فوائد الليرة المُرتفعة.. هذه مخاطرها
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
لا يزال ارتفاع الطلب على الليرة في السوق لدرجة فقدانها لدى بعض الصرافين يُثير تساؤلات اللبنانيين عن السبب، علما ان الإقبال الكبير على ما تعرضه المصارف من فوائد عالية تصل إلى 45% على الحسابات الجديدة المجمّدة بالليرة كان له الدور الأكبر في ذلك.
وفي هذا الإطار، يقول خبير اقتصادي عبر "لبنان24" ان "ما يحصل حاليا ليس حالة ثابتة بل ظرفية وبعض المصارف تطلب استثنائيا ليرة بفوائد مرتفعة حيث تُعاني من نقص بالعملة الوطنية فتضطر لتسوية وضعها وإقفال ميزانيتها قبل انتهاء السنة".
ويؤكد الخبير الاقتصادي ان "هذا لأمر ليس دليل عافية واعتماد فائدة مُرتفعة عملية خطرة لأن المصارف هشة والنظام المصرفي لم يُصحح بعد".
ويعتبر ان "الرهان هو على مرحلة مقبلة تكون فيها المصارف التي تقوم بهذه الخطوة مُتفلتة من الضوابط والقوانين فتقدم للزبائن فوائد وعملات وتسعى لترتيب أمورها من دون ايفاء الناس مستحقاتهم أي ودائعهم".
ويتابع: في الأساس نُعاني من شح في السيولة بالليرة لأن مصرف لبنان سحب كل السيولة بالليرة من السوق ولم يضخ الكميات الكافية لإعادة تحريكه على أساس الليرة اللبنانية ".
وشدد على ان "الأمر مرتبط أيضا بالإصلاحات التي لم تتحقق سواء لناحية إعادة هيكلة المصارف أو إعادة تصحيح وضعها أو فك الطوق عن ودائع اللبنانيين وغيرها". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
استهداف نظافة وتطهير 383 كيلومتر طولي من مصارف الأمطار بالخرطوم
كشف الاجتماع الموسع للجنة العليا لطوارئ الخريف بمحلية الخرطوم الأحد عن استهداف 383 كيلو متر طولي من المصارف بجميع قطاعات المحلية ووحداتها المختلفة منها عدد 292 كيلو متر طولي من المصارف الترابية و 91 كيلو متر طولي من المصارف المشيدة.وكشف الاجتماع والذي جاء برئاسة المدير التنفيذي للمحلية عبد المنعم البشير بحضور مدراء القطاعات والوحدات الإدارية والمهندسين المختصين ومدراء الإدارات المختصة كشف عن إنشاء غرف طوارئ بالقطاعات إضافة إلى غرفة الطوارئ المركزية برئاسة المحلية لتنفيذ الخطة وإجراء المعالجات اللازمة تحسبا لأي مستجدات لفصل الخريف، مع ضرورة توفير جميع المعينات اللازمة لضمان جميع المهام.من جانبه شدد المدير التنفيذي على رفع درجة الاستعداد للخريف بناءا على توقعات الأرصاد الجوي والتي أكدت هطول أمطار فوق المعدلات الطبيعية، مطالبا برفع تقارير أسبوعية عن أداء العمل والإنجاز حسب التكاليف والتنسيق المحكم مع وزارة البنى التحتية وهيئة الطرق والجسور ومصاريف الأمطار فيما يلي تطهير وتنظيف المصبات والبوابات النيلية وتدعيم الجسور النيلية مع ضرورة استقطاب الإسناد الشعبي من قبل المواطنين لإنجاح خطة الخريف.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب