الدراجات النارية في «مهرجان ليوا» تتحدى الجاذبية الأرضية!
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتستضيف «قرية ليوا» عرض الدراجات النارية الاستثنائي وسط تفاعل جماهيري لافت، واختار منظمو العرض الفريد منصة ومدرجاً ضمن محيط القرية، يستقبل عشاق التشويق والحماس لتقديم فقرات تحبس الأنفاس، عبر دراجين عالميين لا يعرف الخوف طريقاً لقلوبهم، وهم أليكس بوشولز، جاك سميث، جيمي سكويد، وجاكسن سترونج.
وتضفي فعالية عرض الدراجات النارية التي يقدمها 4 دراجين عالميين أجواءً من البهجة على «قرية ليوا»، وتتضمن استعراضات احترافية وحماسية، يستمتع بها الزوار من مختلف الفئات العمرية والجنسيات، مع كل قفزة يقوم بها الدراجون في الهواء ويتحدون بها جاذبية الأرض، وتشكل هذه الفعالية عبر عروضها المذهلة، نقطة جذب في مهرجان ليوا الدولي، إلى جانب بقية الفعاليات والأنشطة وسط أجواء شتوية جميلة.
وتفاعل جمهور أرض ليوا موطن التحدي والفعاليات الفريدة من نوعها مع الدراجين أبطال العالم، في هذا النوع الاستعراضي الذي يحبس الأنفاس، حيث يقدمون عروضاً باهرة مثل «فري ستايل موتوكورس».
وعبَّر الدراجون عن إعجابهم بتفاعل الزوار وإقبالهم على هذا الاستعراض، مؤكدين أن الإمارات باتت وجهة مفضلة للرياضيين من مختلف أنحاء العالم، خاصة الرياضات الفريدة من نوعها، ومنها استعراضات الدراجات النارية في الهواء الطلق، وعلى مسافة عالية.
وتستقطب الفعالية المدهشة الكثير من الزوار الذين يعشقون هذا النوع من الاستعراضات، لمشاهدة عروض الدراجين، بحركاتهم الفردية والثنائية والجماعية الرائعة، وتتضمن استعراضات احترافية وحماسية، يستمتع بها الزوار من مختلف الفئات العمرية والجنسيات.
وقال أليكيس بوشولز لـ«الاتحاد» إن فريق الدراجين العالمي، والذي قدم العرض على منصة متخصصة في مثل الاستعراضات، 3 منهم أستراليين ورابعهم من بريطانيا، ومنهم من سبق وزار الإمارات وشارك في استعراضات أخرى، ومنهم من يزور الإمارات للمرة الأولى، ويتعرف على طبيعتها وشعبها المضياف، ومنهم أيضاً من اختار الإمارات للإقامة الدائمة، حيث وجد فيها كل ما يصبو إليه من خدمات وفخامة ورقي، ولفت إلى أن هؤلاء الأبطال الذين جاؤوا خصيصاً لإحياء هذه الفعالية، حائزون جوائز عالمية، وشاركوا في بطولات دولية، موضحاً أن الـ «فري ستايل» من الأنشطة التي يستضيفها المهرجان، وتحظى بمتابعة كبيرة من محبيها في العالم، حيث تعتبر من الرياضات الحماسية والمشوقة.
وأضاف أليكس أن الفريق يتكون من جنسيات عدة تتغير في كل استعراض لإتاحة الفرصة لمواهب أخرى لإظهار مهاراتها، ويعد جاكسن سترونج أفضل دراج في المجموعة، نظراً لقوته وحركاته البهلوانية الاستعراضية،.
بدوره، أكد جاكسن والذي يعد أفضل دراج في العالم أنه سبق وزار الإمارات سنة 2012، بينما يشارك في «قرية ليوا» ضمن فريقة للمرة الأولى.
وعن سر تفوقه عالمياً في هذه الرياضة، قال إنه يتدرب كثيراً ويخوض بطولات في أستراليا وأميركا، كما أنه يعشق التحديات، ويتدرب علـى حركات صعبة وخطيرة يومياً، حتى يتعود جسمه وعقله على هذه الاستعراضات التي تحبس الأنفاس.
تبدأ العروض بدخول الدراجين وسط تصفيق الجمهور، حيث يباشرون بتقديم الحركات بشكل فردي وثنائي ورباعي، من خلال القفز على علو 30 متراً، ويؤدون حركات تشمل الطيران في السماء والانقلاب إلى الخلف وعروض بهلوانية، وقفزات مدروسة، ضمن أجواء تفاعلية، وعلى صوت مقدمة الحفل يرافق فريق تقني الدراجين، للعناية بالدراجات وصيانتها.
فيما يشهد الحدث تفاعلاً كبيراً من الجمهور، حيث يعبر الدراجون عن سعادتهم بالمشاركة، وبما يحتويه المهرجان من فعاليات اطلعوا عليها، واستمتعوا بالعروض الفنية والترفيهية والتراثية لمختلف الأنشطة والفعاليات، ضمن مهرجان دولي أصبح مقصداً للزوار من مختلف أنحاء العالم، ويشكل بيئة مثالية لتقديم الاستعراضات الفريدة والاستثنائية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدراجات النارية الإمارات ليوا مهرجان ليوا الدولي مهرجان ليوا الدراجات الناریة من مختلف
إقرأ أيضاً:
محلل الأهلي السابق: ريبيرو مختلف عن كولر.. والاعبون يفقدون الحلول عند بناء الهجمة
قال سعيد النحاس، محلل الأداء السابق بالنادي الأهلي، إن المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو يعتمد على أسلوب مختلف تمامًا عن سلفه السويسري مارسيل كولر، موضحًا أن ريبيرو يفضل الاستحواذ وتدوير الكرة بكثرة، بينما كان كولر يفضل الوصول السريع لمرمى الخصم بأقل عدد ممكن من التمريرات.
وقال النحاس، في تصريحات مع الإعلامي مدحت شلبي ببرنامج "يا مساء الأنوار" عبر قناة MBC مصر 2: "عملت في الأهلي مع كولر، واستمررت مع الكابتن عماد النحاس بعد رحيله، وكنت حاضرًا في المباريات الست الأخيرة التي حسم خلالها الفريق لقب الدوري".
وأضاف: "الفارق بين فترة كولر وعماد النحاس هو أن اللاعبين تحرروا بعض الشيء، وكانت لديهم رغبة في مصالحة الجماهير بعد الخروج من دوري أبطال إفريقيا، ونجحوا في التركيز على بطولة الدوري".
وأوضح النحاس أن "الأهلي حاليًا يعاني من فقدان الحلول عند بناء الهجمة إذا تعرض للضغط العالي من المنافسين، وهو ما قد يواجهه أمام بورتو البرتغالي، الذي يتبع أسلوب الضغط القوي، مما يخلق مساحات خلف المدافعين يمكن استغلالها، خاصة أن خط دفاع بورتو يعاني من البطء".
وعن مواجهة الأهلي المقبلة، قال النحاس: "بالميراس ترك الاستحواذ للأهلي مع تأمين دفاعي، لكن بورتو سيهاجم بقوة؛ لأن مدربه يواجه شبح الإقالة، وسيبحث عن الفوز بأي وسيلة".
وتحدث النحاس عن طريقة لعب بورتو، قائلاً: "يعتمدون على بناء الهجمة من الخط الخلفي بثلاثي دفاعي ولاعبي وسط أمامهم، مع ثنائي هجومي لتدوير الكرة، وظهر ذلك بوضوح أمام إنتر ميامي حيث نجحوا في تشكيل خطورة كبيرة وتسجيل هدف".
وفيما يتعلق بـ علي معلول وإمكانية مشاركته مع الأهلي في كأس العالم للأندية، أوضح: "علي كان يتدرب بشكل منتظم، لكن قدراته في الالتحامات والأدوار التكتيكية المطلوبة قد تؤثر على مردوده في لقاءات قوية كمواجهات كأس العالم للأندية".