، وهو قرارٌ لغوي نابع من موقفٍ سياسي واضح.
هذه الحساسيَّة في اختيار الألفاظ مهمّة جدًا، لأنها تعكس المواقف؛ فعلى سبيل المثال، وصفت قناة الجزيرة أزمة قطر مع دول الخليج عام 2017 بـ(الحصار)، بينما سَمّتها القنوات السعودية والإماراتية (مقاطعة)، وهو ما يعكس اختلافًا في الزاوية السياسية والإعلامية لتأطير الأزمة. وعلى نحوٍ مماثل، كانت الجزيرة تصف الإطاحة بالرئيس المصري الراحل محمد مرسي عام 2013 بأنها (انقلاب)، بينما صوَّرتها وسائل إعلام أخرى على أنها (ثورة)، وهو اختلافٌ تحريري يعكس التوجُّه السياسي لكلّ وسيلة. كما لوحظ اعتماد الإعلام السعودي كلمة (وفاة) عند الحديث عن قتلى سعوديين أو مقيمين، مقابل استعمال كلمة (قتل) ومشتقَّاتها عند الإشارة إلى قتلى الحوثيين. هذا التباين ليس لغويًا فحسب، بل يعكس موقفًا تحريريًا من كلّ حالة، ويُظهِر كيف يُستعمَل اللفظ للتقليل من وقع الخسائر (الوطنية)، أو لتأجيج العداء تجاه الآخر. وبالنظر إلى مصطلح (suicide bomber)، فقد تباينت ترجماته حسب القناة والسياق، فتراوحت بين (انتحاري)، و(فدائي)، و(استشهادي).

من هذا المنطلق، نوصّي الإعلاميين السودانيين والمدوّنين، وحتى الكُتَّاب في منشوراتهم الشخصية على وسائط التواصل الاجتماعي، بعدم استعمال مصطلح (حكومة تأسيس)، بل الاستعاضة عنه بعبارات مثل، (كيان تأسيس)، أو (ما يُعرَف بحكومة تأسيس)، أو (الكيان المدني التابع لقوات الدعم السريع) بحسب السياق. ولمَّا كانت الكلمة موقفًا، والتوصيف مسؤولية، فلا تمنحوا الشرعية مجانًا لهذا الكيان الذي وُلِد ميتًا، وهو أقرب إلى ورقة ضغطٍ سياسية وإعلامية من مشروع دولةٍ بديلة. هذا الكيان قد يعيش بعض الوقت بوصفه مظلةً تجميلية لقوةٍ عسكرية غير شرعية، لكنه لا يملك في صيغته الحالية مقوّمات السيادة، أو الديمومة، أو القبول الشعبي والدولي.

والأخطر من الاعتراف الضمني بهذه الكيانات هو تطبيع وجودها عبر التكرار اللغوي. وهذا ما يجب أن يتفاداه الإعلامي المسؤول؛ لأن الكلمات، في نهاية المطاف، ليست أدوات نقلٍ فحسب، بل أدوات خلقٍ للواقع أو تشويهه.
فمن يُعيد للمفردات حيادها؟ ومن يحمي الوعي من سطوة التكرار؟
خالد محمد أحمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “عجائب سماء العُلا” فعالية فلكية وثّقت لحظة رصد مجرة درب التبانة
  • فعالية للاطلاع على أحدث أجهزة "أسوس" الداعمة بالذكاء الاصطناعي
  • الواصل يستعرض الأوضاع في غزة خلال الاجتماع الوزاري التنسيقي الخليجي
  • وزير السياحة والآثار يشارك في فعالية الاحتفال بافتتاح ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • حين تمنح المفردات الشرعية: تنبيه للإعلاميين السودانيين
  • منتخب السلة الأولمبي يهزم الكويت في ثاني مبارياته بالبطولة العربية
  • منتخب السلة الأولمبي يواجه الكويت في ثاني مبارياته بالبطولة العربية
  • الأورمان تُنقذ حياة 23 مريض قلب مفتوح من غير القادرين ببني سويف
  • إنقاذ حياة 23 مريض من غير القادرين بعمليات قلب مفتوح ببني سويف
  • مضامير المشي بمحافظة طريف متنفس رياضي خلال الإجازة الصيفية