تضمن قانون المالية لسنة 2025، الصادر اليوم في الجريدة الرسمية، رسوما جديدة على استيراد النشريات الدورية الأجنبية وتراخيص إنتاج وتصوير الأعمال السمعية البصرية.

وبموجب المادة 119 من هذا القانون، فإنه ينشئ رسم على شكل حق طابع على استيراد النشريات الدورية الأجنبية وتراخيص إنتاج وتصوير الأعمال السمعية البصرية.

ويحدّد كما يأتي :
- رخصة استيراد النشريات الدورية الأجنبية : 10.000 دج.

– رخصة الإنتاج السمعي البصري : 10.000 دج.

الأعمال السمعية البصرية الآتية :

الفيلم التلفزيوني 40.000 دج .
-الفيلم الوثائقي : 20.000 دج.
-سيتكوم والسلسلات والمسلسلات : 50.000 دج.
-الومضة الإشهارية : 10.000 دج.
– الفيلم الإشهاري والفيلم المؤسساتي : 30.000 دج .

كما يخصص حاصل هذا الرسم لحساب التخصيص الخاص رقم 156-302 الذي عنوانه “صندوق دعم الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية والإلكترونية وأنشطة تكوين الصحفيين ومهنيي الصحافة “.

وتنص المادة 120 على رسم، في شكل طابع، على البطاقة الوطنية للصحفيين المحترفين (5000 دينار) واعتماد المكاتب الإعلامية الخاضعة لقانون أجنبي (300.000 دينار) واعتماد المراسلين الدائمين لوسائل الإعلام الخاضعة لقانون أجنبي (10.000دينار).

كما يخصص حاصل هذا الرسم أيضا لحساب التخصيص الخاص رقم 156-302 الذي عنوانه “صندوق دعم الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية والإلكترونية وأنشطة تكوين الصحفيين ومهنيي الصحافة “.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الصحافة..... وسنينها !!!!!



لعلى من أكثر الناس إيمانًا بأن الكلمة الحرة –والرأى البناء –والنقد الذاتى –والتجرد أثناء الكتابة من كل ما يطبع المكتوب بالمصلحة الشخصية –أو الإبتزاز أو قلة الحياء –فقط من أجل أن هناك مثلًا يقول "خالف تعرف" –شيىء غير مقبول... وكلا م لا يساوى الحبر الذى أستهلك فى كتابته !!
ناهيك عن الطباعة والمساحات المخصصة فى أدوات النشر سواء كانت جريدة أو مجلة أو حتى منشور !! ولعلى وأنا أخوض فى هذه المقالة –أعترف بأننى "هاو" فى مجال الكتابة ولست محترفًا !! حيث أننى أعتبر نفسى كأستاذًا جامعيًا –ومهنيًا –يمكن الإرتكان إليه فى رأى يدخل فى تخصصى الدقيق –لذا فإننى أعيش على ما أنتجه فى مجال عملى وتخصصى –إلا أن الكتابة –فهى هواية أدبية –مارستها منذ كنت تلميذًا فى المرحلة الإعدادية على (جرائد الحوائط ) بالمدرسة –وبعض المقالات فى بعض الصحف دون تمييز من إتجاهاتها أو إنتمائاتها... إلا منذ أكثر من مائتين وعشرون يومًا –حينما دعيت من الزملاء كرم جبر، عبد الله كمال –للكتابة فى جريدة روزاليوسف اليومية –والتى إختصتنى بعامود  يومى فى صفحتها السادسة –ولعل ما تعرضت له فى كتابتى يصب فيما يشغل الرأى العام من أحداث يومية أو فيما يتعلق برأى بناء نحو تصحيح أوضاع سواء كانت فى أى مجال -الإدارة المحلية -أو فى مجال أعمال بعض الوزارات أو الهيئات المرتبطة بخدمة الشعب وكذلك مشاهداتى ورؤيتى فى جوانب كثيرة من أركان المحروسة..

 

 

ولعلى قد وفقنى الله فيما إجتهدت فيه !!! إلا أننى أجد من قراءتى فى صحافة الوطن –سواء كانت مستقلة أو حزبية أو ما تسمى قومية !! وهى "ولا قومية ولا يحزنون " !!
إذ يمتلكها مجلس الشورى –ويديرها مجالس إدارات –ويضع سياسات تحريرها –رؤساء تحرير ومجالس تحرير –محترمة !!!
ولا شك بأن الصحافة –هى مرأة الوطن –وهى نبض الشارع –وهى كاشفة للمخالفات وبؤر الفساد –لكى تنير صاحب القرار فى أخذ المبادئة والمبادرة بالحساب –لصالح الشعب.
كما أن الصحافة أيضًا هى كاشفة لكل إيجابيات المجتمع سواء كان ذلك من خلال أداء جيد من مؤسسة أو هيئة أو أفراد –وإعطاء القدوة للشعب لكى يحذو الجميع بغية الإرتفاع بمستوى الأداء الوطنى !! 
و لكن جانب أخر أراه غير مضيىء –ويدعو للإكتئاب –وهى المناحرة-والتنابذ "والتلسين" –فيما بين أعضاء الأسرة الواحدة وهم صحفى مصر المحترمين !!
ولعل ما كان يتم فى الزمن القديم –وخاصة قبل تأميم الصحافة –إن الكاتب يقول رأى يمس زميل –ويرد الزميل فورًا من نافذته  على الرأى الأخر –ويكون للتراشق حلاوة –ويسجلوا أدبيات جديدة –فيما يسمى أدب الإختلاف !!
وهذا يفيد القارىء –ويعلم الطالب –ويعطى صدقًاَ وصراحة –وشفافية –دونما بذائة!!
ودونما تلقيح كلام –يؤخذ على واحد أو إثنين أو عشرات !! دون الإفصاح فيما بين الكاتب والمكتوب إليه !!
إننى أعتقد بأن  هذه الممارسات هى إضاعة للوقت وفقد للطاقة الإبداعية لدى كتاب أعتز بهم –ولهم لدى القراء مكانة ومكان..إننى "كهاو" فى مجال الكتابة أرجو أن تزول هذه الغمة عن سماء هذه القبيلة  المحترمة من قبائل المحروسة !!

مقالات مشابهة

  • قبيل جولة محادثات جديدة مع أمريكا في مسقط:ايران تندد بقرار الوكالة الدولية وتعلن عن زيادة “كبيرة” في إنتاج اليورانيوم المخصب
  • رسوم وتراخيص جديدة.. كيف غيّرت التعديلات وجه الاستثمار التعديني في مصر؟
  • صور.. تهيئة 5 طرق محورية لتعزيز الهوية البصرية بمحيط المسجد النبوي
  • استكمال تهيئة خمس طرق محورية ومسارات آمنة لتعزيز الهوية البصرية في محيط المسجد النبوي
  • د.حماد عبدالله يكتب: الصحافة..... وسنينها !!!!!
  • ترامب: الاتفاق مع الصين يتضمن استيراد المعادن النادرة منها
  • تعديلات جديدة تعكس النشاط الاقتصادي في المدينة الصناعية بحسياء
  • وزير قطاع الأعمال يتفقد “النصر للسيارات” ويشهد تسليم دفعة جديدة من الأتوبيسات لجامعة سوهاج
  • قبل صرف الدورية.. كيف تحصل على علاوات استثنائية؟
  • «مشغل البحراوية».. مبادرة جديدة لتمكين المرأة الريفية بزاوية صقر في البحيرة