أحمد عكاوي: سجل جامعة جنوب الوادي حافل بالإنجازات وشاهد على مظاهر التقدم خلال 2024
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
- طفرة في التحول الرقمي بإطلاق عشرات التطبيقات الإلكترونية لخدمة الطلاب
- تطوير البنية التحتية للجامعة وفقاً لأفضل المعايير الفنية والإنشائية-إطلاق المخطط العام للمدن الجامعية- تواصل مع وزارة التعليم العالي حول إنشاء "جامعة قنا التكنولوجية".. ومشروعات تطويرية مع اتحاد جامعات إقليم جنوب الصعيد- تقدم بمؤشرات "كيو اس" الإنجليزي، و"جرين ماتركس" الإندونيسي، و"شنغهاي" و"سيماجو" الإسباني.
"جامعة جنوب الوادي".. مؤسسة بحثية سريعة التطور.. "التميز" هو أحد محددات رؤيتها بأن تصبح واحدة من الجامعات الحكومية التي تطبق معايير التميز في التعليم والبحث العلمي وتطوير مصادر المعرفة على المستوى الدولي، والإسهام في بناء التنمية المستدامة بصعيد مصر؛ انطلاقا من رؤية مصر 2030، وقد بدأت الدراسة فيها، كفرع من جامعة أسيوط سابقا، في أكتوبر 1970، وتم فصلها من جامعة أسيوط في 2 يناير 1995 بالقرار الجمهوري رقم 23 .
وشهدت جامعة جنوب الوادي، خلال عام 2024، تقدماً ملموساَ وسجلاً حافلاً بمظاهر التنوع بشأن العديد من الملفات التي حققت فيها تطورا كبيرا، ما دفعها لمواصلة حصد العديد من الإنجازات على كافة المستويات، خاصة فيما يتعلق بمجالات التحول الرقمي، وتطوير البنية التحتية التكنولوجية، والنظم الإدارية، والتعليمية، والبحث العلمي والتصنيف الدولي، وبروتوكولات التعاون المشترك، وتنمية البيئية، والمستشفيات الجامعية، وغيرها.
كما حققت جامعة جنوب الوادي تقدمها ملموسا في عدد من مؤشرات التصنيف الدولية، منها تصنيف "كيو اس" الإنجليزي للمنطقة العربية، و"كيو اس" للاستدامة، وأدرجت بالتصنيف الإندونيسي "جرين ماتركس" ضمن الجامعات الخضراء، وفي تصنيف شنغهاي ، وتصنيف "سيماجو" الإسباني.. كما حققت تقدما في التصنيف العربي للجامعات العربية في نسخته الأولى.
وأكد رئيس جامعة جنوب الوادي، الدكتور أحمد عكاوي، أن الجامعة شهدت خلال عام 2024 طفرة حقيقية شملت كافة القطاعات، منها التحول الرقمي بإطلاق العديد من التطبيقات الإلكترونية لخدمة الطلاب وتسهيل تعاملاتهم مع إدارة الجامعة، وإطلاق مبادرة المدرسة الرقمية، وعقد الدورات التدريبية، كما أن الجامعة مستمرة في تطوير بنيتها التحتية؛ وفقاً لأفضل المعايير الفنية والإنشائية لتعزيز بيئتها التعليمية وتطويرها، حيث شملت تأهيل مبنى رئاسة الجامعة، وتقسيم داخلي بمبنى الإدارة المركزية لاستيعاب كافة الإدارات بمبنى رئاسة الجامعة، وإطلاق المخطط العام للمدن الجامعية، وتطوير قاعة المؤتمرات الكبرى، وتأهيل منشآت جامعية مختلفة.
وأوضح أن عام 2024 شهد تطوير قاعة المؤتمرات الكبرى، والتوجيه بإنشاء مجمع امتحانات لطلاب الجامعة، مجمع خدمات الجامعة وافتتاح دار المناسبات بالجامعة، وتخصيص مقر للمركز الإقليمي لتحالف جامعات جنوب الصعيد، ومشروع مجمع الطلاب.. مؤكدا حرص الجامعة على تحقيق التكامل والتواصل الفعال مع مختلف المؤسسات الشريكة بهدف دعم منظومة التعليم، تحقيقًا لجودة وتنافسية مخرجات العملية التعليمية.
ولفت إلى حرص الجامعة، باعتبارها مقرًا للمجلس العربي للأنشطة الطلابية، على تنظيم العديد من اللقاءات والمنافسات على مدار العام، حيث نظمت الملتقى الفني الثاني والعشرين لشباب الجامعات المصرية بمشاركة ثماني جامعات مصرية في نوفمبر 2024 وتتبنى الجامعة المبادرات القومية في مجالات الأنشطة الطلابية واكتشاف النوابغ ورعاية الموهوبين.
وأشار إلى استقبال الجامعة وفد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمعاينة مشروع إنشاء "جامعة قنا التكنولوجية"، كما دشن اتحاد جامعات إقليم جنوب الصعيد عدداً من المشروعات التطويرية المشتركة.. مبينا أن مستشفيات قنا الجامعية شهدت نشاطًا مكثفًا، حيث تضمنت تطوير منظومة الأجهزة الطبية، وتحديث غرف العمليات بالمستشفيات الجامعية، وتطوير وحدة مناظير الجهاز الهضمي بمستشفيات الجامعة بالتعاون مع مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع، وافتتاح وحدة العناية المركزة للأطفال بمستشفى المعبر،
وحول المسئولية القومية للجامعة، أكد الدكتور أحمد عكاوي توفير كافة سبل الدعم للأشقاء الفلسطينيين من مصابي غزة الموجودين في مستشفيات الجامعة، ودعم مرافقيهم وتوفير سكن فاخر لهم وعمل فصول دراسية لتقديم الخدمات التعليمية لهم.
وأضاف أن الجامعة عقدت لقاءات مع محافظ قنا الدكتور خالد عبدالحليم، لمناقشة آليات تطوير الخدمات الطبية المقدمة للجمهور، فيما تواصل الجامعة جهودها لإنشاء ملحق العيادات لتقديم الخدمة المطلوبة بكفاءة وفاعلية، كما استضافت وفداً طبياً من هولندا خلال شهر نوفمبر الماضي لإجراء عدد من الجراحات... كما نظمت الجامعة بالتعاون مع العديد من الشركاء فعاليات الأسبوع البيئي السادس عشر الذي تضمن تنفيذ العديد من الندوات والقوافل.
وفيما يتعلق بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، قال رئيس جامعة جنوب الوادي إن الجامعة قدمت جهودا مكثفة لتسيير القوافل الشاملة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".. مؤكدا حرص الجامعة على المشاركة الإيجابية والفعالة في المبادرات التنموية، ومنها، "بداية جديدة لبناء الانسان"، "100 مليون صحة"، وذلك في اطار دورها القومي بشأن تحسين مؤشرات الخدمات الصحية، تعزيز إجراءات الحماية الاجتماعية، دعم دور الدولة في مختلف القطاعات.
وأضاف " كما تحرص الجامعة على إدارة ملف التصنيفات الدولية بكفاءة وفاعلية بهدف تعزيز مكانة الجامعة في التصنيفات الدولية وقد أثمرت جهود هذه اللجنة عن تحقيق تقدم ملحوظ في تصنيف الجامعة دولياً، حيث ظهرت في تصنيف التايمز الدولي (وثيقة 2025) في الفئة من 1201-1500، مضيفا أن تصنيف التايمز للتعليم العالي في نسخته الحالية لعام 2025 شهد تقييم 2,857 جامعة من 115 دولة حول العالم مقارنة بالعام الماضي حيث شاركت 2,671 جامعة على المستوى الدولي محتفظة بتصنيفها بنفس العام الماضي بالرغم من زيادة عدد الجامعات المشاركة.
ويعتمد التصنيف في تقييم أفضل الجامعات العالمية على 5 مجالات رئيسية هي: التدريس (بيئة التعلم) 30%، والبحث (حجم أو معدل إنتاجية الأبحاث، دخل الأبحاث، السمعة) 30%، والاستشهادات (تأثير البحث) 30%، المكانة الدولية (الطلاب الدوليين، الأساتذة الدوليين، التعاون الدولي) 7.5 %، والتطبيق في الصناعة (نقل المعرفة) 2.5%، وذلك من خلال 13 مؤشرًا للأداء مرتبط بالتدريس والبحث العلمي ونقل المعرفة والاستبيانات الدولية، والتي توفر المقارنات الأكثر شمولاً وتوازنًا بين الجامعات طبقا لموقع التصنيف.
وأدرجت جامعة جنوب الوداي في تصنيف كيو اس الإنجليزي للمنطقة العربية، وحصلت على المركز من (131-150) في المنطقة العربية، كما ادرجت في تصنيف "كيو اس" الانجليزي للاستدامة لأول مرة وحصلت على المركز 12 في التصنيف محليا والمركز 23 افريقيا و(1051 – 1100) عالميا.. وصنفت جامعة جنوب الوادي ضمن الجامعات الخضراء وصديقة للبيئة وأدرجت بالمركز 979 ضمن التصنيف الاندونيسي "جرين ماتركس" لعام 2023 وشمل التصنيف 1183 جامعة.. وأدرجت الجامعة فى تصنيف شنغهاي لأول مرة في عدد(2 من التخصصات وهي تخصص العلوم البيطرية وجاءت في الفئة (201- 300) دوليا والمركز 5 محليا.. كما أدرج تخصص الهندسة الكهربائية والإلكترونية في الفئة (401-500) عالميا والمركز 2 محليا وحققت الجامعة في تصنيف سيماجو الاسبانى المركز 6155 دوليا والمركز 21 محليا ضمن 8433 جامعة ومؤسسة تعليم عالي .. وحققت المركز الـ 10 محليا في مجال الطاقة والمركز 1295 عالميا، وحققت المركز الـ21 محليا في قطاع العلوم الهندسية والـ1761 عالميا، والمركز الـ13 في علوم الحاسب و(1458) عالميا، والمركز الـ16 محليا في الطب البيطري و(539 )عالميا.
كما حققت الجامعة في التصنيف العربي للجامعات العربية في نسخته الاولى المركز (49) عربيا ضمن (115) جامعة أدرجت في هذا التصنيف، بين عدد (208) جامعة تقدمت للتصنيف.
وأوضح رئيس الجامعة أن الجامعة تعمل على تشجيع البحث العلمي في مختلف الدوريات والمجلات العلمية وقد توجت هذه الجهود بحصول أغلب المجلات العلمية الصادرة من جامعة جنوب الوادي على أعلى تقييم من المجلس الأعلى للجامعات 7/7 وتم رفع المجلات على بنك المعرفة المصري.
وأكد حرص الجامعة على تطوير العملية التعليمية لتقديم بيئة جاذبة، حيث شهدت الجامعة توسعاً فيما يتعلق بالبرامج المميزة بعدة كليات منها، التربية، الآداب، العلوم، التجارة، والصيدلة، كما تقوم إدارة الوافدين بالجامعة بتحديث مختلف البيانات المطلوبة على منصة "ادرس" في مصر، للتعريف بنظام الدراسة والبرامج والكليات والتي من شأنها تأهيل خريج واع وقادر على تحمل المسؤولية الوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحول الرقمي الطلاب التطبيقات الإلكترونية المزيد جامعة جنوب الوادی حرص الجامعة على والبحث العلمی أن الجامعة فی التصنیف جامعة على العدید من فی تصنیف کیو اس
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ومحافظ كفر الشيخ ورئيس الجامعة يفتتحون مقر جامعة كفر الشيخ الأهلية
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، مقر جامعة كفر الشيخ الأهلية، يُرافقه اللواء علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من قيادات الوزارة والمحافظة والجامعة.
وخلال الزيارة، افتتح وزير التعلم العالي مباني جامعة كفر الشيخ الأهلية، والتي تتكون من مبنيين أكاديميين، ويتكون المبنى الأكاديمي (أ) من دور أرضي و6 أدوار متكررة، بإجمالي مسطح 16800 متر مسطح، ويحتوي على مكتب رئيس الجامعة، وقاعة اجتماعات، ومكاتب إدارية، و17 قاعة دراسية سعة 45 طالبًا، و13 قاعة دراسية سعة 65 طالبًا، و7 قاعات دراسية سعة 120 طالبًا، و4 مدرجات سعة 350 طالبًا، وقاعة سيمينار سعة 350 طالبًا، و12 معملًا سعة 50 طالبًا، و8 غرف كنترول، فيما يتكون المبني الأكاديمي (ب) مبني المدرجات والاختبارات الإلكترونية من دور أرضي وثلاثة أدوار متكررة بإجمالي مساحة 8400 متر مسطح، ويحتوي على 8 مدرجات سعة 350 طالبًا، و9 قاعات دراسية سعة 35 طالبًا، وقاعتين للمحاضرات سعة 60 طالبًا، ومكاتب إدارية، وغرف كهرباء.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن إنشاء الجامعات الأهلية يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية، باعتبارها أحد المسارات التعليمية الحيوية التي تسهم في استيعاب الزيادة المستمرة في أعداد الطلاب، والتقليل من اغتراب أبنائنا الطلاب للدراسة في الخارج وتوفير تجربة تعليمية متميزة.
وأكد عاشور، أن العلاقة بين الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية هي علاقة قائمة على التعاون والتكامل، موجهًا بضرورة الحرص على تحقيق أهداف إنشاء الجامعات الأهلية، وتقديم تجربة تعليمية متطورة ومتميزة للطلاب، وأن يكون للجامعة برامج دراسية بينية حديثة تواكب أحدث النظم التعليمية الدولية، وأن يكون لها هيكل إداري جديد، يشمل وجود نائب لرئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، ونائب للعلاقات والشراكات الدولية، ونائب للابتكار وريادة الأعمال، للمساهمة في تحقيق أهداف الجامعة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن المنظومة التعليمية في مصر أصبحت تضم 32 جامعة أهلية، بعد صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة، وهي: (جامعة كفر الشيخ الأهلية، جامعة دمياط الأهلية، جامعة السويس الأهلية، جامعة دمنهور الأهلية، جامعة القاهرة الأهلية، جامعة عين شمس الأهلية، جامعة سوهاج الأهلية، جامعة الوادي الجديد الأهلية، جامعة الفيوم الأهلية، جامعة طنطا الأهلية، جامعة الأقصر الأهلية، جامعة مدينة السادات الأهلية)، مشيرًا إلى أنه من المقرر بدء الدراسة في الجامعات الأهلية الجديدة خلال العام الدراسي 2025/2026.
من جانبه، أكد اللواء علاء عبد المعطي أن جامعة كفر الشيخ الأهلية تعد صرحًا تعليميًّا جديدًا على أرض المحافظة يُضاف لمنظومة التعليم العالي بالمحافظة وإقليم الدلتا، مشيرًا إلى أن خطة الدولة في التوسع في إنشاء الجامعات تساهم في تقليل اغتراب الطلاب، وتسهم في التوسع العمراني، وتوفر الموارد البشرية التي تحتاجها المحافظة، مؤكدًا حرص المحافظة على دعم جهود النهوض بمنظومة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية تدعم الابتكار وتشجع على التميز الأكاديمي، لتأهيل الطلاب لسوق العمل.
وأشار دسوقي، إلى أنه تم إنشاء الجامعة الأهلية بموجب القرار الجمهوري رقم 248، بإنشاء جامعة أهلية باسم (جامعة كفر الشيخ الأهلية)، وتضم 13 كلية، وتشمل (كلية الطب البشري - كلية طب الفم والأسنان - كلية الصيدلة - كلية العلاج الطبيعي - كلية التمريض - كلية الطب البيطري - كلية الهندسة - كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي - كلية العلوم - كلية الزراعة - كلية اللغات والعلوم الإنسانية - كلية الأعمال - كلية الفنون والتصميم).
وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ إلى أن الدراسة ستبدأ بجامعة كفر الشيخ الأهلية اعتبارًا من العام الجامعي 2025/2026، مما يمثل إضافة قوية لمنظومة الجامعات الأهلية في مصر، موضحًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى تقديم تعليم جامعي يلبي احتياجات سوق العمل ويخدم احتياجات التنمية، ويساهم في تأهيل الطلاب وتزويدهم بالمعارف المختلفة ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تجهيز هذه الجامعات الأهلية بأحدث الوسائط التكنولوجية التعليمية، بما يضمن تقديم تجربة تعليمية متطورة وفريدة، مؤكدًا أن تنوع مسارات التعليم الجامعي يسهم في رفع جودة العملية التعليمية، موضحًا أن الجامعات الأهلية تم تجهيزها بأحدث المعامل، وورش العمل، وتعتمد على نظم تعليمية عالمية، وتقدم برامج دراسية بينية حديثة تؤهل الطلاب لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، فضلا عن العمل على انضمام هذه الجامعات للتحالفات الإقليمية، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وتماشيًا مع تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بالإقبال الكبير من الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية، مما يعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور بها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن عدد الجامعات الأهلية ارتفع إلى 32 جامعة، وتقدم هذه الجامعات برامج دراسية بينية حديثة تواكب احتياجات سوق العمل المعاصر والمُستقبلي، مشيرًا إلى أن الجامعات الأهلية مزودة بأحدث الوسائط والنظم التكنولوجية، وتتمتع ببنية تحتية معلوماتية متطورة، بالإضافة إلى تزويدها بمعامل حديثة تضم أجهزة تكنولوجية متقدمة، بما يسهم في تقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب.
وأضاف المتحدث الرسمي أن إنشاء الجامعات الأهلية ساهم في استيعاب الزيادة المتتالية، في أعداد الطلاب بالتعليم الجامعي، موضحًا أن هذه الجامعات لا تهدف إلى تحقيق الربح، وإنما تُعيد استثمار الفائض من المصروفات الطلابية بعد مستلزمات التشغيل في تحديث المعامل والورش، وتطوير البنية التحتية، وإجراء أعمال الصيانة اللازمة، إلى جانب دورها في تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة.