الجزيرة:
2025-06-26@10:52:54 GMT

أنت مرتاح ولكن ضغط دمك مرتفع.. ما السبب؟

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT

أنت مرتاح ولكن ضغط دمك مرتفع.. ما السبب؟

أورد موقع "أبونيت.دي" الألماني أن ‫معدل ضربات القلب أثناء الراحة يشير إلى عدد نبضات القلب في الدقيقة، ‫التي ينبضها القلب أثناء الراحة، مشيرا إلى أن المعدل الطبيعي يبلغ 80 ‫نبضة في الدقيقة.

‫ارتفاع ضغط الدم

‫وأضاف الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أنه إذا كان ‫معدل ضربات القلب أثناء الراحة لدى شخص بالغ أعلى من 80 نبضة في ‫الدقيقة، فقد يرجع ذلك إلى نقص اللياقة البدنية بسبب قلة ممارسة الرياضة ‫أو استهلاك النيكوتين والخمر أو ارتفاع ضغط الدم أو زيادة الوزن، ‫بالإضافة إلى العوامل النفسية مثل الخوف والإثارة.

‫ومن الأفضل قياس معدل ضربات القلب أثناء الراحة باستخدام جهاز قياس معدل ‫ضربات القلب أو جهاز قياس ضغط الدم في الصباح قبل النهوض أو قبل ممارسة ‫النشاط البدني، مع مراعاة زيارة الطبيب إذا كان المعدل أعلى من 100 نبضة ‫في الدقيقة.

تدابير لخفض المعدل المرتفع

ولخفض المعدل المرتفع لضربات القلب أثناء الراحة على المدى الطويل ‫وتقوية القلب، ينبغي ممارسة رياضات قوة التحمل بانتظام مثل الجري أو ‫ركوب الدراجات الهوائية أو المشي أو السباحة أو تمارين تقوية العضلات ‫المعتدلة.

كما يمكن للتأمل واليوغا وتمارين التنفس أن تهدئ النبض. وفي ‫المجمل، ينبغي أن يمارس الشخص التمارين لمدة لا تقل عن 150 دقيقة بشكل معتدل أو 75 دقيقة بشكل مكثف في الأسبوع.

إعلان

‫ومن المهم أيضا أخذ قسط كاف من النوم (من 7 إلى 9 ساعات في الليلة)، ‫مع اتباع نظام غذائي متوازن وصحي يحتوي على الكثير من الفواكه والخضراوات ‫ومنتجات الحبوب الكاملة والدهون الصحية، بالإضافة إلى الإقلال من ‫الكافيين والسكر؛ لأنهما قد يتسببان في ارتفاع معدل ضربات القلب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات معدل ضربات القلب

إقرأ أيضاً:

الصفعة الختامية في الحروب.. كيف تكتب سردية الانتصار في الدقيقة التسعين؟

لا تقاس النتائج العسكرية، في الحروب، فقط بحجم الدمار أو عدد القتلى والأهداف التي ضربت، بل غالبا تختزل في النهاية التي كتبت بها، أو ما يعرف بالضربة الختامية، والتي يوجه عبرها أحد أطراف الحرب، ضربة حاسمة تحمل طابعا رمزيا وعسكريا في آن واحد.

وتكتسب هذه الضربة أهمية كبيرة لإثبات التفوق الميداني، وفرض واقع قبل الدخول في أي ترتيبات سياسية، بعد وقف إطلاق النار.

وتعد الضربة الختامية أداة استراتيجية ذات طابع نفسي وإعلامي لترسيخ صورة المنتصر، وتعزيز موقفه التفاوضي والحصول على مكاسب في اللحظات الختامية من عمر الحرب، قبل سريان وقف إطلاق النار، مثل اغتيال شخصية هامة أو تدمير هدف عال القيمة.

وخلال الحرب التي وقعت بين الاحتلال وإيران، حرصت الختامية على تسجيل لمستها في اللحظة الختامية من الحرب، وأعلنت عن ذلك مرارا منذ اندلاعها، ونجحت في ذلك في الضربة الختامية قبل دقيقتين من بدء سريان وقف إطلاق النار، عبر تدمير مجمع في بئر السبع وقصف أهداف عسكرية وإلحاق قتلى بالاحتلال.

ما هي الضربة الختامية؟

الضربة الختامية في الحروب، هي العملية العسكرية الختامية والحاسمة، والتي ينفذها أحد الأطراف المتحاربة، بقصد فرض نهاية أو وضع حد للحرب بشروطه، أو إحداث صدمة في صفوف خصمه، وربما تسجيل صورة انتصار لا يمكن محوها من الذاكرة.



والضربات الختامية ليست مجرد إجراء عسكري، وربما تتسم بطابع رمزي، أو مجرد التهديد لحظة وقف إطلاق النار، لحرمان الخصم من الإقدام على عمل عسكري يكسب فيه الصورة الختامية ويضع له حدا.
لماذا تحرص عليها أطراف الحرب؟

تحرص أطراف الحرب على الضربة الختامية، لترسيخ صورة النصر، وتمنحه فرصة تسويق نفسه على أنه حقق الإنجاز الأكبر والانتصار للتغطية على صورة الخسائر والانتكاسات التي تكبدها خلال الحرب.

كما تمنح منفذها فرصة لفرض الشروط السياسية، وإعطاء نفسه صورة مالك اليد العليا في نهاية القتال، ومنحه إمكانية فرض شروطه في الاتفاقيات اللاحقة للحرب أو الهدنة.

ويترك الأثر المدوي في اللحظة الختامية للحرب، سواء عن طريق تدمير منشأة استراتيجية أو اغتيال قائد كبير، رسالة قوة وردع للخصم.

وغالبا ما يتحكم صاحب الضربة الختامية في رواية الحرب وسرديتها التاريخية، باعتباره صاحب البصمة الختامية فيها.

كيف انتهت الحروب؟

خلال اللحظات الختامية للحرب العالمية الاولى، وقبل توقيع اتفاق إنهاء الحرب، داخل عربة قطار في غابة كومبيين شمال فرنسا بين ممثلي الحلفاء وألمانيا، والذي سيسري في الساعة 11 بتوقيت باريس، تواصل القصف العنيف على مدار الوقت، وسقط آلاف الجنود في الساعات الختامية دون جدوى عسكرية.

وبرز اسم الجندي الكندي جورج برايس، الذي قتل قبل دقيقتين من سريان وقف إطلاق النار، واعتبر آخر قتيل في الحرب المدمرة.

وكانت القيادات العسكرية، خاصة الامريكان والفرنسيون، تسعى لتحسين الوضع على الأرض، وتعزيز أوراق التفاوض لاحقا.

وفي الحرب العالمية الثانية، ومع انهيار خطوط دفاع الألمان وتفرق القوات، سارعت القوات السوفيتية للتقدم بصورة انتحارية إلى مقر الرايخ الثالث، مقر إقامة هتلر في برلين، والسيطرة عليه رغم المخاطرة الكبيرة بتكبد الخسائر، من أجل اقتناص صورة الانتصار كضربة أخيرة في الحرب لتسجيلها لصالحها.

وبالفعل نجح السوفييت في اقتناص الصورة، وسجلت صورة المقاتل السوفيتي وهو يرفع العلم الأحمر على سطح مقر الرايخ في برلين، وحوله مشهد الدمار الكبير في العاصمة الألمانية، وانتزعت هذه الصورة من الامريكان الذين تأخروا في التقدم.



أما الضربة الختامية التي سجلتها الولايات المتحدة في العالمية الثانية ضد اليابان، فكانت عبر قصف مدينتي ناغازاكي وهيروشيما، بقنبلتين ذريتين، ما تسبب في مقتل مئات الآلاف من اليابانيين وتدمير المدينتين.

ودفعت هذه الضربة اليابان إلى رفع الراية البيضاء، وإعلان الإمبراطور هيروهيتو عبر الإذاعة بعدها بأيام الاستسلام رسميا وخروج بلاده من الحرب، وقبولها الاستسلام المشروط والخضوع الكامل للحلفاء.

مقالات مشابهة

  • خبراء يحذرون من الاستحمام بالماء البارد بالصيف
  • الشحات أبلغ الأهلي بوجود عروض خارجية لضمه.. ولكن
  • الشعور بالدوار بعد السباحة .. ما السبب وما العلاج ؟
  • ارتفاع كثافة الدم قد يهدد حياتك
  • مذيع بالتناصح: سماحة المفتي لا يعرف الراحة مادامت كلمة الحق مهددة بالتشويه
  • انخفاض معدل القتلى على الطرق السيارة بنسبة 50 في المائة ما بين 2015 و 2024 
  • الصفعة الختامية في الحروب.. كيف تكتب سردية الانتصار في الدقيقة التسعين؟
  • إيران وإسرائيل وأمريكا بعد الحرب: لا رابح.. ولكن معادلات جديدة
  • لهذا السبب.. احذر ممارسة الرياضة في درجات حرارة مرتفعة
  • شاهد.. موتوسيكل خارق بسرعة 13 ألف دورة في الدقيقة