خبير عسكري: روسيا وافقت على إسقاط الأسد مقابل صفقة مع تركيا
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، إن سوريا كانت مدعومة من روسيا وحزب الله وإيران ، مشيرًا إلى ان حزب الله كان منشغلاً في حربه مع دولة الاحتلال في لبنان، مضيفًا أن أنقرة هي من دعمت المعارضة السورية، وأقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل مقابل صفقة مدعومة من قبل الولايات المتحدة الامريكية.
وتابع "فرج"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن نصيب روسيا في صفقة إسقاط الأسد، تمثلت في الحفاظ على القواعد الروسية في سوريا، بالإضافة لتسوية الحرب في اوكرانيا ، أما نصيب إيران في الصفقة، فكان هو تعهد دولة الاحتلال بعدم ضرب المفاعل النووية، ورفع بعض العقوبات الاقتصادية.
ولفت إلى أن إيران تحملت عقوبات اقتصادية لمدة 18 سنة من اجل الحصول على السلاح النووي، مشيرًا إلى أن التوقعات تشير إلى ان طهران ستمتلك 5 قنابل نووية في 2025.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا أحداث سوريا الاحتلال إجرام الاحتلال
إقرأ أيضاً:
لماذا اختارت إيران قاعدة العديد الأمريكية في قطر لاستهدافها؟ خبير عسكري يجيب
أكد اللواء طيار هشام الحلبي، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، أن قاعدة العديد هي أكبر قاعدة في المنطقة، بالإضافة إلى نقطة أهم، وهي أن القيادة المركزية الأمريكية في المنطقة تتمركز هناك، ولهذا قررت إيران استهدافها.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "الجميع يعلم أن الولايات المتحدة تقسم العالم إلى مناطق عسكرية، ومنطقة الشرق الأوسط تقع ضمن المنطقة العسكرية الأمريكية الوسطى، ومقر القيادة موجود في قاعدة العديد بقطر، وبقية القواعد تقع تحت قيادة قاعدة العديد، ومن هنا تأتي رمزية الاستهداف."
وأردف: "الضربة عسكريًا ليست ذات قيمة كبيرة، لكن قيمتها الرمزية أكبر، وهي لحفظ ماء وجه إيران أمام شعبها."
وعن الوضع العسكري الحالي في المواجهات الإيرانية الإسرائيلية ومسار المرحلة المقبلة، علّق قائلاً: "يجب الفصل بين مسارين: الأول بين إيران وإسرائيل، وهو مسار له حساباته الخاصة، والثاني بين إيران والولايات المتحدة، والمتوقع أن تكتفي الولايات المتحدة بما قامت به بالأمس من ضرب إيران، وفي المقابل، يأتي رد إيران اليوم لحفظ ماء وجه أمام شعبها. قد يتم الاكتفاء بالردين حفظ ماء وجه وأمامه حفظ ماء وجه "
ولفت إلى أن تطور الأمر مرهون برد الفعل الأمريكي على ضربة طهران اليوم، حيث سيكون الرد – إن حدث – على الأراضي الإيرانية، وبالتالي في هذه الحالة متوقع أن ترد إيران مرة أخرى.
واختتم قائلاً: "الرد الإيراني متأخر، فهم يردّون بعد 24 ساعة تقريبًا. "
لكنه توقع أن يتوقف الوضع عند ما حدث اليوم للأسباب التالية: أمريكا لا تتحمل ردود إيرانية أخرى سواء رمزية أو غير رمزية، وهناك حلفاء لأمريكا في المنطقة مثل دول الخليج، مع وقف المجال الجوي، ومن المحتمل وقف الملاحة البحرية أيضًا، وهو مايضر بالمصالح "