تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال متحدث باسم داونينج ستريت، اليوم الجمعة، إن نيك الشقيق الأصغر لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، توفي بعد معاناته من السرطان، بحسب ما ذكرت "رويترز".

وأضاف المتحدث: "نيك (60 عاما) توفي بسلام بعد ظهر يوم 26 ديسمبر بعد صراع مع السرطان."

وأشاد ستارمر (62 عاما) بأخيه ووصفه بأنه "رجل رائع.

"

وقال رئيس الوزراء البريطاني: "لقد واجه كل التحديات التي ألقتها عليه الحياة بشجاعة وروح الدعابة. سنفتقده كثيرا."

ونشأ نيك ستارمر مع صعوبات في التعلم وكان كير، الذي كان الثاني من بين أربعة أشقاء، يدافع عن نيك عندما كان طفلا ضد أي شخص يضايق شقيقه، وفقا لسيرة ذاتية لرئيس الوزراء البريطاني نشرت هذا العام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نيك كير ستارمر السرطان الوزراء البریطانی

إقرأ أيضاً:

عُهدة رئيس الوزراء

شيء قاسٍ على السودان ، أن يقيم خلال ستة أعوام، وسط القلاقل والأزمات. وشيء مؤلم أن يجدد الإقامة من عام إلى آخر. ثمة عاهة مستديمة أحدثتها تداعيات التغيير في ٢٠١٩، في جسد الدولة السودانية.

إذا نظرنا إلى المؤسسات ، سنكتشف صوراً من الفوضى والصراع وعدم الاستقرار الذي عطل الانتاج ، وعندما نفتش وراء كل هذا الانهيار نجد أن وراءها شبحاً قاسياً يدعى (الفساد) بكافة اشكاله ، وباتت الدولة رهينة لهذا الشبح .

حتى هذه اللحظة، الرأي العام ايجابياً حول خطاب رئيس الوزراء “د.كامل ادريس” الذي قدم فيه شرحاً وافياً للأسس التي سيستند عليها في تشكيل حكومته المرتقبة، نتمنى له الثبات حتى ينقشع الغبار.

خطاب رئيس الوزراء أعلن عن غاية سامية من غايات تأسيس السودان الجديد بعد ١٥/ابريل ، وهي (الرجل المناسب في المكان المناسب) ، ومن جهة أخرى أثبت هذا الموقف الموحد بُعد نظر القيادة إزاء صراع اقعد الدولة لسنوات .

ولكن على رئيس الوزراء أن ينتبه إلى أن هذا التفاؤل إن لم تصاحبه شجاعة متناهية في اتخاذ القرار فإنه سيصطدم بواقع أعمق من أحلام (المارشال السوداني) ، فالسودان بميراثه الجغرافي، والتاريخي، أعقد من أمنيات سياسية، وآمال زعيم ينظر إلى الأزمة بعين التنظير وليس الإنجاز.

حتى يتحقق حلم إعادة تأسيس السودان بعد ١٥/ أبريل ، علينا الاعتراف بأنه بلد “مدمن نزاعات وأزمات” وعليه أن يتخلص من هذا الإدمان.
وبرغم قوة موقف رئيس الوزراء حتى خطاب أمس والذي يستمد نفوذه من اجماع شعبي على ضرورة التغيير ، واقرار ضمني من القادة العسكريين بضرورة الحكومة المدنية ، فإنه قد يجد نفسه مقيداً بخيوط لا مرئية ينسجها (أمر واقع) حال دون تمزيق هذه الخيوط مراراً، يقاوم، ويمانع، ليجعل رؤية “ادريس” صعبة التحقيق.

نظام ٢٠١٩م خلف تعقيدات وصراعات، وحرب ١٥/أبريل افرزت الفوضى والفساد ، مفاتيح الإصلاح أصابها الصدأ، لا بد من تغيير الأقفال.

إن اللحظة السودانية الآن أكبر من صراع على السلطة أو المكاسب الذاتية ، البلاد في مفترق طرق، إما العودة إلى الرشد الوطني، أو الانزلاق إلى هاوية الفوضى الشاملة التي قد تشطب الدولة من الوجود.

الخيار بين الحضور والغياب لبلادنا في عُهدة “كامل ادريس” ، فقد آن الأوان أن ينصرف شبح الفساد والتمكين الاثني .
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عاجل | الملك ورئيس الوزراء البريطاني يبحثان سبل وقف التصعيد الخطير بالمنطقة
  • نائب بالعمال البريطاني: نتنياهو يزعم منذ 30 عاما امتلاك إيران أسلحة نووية
  • رئيس الوزراء البريطاني يدعو إيران للعودة الى طاولة المفاوضات
  • رئيس وزراء بريطانيا: استقرار الشرق الأوسط «أولوية» وعلى إيران العودة لـ «المفاوضات»
  • رئيس الوزراء البريطاني: البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا خطيرا للأمن الدولي
  • مجهودات لمنع تخفيف الأحمال.. أحمد موسى يوجه الشكر لرئيس الحكومة
  • رئيس نور الفلك: دخول الصيف فلكيًا لا يعني بالضرورة ارتفاع الحرارة .. فيديو
  • السوداني للسفير البريطاني: العراق يرفض انتهاك سيادة أجوائه واستخدامها في العدوان على إيران
  • موقف محرج لرئيس وزراء فرنسا داخل قمرة طائرة رافال (شاهد)
  • عُهدة رئيس الوزراء