راشد عبد الرحيم: أكذب حتي يصدقك الناس
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
(أكذب أكذب حتي يصدقك الناس ) هي عبارة وزير الدعاية النازي الألماني جوبلز .
اعادها اليوم شريف محمد عثمان الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني في لقاء مع قناة الحدث .
زعم شريف ان قائد كتائب البراء المصباح ظهر عند إندلاع الحرب امام القيادة العامة وهو يقول ( سنسلمكم البلاد نظيف خلال ست ساعات ) .
اضاف عليها كذبة اخري بقوله ان ضابطا من القوات المسلحة تحدث شاكرا الإسلاميين بتشغيل المسيرات .
الإفطار لم يكتمل يومها لأنهم امروا الشرطة بفضه اثناء الصلاة .
لم تكن الحرب قد وقعت حينها ولم تكن المسيرات قد عرفت .
لا يعقل ان يتحدث المصباح من امام القيادة العامة وهي محاصرة والرصاص حولها في اول ايام الحرب ولكنه الكذب وإنعدام الحياء من مسؤول حزب السنابل .
هذا منهجم في نشر الأكاذيب إذ يقومون بإختلاق اقوال علي من يريدون إتهامه ثم ينهالون عليه تجريحا .
حزب شريف اكبر حزب ساق الإتهامات ضد القوات المسلحة وهم اكثر من هاجمها ومن ناصر التمرد في حربها .
كذبوا ايضا وهم يدعون ان السلطات قد اغلقت قناة الحدث بسبب حديث شريف هذا .
إحتفت ابواق تقدم و اكاذيب هذا الذي يخالف إسمه معناه و ارادوا ان يصنعوا منه صنما يبنون بهذا الخطل الذي فيه يهمعون .
احزاب كذوبة وقادة كذبة يريدون حكم السودان بترهاتهم واباطيلهم ولكن هيهات وسيكون مصيرهم ذات مصير محمود الكذاب مع النمر .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
استمرار حرب المسيرات بين روسيا وأوكرانيا.. لا مؤشرات على تسوية قريبة
أكد حسين مشيك، مراسل القاهرة الإخبارية في موسكو، أن حرب الطائرات المسيرة بين روسيا وأوكرانيا ما تزال مشتعلة، في مؤشر واضح على استمرار التصعيد، رغم تنفيذ عمليات تبادل أسرى بين الجانبين مؤخرًا، والتي لا تعكس بأي حال من الأحوال وجود تقدّم فعلي في مسار التسوية السياسية بين الطرفين.
وأوضح مشيك، خلال مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن الجانب الأوكراني شنّ هجومًا جويًا بطائرات مسيّرة خلال الليلة الماضية، استهدف مناطق روسية، من بينها مقاطعتي ساراتوف وفولجوجراد.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، تم إسقاط أكثر من 39 طائرة مسيرة أوكرانية داخل الأجواء الروسية، ما أدى إلى توقف مؤقت في الرحلات الجوية داخل مطاري المقاطعتين لعدة ساعات، قبل أن يتم استئناف الملاحة الجوية لاحقًا بعد سيطرة الدفاعات الروسية على الوضع.
ومن جانبها، أعلنت مصادر عسكرية روسية أن القوات الروسية استهدفت نقطة تمركز لمدربين أجانب داخل مقاطعة سومي الأوكرانية، كانوا يقومون بتدريب عناصر من القوات الأوكرانية على تنفيذ هجمات بطائرات مسيرة ضد الأراضي الروسية. وقد وصفت موسكو هؤلاء المدربين بـ«المرتزقة الأجانب»، معتبرة أن الضربة تمثل ردًا مباشرًا على التصعيد الأوكراني الأخير.
وأشار «مشيك» إلى أن عمليات تبادل الأسرى، رغم أهميتها من الناحية الإنسانية، لم تؤدِّ إلى انفراج سياسي بين موسكو وكييف، بل تستمر في ظلها الهجمات العسكرية المتبادلة، وهو ما يعكس عمق الأزمة وتعقيد فرص الحل في الوقت الراهن.