بين الطوابير الطويلة ونقص البنية التحتية: الليبيون يواجهون أزمة السيولة بالدفع الإلكتروني
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تقرير ميداني: أزمة السيولة تدفع الليبيين نحو المدفوعات الرقمية رغم التحديات
سلط تقرير ميداني مصور لموقع “فيرست بوست” الإخباري الهندي الناطق بالإنجليزية الضوء على تفاقم أزمة شح السيولة النقدية في ليبيا، وتأثيرها على الحياة اليومية للمواطنين، مع توجه متزايد نحو استخدام المدفوعات الرقمية كحل بديل.
الطوابير الطويلة والانتقال إلى المدفوعات الرقميةأوضح التقرير، الذي ترجمته صحيفة المرصد، أن المواطنين في مدينة مصراتة، مثلهم مثل باقي المدن الليبية، يعانون من خيبات الأمل وهم ينتظرون في طوابير طويلة أمام المصارف الخاضعة لحراسة مشددة للحصول على ألف دينار كحد أقصى للسحب.
وأشار التقرير إلى أن الموظفين يواجهون تأخيرات متكررة في صرف مرتباتهم، ما دفع الشباب إلى تبني فكرة استخدام البطاقات المصرفية، رغم أن البنية التحتية المحدودة ونقص أجهزة الصراف الآلي ومحطات الدفع تعيق تحقيق هذه المساعي.
وجهات نظر المواطنين والخبراءمصعب حدار، معلم من مصراتة:
قال حدار: “تجعل البطاقات المصرفية الكثير من الأشياء أسهل بالنسبة لنا، ويمكنني استخدامها في أي مركز تسوق. هذا مفيد بشكل خاص في ظل الطوابير الطويلة أمام المصارف. ورغم أننا نواجه صعوبة في الحصول على هذه البطاقات بسبب الازدحام، فإنها تظل أداة عملية معترف بها دوليًا”.
خالد الدلفاق، خبير اقتصادي:
أشار الدلفاق إلى أن “استخدام البطاقات المصرفية أصبح ضرورة نتيجة نقص السيولة، ولكن التحديات لا تزال كبيرة. نحن نفتقر إلى ثقافة الدفع الإلكتروني والبنية التحتية اللازمة، وما زالت العديد من الأماكن مثل مراكز التسوق ومحطات الوقود والمستشفيات لا تعتمد هذه الوسائل”.
عبد الله قطاط، مصرفي من مصراتة:
أكد قطاط أن “المدفوعات الإلكترونية لا تزال متأخرة نسبيًا، لكن الجيل الجديد يتبناها بشكل متزايد، ويعتمدها كبديل للطرق التقليدية في إجراء معاملاته المالية”.
وبحسب التقرير، فإن التحول إلى مجتمع يعتمد على المدفوعات الرقمية في ليبيا ليس سلسًا على الإطلاق. الأسواق المزدحمة في مصراتة تعاني من رفض معظم البائعين التعامل بالبطاقات المصرفية بسبب نقص محطات الدفع.
الخلاصةرغم التحديات الكبيرة، يبدو أن هناك تحولًا تدريجيًا نحو المدفوعات الرقمية في ليبيا، مدفوعًا بأزمة السيولة وتوجه الجيل الجديد إلى اعتماد التقنيات الحديثة. ومع ذلك، يبقى النجاح مرهونًا بتطوير البنية التحتية وتعزيز ثقافة الدفع الإلكتروني.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البطاقات المصرفیة المدفوعات الرقمیة
إقرأ أيضاً:
عطل فني يضرب «إنستا باي».. وتوقف خدمات التحويلات المالية
تفاجأ عدد من مستخدمي تطبيق المدفوعات، «إنستا باي»، مساء اليوم الأربعاء من عطل فني، ما أدى إلى توقف خدمات التحويلات المالية الإلكترونية.
ولم تصدر إدارة تطبيق إنستا باي، حتى هذه الآونة، أي بيان رسمي بشأن الواقعة التي اشتكى منها بعض المتسخدمين خلال الساعات الأخيرة.
وذكر عدد من المستخدمين، أنهم واجهوا صعوبات في إتمام عمليات التحويل والدفع، ما أثار حالة من القلق بين الأشخاص، لكونه التطبيق الرئيسي الذين يعتمدون عليه بشكل كبير لإجراء المعاملات المالية بشكل يومي.
تبدأ شبكة المدفوعات اللحظية العاملة في القطاع المصرفي المصري، تفعيل مصاريف إنستا باي ورسوم التحويل والتعريفات الخاصة بخدماتها الشاملة المدعومة من البنك المركزي المصري.
ويأتي هذا الإعلان عن المصاريف الجديدة على إنستا باي في إطار التزام الشبكة المستمر بتقديم خدمات مالية رقمية مبتكرة وفعالة تلبي احتياجات المستخدمين، لضمان تطوير الخدمة والاستدامة.
وحددت شبكة المدفوعات اللحظية المشغلة لتطبيق إنستا باي المصاريف الجديدة للتحويل عبر تطبيق إنستا باي لتكون 0.1% من قيمة المعاملة، بحد أدنى 50 قرشًا وحد أقصى 20 جنيهًا مصريًا للمعاملة الواحدة.
وسيتيح إنستاباي للمستخدمين في مصر 10 عمليات استعلام عن الرصيد أو كشف الحساب المختصر مجانًا شهريًا لكل عميل، على أن يتم تطبيق رسوم قدرها 50 قرشًا على كل عملية استعلام إضافية.
اقرأ أيضاًبعد زيادة رسوم انستا باي 2025.. تعرف على قيمتها وموعد تطبيقها رسميا
رابط الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي 2025 وطريقة الدفع عبر «انستا باي»
خدمات هامة يقدمها تطبيق انستا باي.. تعرف عليها