لبنان ٢٤:
2025-06-13@01:21:02 GMT

أبو فاعور: نأمل أن تنشأ سوريا الديمقراطية المستقلة

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

أعرب عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور عن أمله في "أن تنشأ سوريا الديمقراطية المستقلة المدنية والمستقرة وان نتعامل معها من دولة الى دولة"، معتبراً أن "النظام السابق الجائر القاتل المجرم الذي أجرم في سوريا وفي لبنان قد زال وذهب إلى غير رجعة".    
كلامه جاء خلال لقائه مشايخ وفاعليات واهالي من بلدة دير العشاير، وفاعليات من بلدة مزرعة دير العشاير السورية المجاورة لبلدة الدير التي استضافت اللقاء في قاعتها العامة، مع وفد مرافق ضم مدير مكتب ابو فاعور علي اسماعيل، مسؤول العلاقات العامة في البقاع الجنوبي في الحزب التقدمي الاشتراكي فادي طلايع ومعتمد المنطقة فاضل جمال، كمال الساحلي وحسن ابو إبراهيم، حيث كان في استقبالهم رئيس بلدية دير العشاير احمد نصر، مختار البلدة توفيق العريان، وكيل داخلية التقدمي السابق ابراهيم نصر، مدير فرع التقدمي رجا الذيب وفاعليات.


كذلك، زار ابو فاعور خلوة البلدة والتقى مشايخها، وتفقد المدرسة الرسمية واطلع على حاجتها واطلع على حاجات مستوصف البلدة الذي قدم له كمية من الأدوية والمستلزمات الطبية.
وحيا ابو فاعور أهالي الدير ونقل لهم تحيات الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب رئيس "اللقاء الديمقراطي" الناىب تيمور جنبلاط، وتكليفه القيام بهذه الزيارة.
وقال: "الى بعض الذين يتخوفون مما سيحصل في سوريا، اي ان كان ما سيحصل في سوريا سيكون افضل من الوضع الذي كان قائماً. مصلحتنا اللبنانية هي مصلحة استراتيجية كبرى في ما يجري من تغيير ديمقراطي في سوريا، ونحن كلنا ثقة بأن حرية سوريا هي حرية لبنان وديمقراطية سوريا هي ديمقراطية لبنان وثقتنا أكبر من ذلك بان الشعب السوري رغم المخاض الصعب والطويل الذي سيخوضه لن تكون الأمور سهلة وليست سهلة بعد أكثر من 50 سنة من حُكم من حَكم سوريا بالحديد والنار والظلم والقتل والإجرام، فليس سهلاً أن تسترجع سوريا حياتها الطبيعية، ولكن أياً يكن كلنا ثقة بأن الشعب السوري سيعرف كيف يسلك مساره وطريقه الديمقراطي الحر لأجل مصلحة سوريا ووحدتها  وديمقراطيتها وعروبتها".     وأردف: "وحدة سوريا مسألة أساسية وكل الكلام الذي يحكى من قبل بعض الأوساط بأنه على المجموعات أو المكونات السورية أن تبدأ التفكير بمستقبل المستقل هو في غير مكانه، فقناعة وليد جنبلاط إذا كان لنا رأي كحزب وقناعة تيمور جنبلاط نقول من باب النصح ومن باب المحبة ان الشعب السوري ادرى  بشؤونه وادرى بمستقبله  واحرص على مستقبله منا وهو يعرف كيف يمكن أن يقود الأمور في المستقبل. ولسنا من الذين يستغلون التغيرات الخارجية للاستفادة منها بالداخل، نحن لسنا جماعة خطوط عسكرية ولا جماعة فرع فلسطين ولا جماعة نضع اسم فلان ونزيل اسم فلان".     وختم: "نأمل أن تنشأ سوريا الديمقراطية المستقلة المدنية والمستقرة وان نتعامل معها من دولة الى دولة".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

نتائج انتخابات بوروندي تثير جدلا وتحذيرات من تقويض الديمقراطية

أعلن الحزب الوطني للديمقراطية والتنمية في بوروندي فوزه الكامل في الانتخابات التشريعية التي جرت في 5 يونيو/حزيران الجاري.

ووفقًا للجنة الوطنية للانتخابات، حصل الحزب الحاكم على نسبة قياسية بلغت 96.51% من الأصوات، ليحصد جميع مقاعد الجمعية الوطنية، والبالغ عددها 100 مقعد.

وكان رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، بروسبير ناهورواميي، قد أعلن في خطاب عبر التلفزيون الرسمي، أن الحزب الحاكم فاز بجميع مقاعد الجمعية الوطنية، مشيرًا إلى أن باقي الأحزاب السياسية لم تتجاوز العتبة الدستورية اللازمة للمشاركة، والمقدرة بـ2% من الأصوات.

وأكد أن النتائج التي أُعلنت تعكس إرادة الناخبين، إذ لم تتمكن أي من الأحزاب الأخرى من تحقيق أي تمثيل في المجلس التشريعي.

وعلى الرغم من هذه الأرقام الكبيرة، تبقى النتائج مؤقتة، حيث من المتوقع أن يُصدر المجلس الدستوري في بوروندي الحكم النهائي بشأنها في 20 يونيو/حزيران الجاري.

خريطة بوروندي (الجزيرة) اتهامات بتزوير الانتخابات

أثارت هذه النتائج احتجاجات متعددة في صفوف المعارضة، التي اعتبرت الانتخابات مزورة وغير نزيهة.

وقال الأمين العام لحزب أوبورونا المعارض أوليفييه نكورونزيزا لوكالة الأنباء الفرنسية، إن هذه الانتخابات "قتلت الديمقراطية" في بوروندي.

إعلان

وأشار إلى أن الحزب الحاكم فاز في بعض الدوائر بنسبة 100% من الأصوات، دون تسجيل أي أصوات باطلة أو ممتنعين عن التصويت.

من جهته، اتهم حزب المجلس الوطني للحرية، أكبر أحزاب المعارضة، الحكومة بتنفيذ حملات ترهيب وتخويف للناخبين، من خلال ممارسات مثل التصويت القسري، والتصويت المتعدد، والاعتقالات التعسفية للمعارضين.

كما أفاد العديد من مراقبي الانتخابات من الأحزاب المعارضة بأن العملية شهدت تلاعبًا واسع النطاق، حيث تم رصد حالات ملء صناديق الاقتراع مسبقًا.

قلق دولي

وأعرب مراقبون دوليون عن قلقهم من تأثير هذه الانتخابات على مسار الديمقراطية في بوروندي، في وقتٍ كان يأمل فيه المجتمع الدولي رؤية تحسن في الوضع السياسي، خصوصًا بعد سنوات من العنف والاضطرابات التي شهدتها البلد.

من جانبها، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها أن الانتخابات جرت في سياق من التضييق الشديد على الحريات والفضاء السياسي.

واعتبرت المنظمة أن الديمقراطية في بوروندي قد تم تفريغها من مضمونها، وأن غياب المعارضة الفاعلة يعزز من الطابع الاستبدادي للنظام، ويزيد من حدة الأزمة السياسية والاقتصادية التي يعاني منها المواطنون.

مقالات مشابهة

  • حاكم مصرف سوريا المركزي يبحث مع السفير القطري بدمشق تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية
  • نتائج انتخابات بوروندي تثير جدلا وتحذيرات من تقويض الديمقراطية
  • نصار: نأمل ان يصدر قانون استقلالية القضاء بأسرع وقت
  • اللقاء القاتل.. وثيقة تاريخية تكشف التوتّر بين حافظ الأسد وكمال جنبلاط
  • النهضة التونسية: لسنا فوق المساءلة واستبعادنا لن يعيد الديمقراطية
  • جنبلاط بحث أوضاع العاملين مع وفد من نقابة أوجيرو
  • عبد الناصر قنديل: قانون الانتخابات الجديد يدعم العملية الديمقراطية
  • جنبلاط بحث مع لودريان تطورات لبنان والمنطقة
  • قطر تجدد ترحيبها بخطوات سوريا الإيجابية نحو التوافق وبناء دولة القانون
  • لوس أنجلوس.. حكاية مدينة خدشت هيبة الديمقراطية الأمريكية