عام 2024.. ابتكارات طبية تحدث ثورة بعلاج أمراض عديدة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
سجل العام 2024، تقدم ملحوظ في مختلف المجالات الطبية، وشهد العديد من الابتكارات في مجال الصحة، استهدفت مرض السكري والسرطان، والعلاج من فيروس نقص المناعة البشرية وألزهايمر.
في التفاصيل، وفي خطوة علمية جديدة، أعلن الأكاديمي ألكسندر غينسبورغ، أن “اللقاح الروسي المضاد لجميع أنواع السرطان، اجتاز بنجاح الاختبارات التي أجريت على الفئران المخبرية، وحقق نتائج مشجعة، لقدرته على إنتاج كميات كبيرة من المستضدات المستهدفة في الخلايا، ما يعزز قدرة جهاز المناعة على التمييز بين الخلايا السليمة والخبيثة، ومن المقرر أن تبدأ مرحلة الاختبارات السريرية لهذا اللقاح في النصف الأول من عام 2025″.
وأثبتت أدوية جديدة لمرض السكري، من نوع مستقبلات GLP-1، “فعاليتها في علاج مرض السكري من النوع 2، حيث قدمت نتائج إيجابية للغاية في التحكم بمستوى السكر في الدم. وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت هذه الأدوية- سيماغلوتايد (المسوّق باسم “أوزمبيك” أو “ويغوفي”)- قدرة كبيرة على إنقاص الوزن لدى المرضى الذين يعانون من السمنة، وكان لها تأثير إيجابي في تقليل المخاطر القلبية الوعائية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من أمراض قلبية سابقة، وكذلك تحسن وظائف الكلى وتقليل شدة انقطاع النفس أثناء النوم”.
وبحسب موقع “اورونيوز”، أظهرت الأبحاث العلمية في 2024 أن “الحقن الوقائية ضد فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، التي يتم إعطاؤها مرتين في السنة، أكثر فعالية من الأدوية اليومية في الوقاية من الفيروس، وهذه التطورات تمثل خطوة ثورية في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، الذي تسبب في وفاة حوالي 42 مليون شخص حول العالم حتى الآن”.
كما تم عام 2024، “اعتماد علاج جديد لألزهايمر في أوروبا، بعد أن أظهرت الدراسات فعاليته في إبطاء التدهور المعرفي لدى المرضى، حيث أعطت الجهات التنظيمية الأوروبية الضوء الأخضر لدواء Lecanemab، على سبيل المثال، بعد رفضه في البداية”.
كذلك شهد عام 2024 “اهتماما متزايدا باستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين تشخيص الأمراض، وخاصة السرطان، وأصبح الذكاء الاصطناعي أداة قوية في تحديد الأورام بدقة أعلى من الطرق التقليدية، كما تم استخدامه في تطوير العلاجات المستهدفة مثل مثبطات نقاط التفتيش المناعية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أدوية السرطان ألزهايمر السكري عام 2024
إقرأ أيضاً:
ظاهرة نادرة تحدث كل 17 عاماً.. مليارات الحشرات تغزو ولايات أمريكية
شهدت عدة ولايات أمريكية ظاهرة طبيعية نادرة وغريبة، حيث خرجت مليارات من “حشرات الزيز” الصارخة من باطن الأرض، محدثة ضجيجاً يصعب تجاهله وإثارة دهشة السكان المحليين.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، تُعرف هذه الظاهرة باسم “الحضنة الرابعة عشرة” (Brood XIV)، والتي تتكرر كل 17 عاماً، وتبدأ هذه الحشرات بالظهور تدريجياً في ولايات مثل كنتاكي، بنسلفانيا، وتينيسي، ويتوقع العلماء امتدادها إلى ولايات أخرى منها جورجيا، إلينوي، نيويورك، كارولاينا الشمالية، وأوهايو خلال الأيام القادمة.
ووفق المعلومات، تفقس حوريات هذه الحشرات عندما تصل درجة حرارة التربة إلى حوالي 18 درجة مئوية، حيث تبدأ بحفر طريقها إلى السطح، لتخضع بعدها لعملية انسلاخ تحولها إلى حشرات كاملة ذات عيون حمراء وأجنحة شفافة، ويصدر الذكور صوتاً صارخاً يشبه الطنين يمكن أن يصل إلى 100 ديسيبل، ما يسبب إزعاجاً ملحوظاً للسكان، رغم أن هذه الحشرات غير ضارة لأنها لا تلدغ ولا تنقل الأمراض.
هذا وتعيش حشرات الزيز على السطح لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع فقط، تضع خلالها الإناث بيضها في أغصان الأشجار، ثم تموت، لتبدأ دورة حياتها من جديد تحت الأرض لمدة 17 عاماً أخرى، وتلعب هذه الظاهرة دوراً بيئياً هاماً، إذ تسهم بقايا الحشرات الميتة في تغذية التربة بالنيتروجين، كما توفر غذاءً ثميناً للعديد من الطيور والحيوانات البرية.
وينصح الخبراء السكان باتباع بعض الاحتياطات مثل تغطية الأشجار الصغيرة لحمايتها من البيوض، وإغلاق النوافذ لتقليل دخول الضوضاء، وتشغيل أجهزة الضوضاء البيضاء كوسيلة للتخفيف من الإزعاج، كما يحذرون أصحاب الحيوانات الأليفة من تركها تلتهم هذه الحشرات بكميات كبيرة، حيث قد تسبب اضطرابات هضمية رغم عدم سُمّيتها.
يذكر أن حشرة الزيز الصارخة (Cicada) هي نوع من الحشرات المعروفة بأصواتها العالية التي تصدرها الذكور لجذب الإناث، وهي تمتاز بقدرتها الفريدة على البقاء تحت الأرض لفترات طويلة قبل الظهور الجماعي المفاجئ، وتعيش بعض أنواع الزيز دورة حياة طويلة جداً تصل إلى 13 أو 17 عاماً تحت سطح التربة كحوريات، حيث تتغذى على عصارة جذور النباتات، وحشرات الزيز لا تلدغ ولا تنقل أمراضاً، لكنها يمكن أن تسبب إزعاجاً بسبب الضجيج الكبير الذي تصدره، خاصة في فترات خروجها الجماعي التي تحدث بشكل دوري، تلعب هذه الحشرات دوراً بيئياً هاماً، حيث توفر غذاءً غنياً للعديد من الطيور والحيوانات، وتساهم بقاياها بعد الموت في تحسين خصوبة التربة من خلال إمدادها بالنيتروجين.
Cicadas invade parts of US as Brood XIV emerges: See photos https://t.co/keDD8ulWOw
— USA TODAY (@USATODAY) June 1, 2025