شاهد..نجاة ركاب طائرة كندية رغم احتراقها
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
شهد مطار هاليفاكس الدولي في مقاطعة نوفا سكوتيا الكندية، هبوطاً اضطرارياً لطائرة لشركة "طيران كندا" مساء أمس السبت، بعد تعرضها لعطل أثناء الهبوط.
وحطت الطائرة بعد تعطل عجلات الهبوط، ما تسبب في انزلاقها على المدرج واشتعال النيران فيها. وتمكن طاقم الطائرة من إجلاء الركاب جميعا بأمان دون إصابات خطيرة.وقال بيان للمطار إن الحادث يهم رحلة طيران كندا رقم 2259 لشركة "طيران بال" التي كانت قادمة من مدينة سانت جونز في كندا.
Arriving from St. John's (YYT), Air Canada (PAL Airlines) flight 2259 made an emergency Landing at Halifax Airport (YHZ) after it damaged main landing gear during descent on 28 December.
During the landing roll, De Havilland Canada Dash 8-400 plane’s wing scraped the runway… pic.twitter.com/6NW80tRgaR
من جانبها، قالت راكبة إن سعة الطائرة حوالي 80 راكبا، موضحة أنها "كانت ممتلئة في الغالب واستغرق الأمر ما يصل إلى دقيقتين لإخراج الجميع منها".
وقال أحد الركاب: "بدأنا نرى حريقاً على الجانب الأيسر من الطائرة وبدأ الدخان يتصاعد من النوافذ".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات حوادث كندا أمريكا
إقرأ أيضاً:
إشادة بامرأة مسلمة وثّقت اعتداء على رجل يهودي في كندا
أشادت منظمة يهودية بامرأة مسلمة صوّرت حادثة اعتداء على رجل يهودي في مونتريال الكندية، ما مكّن الشرطة من اعتقال المعتدي بسرعة. ورغم ذلك، عبّر المنتدى الإسلامي الكندي عن قلقه من تصاعد العداء للمسلمين ومؤيدي فلسطيني على خلفية الحادثة، رغم أن الشرطة لم تكشف بعد عن دوافع المعتدي حتى الآن.
ووجهت الشرطة الاتهام رسميا لسيرجيو يانيس بريكيادو (23 سنة)، على خلفية الاعتداء الذي وقع في 8 آب/ أغسطس الجاري، وسيخضع لاختبارات الصحة العقلية لاتخاذ قرار بشأن مسؤوليته عن أفعاله وبالتالي محاكمته.
وقد خرج الرجل المعتدى عليه من المستشفى بعد تقليه العلاج من إصابات لا تهدد حياته، فيما وُجهت لبريكيادو تهمة الاعتداء المتسبب بالأذى الجسدي، لكن الشرطة لم تحدد حتى الآن دوافع الحادثة.
من جهته، أشاد متحدث باسم مجتمع اليهود الحسيديم في مونتريال بمقاطعة كيبك؛ بامرأة صورت الحادثة، وقال إنها امرأة مسلمة سلّمت التسجيل للرجل المعتدى عليه، لكنها طلبت عدم الكشف عن هويتها.
وقال المتحدث مايور فيج، الذي قام بدوره بنشر التسجيل بعد الحصول عليه: "أرادت أن تبقى هويتها مجهولة، لكن الضحية يريد التعبير عن تقديره لها لمشاركتها الفيديو ما مكّن من نشره وقاد للقبض على المتهم".
وأضاف لمحطة "سي تي في" الكندية: "أعتقد أننا كمجتمع يجب أن نقدّر هذا، تعلم أنه قد يكون لدينا فرق عندما يحدث شيء وقد تم تسجيله ونكون قادرين على نشره حول العالم وبالتالي يمكننا أن نرى ما حدث".
ويشار إلى اليهود الحسيديم يتخذون مواقف مناهضة لإسرائيل، وشارك العديد منهم في أمريكا في مظاهرات ضد الحرب على غزة.
من جهته، أدان المنتدى الإسلامي الكندي "بشدة؛ الحادثة العنيفة التي وقعت في مونتريال"، وأضاف: "مثل هذه الأفعال لا مكان لها في مجتمعنا، ويجب رفضها بدون تحفظ".
وقال في بيان تلقت "عربي21": "بينما تمت إدانة الحادثة على نطاق واسع، المنتدى قلق للغاية من الاستغلال السياسي لهذه الواقعة المأساوية لإطلاق موجة من الإسلاموفوبيا ومعاداة الفلسطينيين وكراهية العرب، حتى قبل أن تُعرف الحقائق حول القضية".
وتابع البيان: "هذا الإسراع إلى استخدام الحادثة لأغراض سياسية وأيديولوجية قبل أن تحدد الشرطة هوية المتهمة وتحدد دوافعه المحتملة أو من يقف وراء الهجوم؛ هو فعل مستهتر وخطير".
وانتقد المنتدى غياب الإشارة على المستوى السياسي والعام؛ إلى أن امرأة مسلمة من مونتريال هي من صورت الحادثة، رغم إشادة المتحدث باسم مجتمع اليهود الحسيديم بالمرأة، وهو "أمر يمثل إشارة تضامن تستحق الإشادة في كل النقاشات حول القضية".
ودعا المنتدى "القادة السياسيين وممثلي المجتمع ووسائل الإعلام إلى ضبط النفس، وإسناد تصريحاتهم إلى الحقائق المثبتة، وتجنب الخطاب الذي يصم مجتمعات بأكملها".