عن عمر ناهز 100 عام...وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
توفي الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، عن عمر يناهز 100 عام، حسب ما أعلنت منظمته الخيرية، مساء أمس الأحد.
اقرأ ايضاًوقال مركز كارتر في بيان، إن رئيس الولايات المتحدة بين عامي 1977 و1981 توفي "بسلام" في منزله في بلاينز بولاية جورجيا، بعد أن تلقى لما يقرب من عامين رعاية تلطيفية للمسنين.
وكان كارتر الرئيس الـ39 للولايات المتحدة، قد ولد في أول عام 1924 في بلدة بلينز، بولاية جورجيا فيما يسمى «الجنوب الأميركي العميق»، لعائلة ظلت تعيش وتزرع القطن جيلاً بعد جيل في الولاية.
وتلقى كارتر علومه الجامعية في الأكاديمية البحرية الأميركية في آنا بوليس، وتخرج فيها عام 1946 والتحق بسلاح البحرية، وبعدها درس الفيزياء النووية بكلية يونيون، وهي من الجامعات الخاصة الراقية بولاية نيويورك.
كان كارتر مزارعاً في حقول الفول السوداني في ولاية جورجيا وواجه خلال توليه رئاسة الولايات المتحدة مشكلات منها سوء الأوضاع الاقتصادية وأزمة الرهائن في إيران لكنه توسط في السلام بين إسرائيل ومصر وحصل فيما بعد على جائزة نوبل للسلام عن عمله الإنساني.
وكان ينتمي للحزب الديمقراطي وشغل منصب الرئيس من عام 1977 إلى 1981 بعد هزيمة الرئيس الجمهوري آنذاك جيرالد فورد في انتخابات عام 1976.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جیمی کارتر
إقرأ أيضاً:
الروبل الروسي.. عملة محاصرة تتصدر المشهد
صعود مفاجئ رغم الحصارفي عام تتراجع فيه كبرى العملات أمام الدولار، فاجأ الروبل الروسي الأسواق العالمية بصعوده ليصبح أفضل عملات العالم أداءً في 2025، رغم خضوع روسيا لأكثر من 24 ألف عقوبة دولية وتكبدها خسائر ضخمة نتيجة الحرب في أوكرانيا.
اقرأ ايضاًنجاح الروبل لا يُفسَّر فقط بالأدوات الاقتصادية التقليدية، بل يعود إلى تدخل مباشر من الرئيس فلاديمير بوتين، الذي وجّه البنك المركزي لضبط التضخم ومنع تراجع العملة.
حيث جمعت روسيا بين السياسة والاقتصاد في نموذج مركزي حافظ على استقرار الروبل.
محور آسيا: النفط يعبر شرقًاردًا على العقوبات الغربية، أعادت روسيا توجيه صادراتها النفطية نحو الصين والهند، مما ساعد في تأمين تدفقات مالية مستقرة بالروبل.
كما بنت شبكة مالية ولوجستية بديلة شملت تركيا وبعض الدول الإفريقية.
ثغرة التكنولوجيا لا تزال قائمةرغم النجاحات النقدية، اعترف خبراء روس بأن قطاع التكنولوجيا تلقى ضربات قاسية يصعب تعويضها، خاصة في الصناعات المعقدة، نظرًا لغياب التقنيات الغربية الحيوية.
هل يصمد أمام العقوبات القادمة؟مع توقعات بفرض قيود أميركية جديدة، يُرجّح أن تواجه روسيا تحديات مستمرة, إلا أن الخبراء يرون إمكانية لتفاهمات مستقبلية، خاصة في حال عودة ترامب إلى السلطة، أو الاعتماد على تحالفات آسيوية بديلة.
الروبل: رمز سياسي أم إنجاز اقتصادي؟صعود الروبل يعكس مزيجًا من الانضباط النقدي والرسائل السياسية, ورغم هشاشة بعض القطاعات، إلا أن الأداء القوي للعملة في 2025 شكّل علامة بارزة في مشهد اقتصادي مضطرب.
الرسالة الروسية للعالم:رغم العقوبات والعزلة، الروبل لم يسقط... بل صعد.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:روسياالحكونة الروسيةالاقتصاد الروسيالرئيس فلاديمير بوتينالحرب في أوكرانياالأسواق العالميةالروبل الروسيالصينوالهندتركيا© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن