مراجع غيث: استبدال الدعم عن الوقود يحتاج إلى دراسة وحوار مجتمعي
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
ليبيا – مراجع غيث: استبدال الدعم على الوقود يحتاج إلى دراسة وحوار مجتمعي
علق عضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي سابقاً، مراجع غيث، على قرار حكومة الاستقرار بالموافقة على استبدال الدعم عن الوقود، مشيراً إلى أن الوصف الصحيح للخطوة هو “استبدال الدعم” وليس “رفع الدعم”، لما يعكسه ذلك من عدالة ومنطق.
قرار يحتاج لدراسة متأنية
في تصريحات خاصة لصحيفة “صدى” الاقتصادية، أكد غيث أن استبدال الدعم ليس أمراً سهلاً، ولا يمكن اتخاذه بقرارات سريعة وغير مدروسة، مشيراً إلى أن مثل هذا القرار يحتاج إلى دراسات معمقة وحوار مجتمعي واسع لإقناع المواطنين بأسبابه وجدواه.
توفير بدائل وتقليل نفقات أخرى
وأضاف غيث أنه إذا كان الهدف من استبدال الدعم هو تقليل النفقات الضخمة في ميزانية الدولة، فهناك نفقات أخرى يمكن تقليلها أو الاستغناء عنها لتوفير الأموال، مع ضرورة تحصيل إيرادات مستحقة للدولة لدى جهات أخرى قبل اتخاذ مثل هذه القرارات.
محاربة التهريب بالتقنية
وحول قضية تهريب الوقود، أشار غيث إلى أن التهريب لن يتوقف إلا إذا أصبحت أسعار الوقود في ليبيا مماثلة أو أعلى من نظيراتها في الدول المجاورة، معتبراً أن الحل يكمن في استخدام التقنيات الحديثة، مثل منظومات التتبع ومنع بيع الوقود نقداً واستبداله بنظام البطاقات الخاصة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: استبدال الدعم
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالبنتاجون: الناتو يحتاج إلى تعزيز الدفاع وزيادة الإنفاق
أكد برنت سادلر، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية، أن الوقت قد حان لإعادة تقييم أداء حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مشددًا على أن الحلف يقوم على مبدأ المساواة بين أعضائه، حيث يمتلك كل طرف حقًا متساويًا في اتخاذ القرار، ويستطيع أي عضو استخدام حق النقض (الفيتو)، كما حدث في ملفي انضمام فنلندا والسويد.
وأوضح سادلر، في مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة طالما أكدت على قصور الحلفاء الأوروبيين في تلبية متطلبات الإنفاق الدفاعي الضروري لضمان الأمن الجماعي.
وأشار إلى أن النسبة المستهدفة للإنفاق الدفاعي تطورت من 2% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2010 إلى 3%، والآن تُناقش نسبة 5%، معتبرًا أن هذا المسار ضروري لكن يتطلب التزامًا جديًا من الدول الأعضاء.
ولفت إلى أن دول البلطيق أدركت مبكرًا أهمية زيادة الإنفاق، بخلاف دول مثل إسبانيا وكندا التي لا تزال بحاجة إلى رفع مساهماتها، مؤكدًا أن الاختلافات في الالتزام المالي ستظل مصدرًا للنقاش داخل الحلف.
وحذر سادلر من الخطابات التي تتحدث عن إمكانية انسحاب الولايات المتحدة من الناتو، موضحًا أن هناك تاريخًا طويلًا من التزام واشنطن بدعم الحلف عسكريًا، بل إن ترامب نفسه وفر مساعدات عسكرية حاسمة قبل الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير 2022.
وأكد أهمية الاجتماع المرتقب للناتو، مشددًا على الحاجة إلى خطوات ملموسة لتعزيز الجاهزية الدفاعية، لا سيما في مواجهة التهديدات الروسية، والتأكيد على أن الأمن الأوروبي لا يمكن تأمينه دون شراكة فاعلة وجادة داخل الحلف.