كشفت دراسة سويدية حديثة، أنجزها علماء من معهد كارولينسكا، أن أمراض القلب تزيد خطر الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري ALS.

وقد أجرى العلماء تحليل بيانات لـ1463 شخصا مصابا بمرض التصلب الجانبي الضموري ALS تم جمعها بين عامي 2015 و2023، بعد أن قاموا بتقسيم المرضى لمجموعتين، مجموعة من المرضى كبار السن الذين يعانون من مرض التصلب الجانبي الضموري وبعض الأمراض المرتبطة بالعمر، ومجموعة مصابة بالتصلب الجانبي الضموري وأمراض القلب والشرايين.

وتوصل الباحثون إلى أن مرض التصلب الجانبي الضموري تطور لدى المرضى الذين كان لديهم تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية (مثل قصور القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو عدم انتظام ضربات القلب)، أكثر من غيرهم، ورصدوا لديهم انخفاضا أكبر من غيرهم في القدرة الوظيفية للأعصاب، كما كانت معدلات الوفاة لديهم أكبر من المجموعة الثانية.

يذكر أن التصلب الجانبي الضموري هو حالة مرضية تصيب الجهاز العصبي وتؤثر على الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي، وتتسبب بفقدان التحكم بالعضلات، وترافق هذا المرض أعراض مثل صعوبة المشي أو أداء الأنشطة اليومية المعتادة، وضعف الساقين أو اليدين وصعوبة التحكم بهما، ومشكلات في الكلام، وتغيرات في السلوك والتفكير.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات التصلب الجانبی الضموری

إقرأ أيضاً:

100 عملية قسطرة قلبية تمنح الأمل للمرضى في تعز

يمن مونيتور/قسم الأخبار

نجح مركز القلب والأوعية الدموية بمدينة تعز اليمنية في إجراء سلسلة من العمليات المنقذة للحياة، بتمويل مشترك من قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري.

وأتاح المشروع الطبي إجراء 403 عملية قسطرة تشخيصية و100 عملية علاجية، إضافة إلى توفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، بتكلفة إجمالية ناهزت 100 ألف دولار أمريكي.

وأكد الدكتور أبو ذر الجندي، مدير المركز، أن هذه المبادرة تمثل استجابة سريعة لنداء المرضى الذين يعانون من أمراض القلب الخطيرة.

وأشار إلى أن التحديات الكبيرة التي واجهها المركز منذ تأسيسه قبل 3 سنوات، كانت تتمثل في نقص المعدات الحديثة وارتفاع تكاليف العلاج.

ولفت الجندي إلى أن الدعم القطري سابقاً شمل توفير جهاز متطور للقسطرة القلبية بقيمة مليون دولار، مزود بتقنيات التصوير ثلاثي الأبعاد، مما أحدث نقلة نوعية في الخدمات الطبية المقدمة.

من جانبه، أوضح الدكتور أحمد هيلان، استشاري أمراض القلب، أن هذه الإجراءات الطبية المتقدمة ساهمت في إنقاذ عشرات المرضى من المضاعفات الخطيرة، وخففت من معاناة آلاف السكان في المنطقة التي يخدمها المركز.

وأضاف الدكتور فراس المغيزل، استشاري آخر بالمركز، أن العمليات شملت حالات معقدة من مرضى الشرايين، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجاً من النازحين وذوي الدخل المحدود.

وعبر المرضى المستفيدون عن امتنانهم العميق لهذه المبادرة الإنسانية، حيث ذكر محمد عبد الواحد (58 عاماً) كيف أنقذته العملية من خطر محدق، بينما أكد المعلم محمد أنعم (63 عاماً) أن هذه الخدمة المجانية جاءت بمثابة هبة من السماء لشخص في وضعه المادي.

يذكر أن عمليات القسطرة العلاجية وتركيب الدعامات تتيح للمرضى العودة إلى منازلهم في نفس يوم إجراء العملية، بعد التأكد من نجاحها واستقرار حالتهم الصحية.

 

 

مقالات مشابهة

  • 100 عملية قسطرة قلبية تمنح الأمل للمرضى في تعز
  • الأسرار السبع للوقاية من أمراض القلب قبل فوات الأوان
  • بحضور هالة زايد.. تفاصيل مؤتمر الجمعية المصرية الأفريقية لأمراض القلب
  • في اليوم العالمي لمكافحة التبغ.. أضرار التدخين على الصحة
  • زايد العليا: “السند” نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي
  • هل تناول البيض يسبب الإصابة بمرض السكر ؟
  • زايد العليا: السند نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي
  • طعام غير متوقع يحمي من أمراض القلب
  • الشخير علامة على الإصابة بمرض خطير .. تحذير طبي من عدة مشاكل صحية
  • نائب محافظ سوهاج يشهد فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لقسم القلب