المستشار الثقافي بالسعودية: نقدم خدمات لـ 15 ألف طالب مصري بالرياض
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سعيد منصور ، المستشار الثقافي لجمهورية مصر العربية ، في المملكة العربية السعودية ، إن هناك جسر ثقافي قوي بين مصر والمملكة العربية السعودية من خلال تطبيق العديد من الأنشطة .
وأكد المستشار الثقافي ، في تصريحات صحفية له ، علي هامش الملتقي الذي نظمته المكتب الثقافي بالسعودية لذوي الهمم، إن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق عدة فاعليات بين مصر والمملكة العربية السعودية ، وذلك في إطار مبادرة "لن ترونا إلا معاً"حيث شهدت الفترة الأخيرة مشاركة مصر في أسبوع الحضارة المصرية وايضا اقامة الجناح الخاص المصري بمعرض كتاب الطفل.
واوضح الملحق الثقافي والتعليمي لمصر بالسعودية ، أن المكتب يقدم خدماته لما يزيد علي 15 ألف طالب من أبناء مصر في الرياض فقط ، وذلك بخلاف المكتب المتواجد بجدة ، مشيرا إلي أنه يتم تقديم كافة الدعم لاقسام المسار المصري بالمدارس داخل الممكلة والتي تدرس المناهج وفقا لائحة وزارة التربية والتعليم لافتا إلي أنه يتم تقديم الدعم الموجه للطلاب علي منصة ابناؤنا في الخارج للمساعدة في إجراءات التسجيل .
وعن الملتقي الذى نظمه المكتب الثقافي بالرياض لذوى الهمم ، بالتعاون مع وزارة الشباب ، واتحاد شباب المصريين بالخارج ،ومركز انهص أكد أن ذلك الملتقي أتي في إطار اهتمام القيادة السياسية بذوي الهمم ، وجاء الملتقي في هذا الشهر تعاونا مع اليوم العالمي للاحتفال بذوى الهمم الذي يقام في الثالث من ديسمبر ، و يهدف الملتقي التمكين والدمج لذوي الهمم في كل المجالات ومشاركتهم في كافة الأنشطة لافتا إلي أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدعم ذوي الهمم بمبادرة تمكين والتي يشترك فيها عدة جامعات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية المكتب الثقافي ذوى الهمم الحضارة المصرية
إقرأ أيضاً:
الخارجية تحذّر من المخططات الصهيونية إزاء الأمة العربية
الثورة نت /..
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين من المخططات الصهيونية التي عبر عنها مجرم الحرب نتنياهو فيما أسماه بـ “إسرائيل الكبرى” وكشف من خلالها النوايا الصهيونية التوسعية التي لا تقتصر على السيطرة على فلسطين فحسب، وإنما أجزاء واسعة من عدد من الدول العربية.
واعتبرت وزارة الخارجية في بيان، المخططات الصهيونية، تهديداً للأمن القومي العربي والإسلامي وللأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وانتهاكاً صارخاً لكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
وشددت على أن ما ذكره مجرم الحرب نتنياهو، هو أضغاث أحلام لن تتحقق طالما والمقاومة مستمرة وفيها عرق ينبض، مشيرة إلى أن المشروع الصهيوني التوسعي ليس بخاف على أحد غير أن تصريح المجرم نتنياهو ينبغي أن يدفع الدول العربية إلى مراجعة مواقفها من الكيان الصهيوني وتوجيه البوصلة للعدو الحقيقي للأمة واتخاذ خطوات عملية لردعة.
وأكد البيان، أن المقاومة الفلسطينية الباسلة في غزة، هي خط الدفاع الأول عن الأمة العربية التي ينبغي دعمها وإسنادها بشتى الوسائل الممكنة حتى يتحقق النصر على الكيان الغاصب.
وأشادت وزارة الخارجية بالتغير الذي طرأ على مواقف العديد من الدول والشعوب إزاء العدوان على غزة، مؤكدة أن ثمة الكثير مما ينبغي على المجتمع الدولي فعله لإيقاف جرائم الإبادة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة، لا سيما الاعتراف بالدولة الفلسطينية ووقف توريد الأسلحة للكيان الغاصب وفرض عقوبات على مجرمي الحرب الصهاينة وكسر الحصار المفروض على غزة.
وجددّت التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية المبدئي والثابت إزاء قضية فلسطين، ووقوفها قيادة وحكومة وشعباً إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من أجل استرداد كافة حقوقه المشروعة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.