روسيا تكشف عن خسائر كبيرة للجيش الأوكراني
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، بأن قواتها استهدفت القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك، وكبدتها خسائر فادحة في العدة والعتاد، حسبما أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وجاء في بيان الوزارة أن وحدات من قوات مجموعة الشمال الروسية استهدفت تشكيلات من آليات ثقيلة وخمسة ألوية ميكانيكية وثلاثة ألوية هجوم جوي ولواء بحريا وأربعة ألوية دفاع إقليمية، تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من مقاطعة كورسك.
كما استهدف الطيران التكتيكي ونيران المدفعية أفرادا ومعدات للقوات الأوكرانية في مناطق أخرى.
وذكر بيان الوزارة أن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية بلغت أكثر من 600 عسكري، وتم تدمير أربع دبابات وعربتي قتال للمشاة، وأربع ناقلات جند مدرعة، و24 مركبة قتالية مدرعة و20 مركبة آلية و7 قطع مدفعية، بينها مدفع ذاتي الحركة عيار 155 ملليمترا من نوع "بوجدان" وست قذائف هاون.
وأضاف البيان أن القوات الروسية دمرت، خلال العملية، الكثير من المعدات والمدرعات والدبابات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كورسك أوكرانيا الجيش الأوكراني خسائر
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية في لندن: بريطانيا حملت راية المواجهة مع روسيا في قمة الناتو
أكدت السفارة الروسية لدى لندن اليوم الخميس، أن بريطانيا دفعت بأجندة المواجهة خلال قمة حلف "الناتو" في لاهاي بهدف تصعيد المواجهة مع روسيا.
وجاء في تعليق السفارة: "كما كان متوقعا تبنت القيادة البريطانية خلال قمة الناتو في لاهاي، ترويج برنامج المواجهة الهادف إلى تصعيد المواجهة مع روسيا. إن الخطوات التي اتخذتها الحكومة البريطانية، وما صاحبها من تصعيد للهستيريا المعادية لروسيا، تتناقض بشكل مباشر مع أهداف ضمان الأمن القومي، الذي تزعم لندن الرسمية اهتمامها به".
وأشارت البعثة الدبلوماسية إلى أن خطط بريطانيا لشراء مقاتلات أمريكية من طراز "إف-35أ" قادرة على حمل أسلحة نووية تُرسل إشارة مزعزعة للاستقرار إلى أوروبا.
وأضافت السفارة: "لا شك أن الاستحواذ واسع النطاق على مقاتلات إف-35أ لمهام الناتو النووية المشتركة سيُشكّل عبئا ثقيلا آخر على ميزانية البلاد. وعلاوة على ذلك، يُبدي خبراء محليون مُقربون من المؤسسة العسكرية آراءً مُتزايدة بشأن ما تتضمنه هذه الخطوة من إرسال إشارات مُزعزعة للاستقرار إلى العالم الخارجي حول تركيز لندن على تكييف ترسانتها النووية مع سيناريو تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق في مسرح العمليات الأوروبي".
وأكدت السفارة الروسية أن زحف البنية التحتية العسكرية لحلف "الناتو" إلى حدود الاتحاد الروسي وإعادة تسليح الدول الأعضاء سيُلغيان في النهاية "مكاسب السلام" ويدفعان القارة الأوروبية إلى أخطر مرحلة منذ الحرب العالمية الثانية.
وعُقدت في لاهاي يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين أول قمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة. وقد انتقد الرئيس الأمريكي أوروبا مرارا لضعف مساهمتها في القدرة الدفاعية للحلف، وطالب جميع الدول الأعضاء بزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأسفرت القمة عن التزام مشروط من الدول الأعضاء بتخصيص 5% سنويًا من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع بحلول عام 2035. وقد تم إدراج هذا البند في البيان الختامي، بغض النظر عن موقف إسبانيا غير الموافق.