جيش الاحتلال يقتحم بلدات بالضفة ويطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي -مساء الأحد- بلدة دورا، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وأطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز باتجاه مدنيين فلسطينيين.
وقال شهود عيان إن جيش الاحتلال اقتحم بلدة دورا، مستخدما مدخلها الذي أغلقه منذ عدة أسابيع، ويفتحه في الاقتحامات فقط، مضيفين بأن مواجهات اندلعت بين شبان رشقوا آليات الجيش بالحجارة دفاعا عن بلدتهم، وبين عناصر جيش الاحتلال، الذين أطلقوا عليهم الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية.
وأوضح شهود العيان لوكالة الأناضول أن الجيش الإسرائيلي توجه إلى وسط البلدة، حيث الازدحام المروري وحركة المتسوقين، وأطلق وابلا من قنابل الغاز.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن عددا من المواطنين أصيبوا بالاختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام على أهالي البلدة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة عورتا جنوب شرقي مدينة نابلس في الضفة الغربية.
وفي قلقيلية، أصيب مواطن فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء وجوده قرب جدار الفصل العنصري جنوب البلدة.
قوات الاحتلال تقتحم بلدة عورتا جنوب شرق نابلس. pic.twitter.com/J8E6KGeaHl
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 29, 2024
إعلانوبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال عملياته كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 835 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لصد هجمات المستوطنين في الضفة بهذه الطريقة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وآخرها في كفر مالك، تستدعي تشكيل لجان حماية رسمية وشعبية عاجلة للتصدي لهذه الجرائم.
كما أشادت الحركة بتصدي أهالي كفر مالك لهجوم قطعان المستوطنين وعصابات الاحتلال.
وحثّت على ضرب المحتل وقطعان مستوطنيه بكل قوة في كافة نقاط التماس بالضفة الغربية المحتلة.
ودعت حماس السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لأخذ دورها الطبيعي في حماية الشعب والإفراج الفوري عن كافة المقاومين والمعتقلين السياسيين لديها.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة 10 آخرين، أحدهم بحالة خطرة، خلال هجوم مستوطنين على بلدة كفر مالك شمال شرقي رام الله.
ونقلت الأناضول عن مصادر محلية قولها، إن عشرات المستوطنين هاجموا بلدة كفر مالك، وأحرقوا مركبات ومنازل المواطنين، وسط محاولات من مواطني البلدة والقرى المجاورة للتصدي لهم، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال أمّنت الحماية للمستوطنين وأطلقت الرصاص الحي صوب الفلسطينيين.
وأقرر جيش الاحتلال الإسرائيلي إن عددا من القتلى والجرحى سقطوا برصاص قواته.
وفي أريحا، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 8 أشخاص باختناق بعد إحراق مستوطنين منزلا فلسطينيا.
وقد وثقت منصات فلسطينية مشاهد تظهر لحظة إطلاق جنود الاحتلال الرصاص بشكل مباشر على الفلسطينيين في أثناء تصديهم لهجوم المستوطنين على قرية كفر مالك، شمال شرق رام الله.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ مستوطنون إسرائيليون 415 اعتداء في الضفة خلال أيار/ مايو الماضي، توزعت بين هجمات مسلحة على قرى فلسطينية، وفرض وقائع على الأرض، وإعدامات ميدانية، وتخريب وتجريف أراض واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات، وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.
وبالتوازي مع حرب الإبادة في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 986 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط حصار أدى إلى مجاعة متفاقمة.