مصر والنرويج تؤكدان دعمهما دور "الأونروا" وجهود الحكومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت مصر والنرويج عن قلقهما العميق إزاء العرقلة المنهجية التي تفرضها إسرائيل على وكالة "الأونروا"والمنظمات الأخرى التي تقدم المساعدات.
والتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء النرويج في مدينة أوسلو بالنرويج يوم 9 ديسمبر الجاري حيث صدر بيان مشترك.
وصدر بيان مصري نرويجي وذلك في إطار متابعة نتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة النرويجية "أوسلو" خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2024، وذلك ضمن الجولة الأوروبية للرئيس السيسي.
وقال البيان: تناولنا قلقنا العميق إزاء العرقلة المنهجية التي تفرضها إسرائيل على وكالة "الأونروا"والمنظمات الأخرى التي تقدم المساعدات، بما في ذلك التشريع الأخير الذي تبناه الكنيست والذي إذا تم تنفيذه، فإن هذا التشريع من شأنه أن يمنع وكالة "الأونروا" من مواصلة عملياتها في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وغزة، وأن هذا من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على مئات الآلاف من المدنيين ويخالف التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.
وأضاف البيان: شددنا على جهودنا المشتركة لدعم دور وكالة "الأونروا" الذي لا يمكن الاستغناء عنه ودعم تقديم مشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب قيام محكمة العدل الدولية بتقديم رأي استشاري بشأن هذه المسألة.
وتابع البيان: لقد ناقشنا التحديات العديدة التي تواجه السلطة الفلسطينية، وأكدنا مجدداً على دعمنا لجهود الحكومة الفلسطينية بقيادة رئيس الوزراء محمد مصطفى لمعالجة هذه التحديات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي رئيس وزراء النرويج النرويج
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تحمل إسرائيل مسؤولية اعتداءات المستوطنين في أريحا
أدانت الرئاسة الفلسطينية، الاعتداءات الإرهابية التي نفذها مستوطنون إسرائيليون بحق 4 متضامنين أجانب، بتجمع عين الديوك في أريحا.
وحذرت الرئاسة الفلسطينية، من خطورة هذه الأعمال الإرهابية المخالفة للقانون الدولي، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذه العمليات، من قبل المستوطنين على المواطنين والمتضامنين على حد سواء، حسب وكالة «وفا» الفلسطينية.
وأكدت أن «محاولات سلطات الاحتلال وأدواته المختلفة بما فيها إرهاب المستوطنين، الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بالإرهاب والقتل وقلع الأشجار وإحراق المحاصيل يجب ألا تمر دون محاسبة، لأنها لا تشكل فقط انتهاكا صارخا للقانون الدولي، بل تهديدا لقيم العدالة التي تقوم عليها أسس المنظومة الدولية وغيرها من الأعراف والحقوق الأساسية».
وجددت الرئاسة الفلسطينية، «دعوة المجتمع الدولي، إلى محاسبة هؤلاء القتلة المجرمين وفرض العقوبات عليهم وعلى سلطات الاحتلال التي توفر لهم الدعم والحماية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وصولا لإنهاء الاحتلال، وتجسيد استقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967».
يذكر أن الضفة الغربية تشهد توترا متصاعدا مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، التي تشمل مداهمات وهدم منازل واعتقالات.
وفي الوقت ذاته تتهم السلطة الفلسطينية إسرائيل باستهداف أجهزتها الأمنية وتقويض جهودها لتحقيق الأمن.
ويتزامن ذلك مع هدنة غزة، التي تم التوصل إليها بعد نحو عامين من الحرب، التي راح ضحيتها ما يقرب من 70 ألف قتيل من الفلسطينيين ونحو 170 ألف مصاب.
اقرأ أيضاًانتهاكات الاحتلال في غزة تهدد المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة
بابا الفاتيكان: حلّ الدولتين الطريق الوحيد لإنهاء الصراع
عاجل.. جوتيريش يدعو لإنهاء الاحتلال غير المشروع للأرض الفلسطينية