لقد أوجد العرب نظرية جديدة فى الاستسلام تم إعمالها فى العديد من الدول العربية، وآخر هذه الدول «سوريا»، لعل أهم شواهدها اختفاء الحاكم فى لحظة، ولا يجد جيشه وتنهار عنه التحصينات والطائرات والمدافع والسفن. والأمر هنا يختلف عن الاستسلام العسكرى المعتاد الذى يتم فيه استسلام الدول للعدو بعد هزيمة عسكرية فى حرب بينهما وتوقيع وثيقة الاستسلام التى يُطلق عليها «معاهدة سلام»، يَفرض فيها المنتصر شروطه على المهزوم، أما فى الحالة العربية فالأمر مختلف، حيث ترى أن الذى يقبض يده علينا لا يستغرق وقتاً طويلاً فى السيطرة على مفاصل الدولة، بالضبط مثل الحقيقة التى لا نجدها إلا حيث لا نتوقعها، حينها نضطر إلى قبولها وإعادة قبولها مراراً لكى نجعلها شعاراً للمرحلة، ولكن هؤلاء القادة الجدد يعتبرون أنفسهم من الأنبياء.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يشكر جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي لدعم العناني مديرا لـ يونسكو
عرضت قناة إكسترا نيوز خبرا عاجلا يفيد بأن مجلس الوزراء، قال إن دعم الرئيس السيسي كان فاعلا لمسيرة ترشح العناني وصولا لتقلده كأول مصري وعربي وثاني أفريقي يتولى رئاسة المنظمة الأممية المعنية بالتراث الإنساني.
ووجه مجلس الوزراء الشكر لجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي وجميع الدول التي منحت مصر ثقتها وأيدت المرشح المصري، وأن الانتصار المشرف الذي تحقق بفوز المرشح المصري والعربي والإفريقي بهذا المنصب الأممي الرفيع يمثل إنجازا تاريخيا يؤكد رصيد مصر وقوتها الناعمة وثقلها الراسخ في الدوائر الإقليمية والدولية.
وأكد مجلس الوزراء أن الانتصار المُشرف الذي تحقق بفوز المرشح المصري والعربي والإفريقي بهذا المنصب الأممي الرفيع، يُمثل إنجازاً تاريخياً يؤكد رصيد مصر، وقوتها الناعمة، وثقلها الراسخ في الدوائر الإقليمية والدولية، كما جاء ليُتوج مسيرة التحرك الفاعل للدبلوماسية المصرية العتيدة تجاه الإدارة المُحترفة لملف ترشح الدكتور خالد العناني، مُعرباً عن تقدير مصر واعتزازها بكافة الأصوات التي دعمت مُرشح مصر بأغلبية حاشدة، في مشهدٍ عكس تأييداً واسع النطاق، وثقة في كوادرنا الوطنية المميزة، والتفافاً حول إرث مصر التاريخي والحضاري والإنساني.
وتوجه مجلس الوزراء بالشُكر لكل الدول العربية وجامعة الدول العربية، وكذا الدول الإفريقية والإتحاد الإفريقي، وجميع الدول التي منحت مصر ثقتها وأيدت المُرشح المصري، مشيراً إلى أن مصر إذ تدرك المسئولية التي تقع على عاتقها نتيجة هذه الثقة، فإنها تدعو جميع دول المنظمة لتعزيز العمل المشترك نحو مستقبل يحمي التراث ويسهم في نشر العلم ويعزز السلام والتعايش والتسامح بين الحضارات المُختلفة.
وشرح رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، الخطوات التى قامت بها الدولة ، بداية من الإعلان عن المرشح المصرى، واختيار فرق العمل، وتكاتف كل الجهات والمسئولين لتحقيق هذا الهدف النبيل، مؤكدا أنها منظومة على أعلى مستوى، أدت دورها بكفاءة واقتدار، لدعم مرشح يستحق هذا المنصب الرفيع.