نفوق 2000 صوص في حريق مستودع بالمدية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
نفق 2000 صوص، إثر حريق إندلع في مستودع لتربية الدواجن، بالمكان المسمى طريق الحمراء ببلدية زوبيرية في المدية.
وحسب بيان لمديرية الحماية المدنية بالولاية، تم إخماد الحريق من طرف مصالح الحماية المدنية، بدون تسجيل أية خسائر بشرية.
فيما أسفر الحريق عن نفوق 2000 صوص، وحماية 9 قارورات غاز، ومستودعين مجاورين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
يعود إلى 2000 عام.. نفق الأباطرة السرّي أسفل الكولوسيوم يفتح أبوابه أمام الزوّار
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من المقرّر أن يفتتح نفق عمره 2000 عام، أبوابه أمام الجمهور هذا الشهر. وتعود أهمية هذا النفق إلى أنّ الأباطرة الرومان كانوا يَستخدمونه سرّا للوصول إلى الكولوسيوم من دون أن يراهم أحد، ما يمنح الزوار لمحة نادرة عن كواليس الحلبة الإمبراطورية.
ويُعرف هذا الممر باسم "ممر كومودوس"، يبلغ طوله نحو 55 مترًا، وبُني أسفل المدرج ليسمح للأباطرة وكبار الشخصيات بالوصول إلى مقاعدهم في المنصة الإمبراطورية من دون الاختلاط بالحشود.
وقد سُمّي هذا الممر على اسم الإمبراطور كومودوس، الحاكم القاسي الذي حكم بين العامين 177 و192 ميلادي، وكاد أن يُغتال في هذا الممر تحت الأرض.
وسيتذكّر مشاهدو الفيلم الشهير "Gladiator" من العام 2000، شخصية "كومودوس" كما جسّدها الممثل الأمريكي خواكين فينيكس، الإمبراطور الماكر الذي قتل والده ماركوس أوريليوس وواجه شخصية "ماكسيموس"، التي جسّدها الممثل النيوزيلندي راسل كرو، في الحلبة.
لكن في الواقع، كان غرور كومودوس يتجاوز ذلك الحد، إذ كان يشارك في معارك المصارعة مرتديًا زي هرقل، ويقتل المقاتلين الضعفاء وحتى الحيوانات، وذات مرة قطع رأس نعامة أمام جمهاهير تهتف، وفقًا لما ذكره منتزه الكولوسيوم الأثري.
وقد اكتُشف هذا الممر المخفيّ لأول مرة بين العامين 1810 و1814 بواسطة منقّبين فرنسيّين تحت إشراف المهندس المعماري كارلو لوكانجيلي، ثم أُعيد فتحه في العام 1874، وخضع للدراسة مجدّدًا في التسعينيات. وخلال ترميم الموقع بالكامل بين العامي 2020 و2021، قام علماء الآثار برسم خريطة كاملة للنفق وبدأوا مرحلة جديدة من أعمال الحفظ.
وخلال عملية الترميم في الآونة الأخيرة، أُزيلت قرون من الغبار والأوساخ، وأُعيد تثبيت الجص الهش باستخدام أدوات ليزر، وكُشفت جدران مكسوّة بالرخام ومزينة بمناظر طبيعية ومشاهد أسطورية، ضمنًا قصة ديونيسوس، إله الخمر والمرح.
وقرب المدخل، تُظهر النقوش مشاهد لصيد الخنازير، ومصارعة الدببة، وبهلوانات، في استحضار لروح العروض التي كانت تُقام في الساحة.
وصرحت عالمة الآثار باربارا نازارو، التي قادت أعمال الترميم:"الآن، بعدما أصبح هذا الممر مفتوحًا أمام الجمهور، سيتمكن الزوار من تخيّل شعور الإمبراطور حين كان يسلك هذا الطريق".
من جانبه، وصف ماسيو أوسانا، المدير العام للمتاحف الإيطالية، إعادة الافتتاح بأنه "إنجاز مهم" يمزج بين البحث العلمي والحفاظ على التراث.
وتهدف الميزات الجديدة، مثل خريطة لمسية وعروض فيديو تفاعلية، إلى جعل الموقع "متاحًا وشاملًا لجميع الزوار".
ويتكون الممر المقبّب، الذي أضيف في القرنين الأول والثاني بعد بناء الكولوسيوم، من ثلاثة فروع: اثنان يمتدان من الشرق إلى الغرب، وواحد من الشمال إلى الجنوب.
وتتضمن الترميمات أيضًا نظام إضاءة يحاكي ضوء النهار من فتحات السقف القديمة التي أُغلقت منذ قرون، إضافة إلى ألواح زجاجية تتيح للزوار مشاهدة علماء الآثار أثناء العمل.
ومن المقرر تنفيذ عملية تنقيب جديدة في العام التالي لتتبّع مسار النفق، الذي قد يقود إلى ثكنات المصارعين.
وقد جرى تمويل هذا المشروع من قبل منتزه الكولوسيوم الأثري في سياق خطة التعافي والمرونة الوطنية الإيطالية.