قال السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، أن التسامح من أهم المبادئ التي جاء بها الدين الإسلامي، كما أن تعزيز قيم التسامح والتراحم والمواطنة من عوامل استقرار الأوطان وتقدمها وازدهارها.

نقيب الأشراف: اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى عمل إجرامي واستفزاز لمشاعر المسلمين نقيب الأشراف يشارك في فاعليات الندوة الدولية "الفتوى والأمن المجتمعي"

وأضاف السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، خلال مشاركته في صالون "نهاية عام وبداية عام.

. التسامح والمحبة أساس البناء والتقدم"، بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، أن الإسلام دين التسامح والرحمة، و دائما ما يدعو إلى العيش المشترك والحوار مع الآخر، باعتبار أن الحوار واجبا دينيا وضرورة إنسانية.

وقال نقيب السادة الأشراف:"أوجه الشكر والتقدير للأنبا إرميا الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي، على عقد مثل هذه الفاعليات التي تأتي حرصا على تعزيز قيم المحبة والتسامح ودعم الوحدة الوطنية وترسيخ الانتماء والوعي المجتمعي، وتأكيدا على القيم السامية التي تجمع جناحي الأمة ودعوة لتعزيز الحوار البناء حول المحبة والتسامح كأسأس للتقدم المجتمعي

شارك في الصالون، الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية والأنبا إرميا الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والعديد من علماء ورموز الدين الإسلامي والمسيحي وأعضاء البرلمان والمفكرين.

نقيب الأشراف: بيوت الله تشهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي

شارك السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، ظهر الثلاثاء، في افتتاح مسجد سيدي علي الخواص بمنطقة الحسينية بحي الجمالية، بعد انتهاء أعمال الترميم.

وأعرب السيد محمود الشريف، عن سعادته بحضور افتتاح مسجد العالم الجليل سيدي علي الخواص، ووجه الشكر لكل من قام على أمر ترميم المسجد.

وقال نقيب السادة الأشراف:" خالص الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي لرعايته الكاملة لمساجد آل بيت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بصفة خاصة، وجميع المساجد بصفة عامة"، مشددًا على أن بيوت الله تعالى تشهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.


وأكد نقيب السادة الأشراف، أن إعادة افتتاح مسجد سيدي علي الخواص هو إنجاز كبير على أرض الواقع أسعد أهالي منطقة الحسينية بحي بالجمالية، موجها الشكر للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الذي لا يدخر جهدًا في خدمة بيوت الله عز وجل، والمهندس لطفي العفيفي الذي تكفل بإعادة ترميم المسجد، لجهودهم في إعادة افتتاح المسجد مرة أخرى.

ورحب نقيب السادة الأشراف، بضيوف مصر من محكمي المسابقة العالمية ال٣١ للقرآن الكريم، الذين حضروا افتتاح المسجد، مؤكدًا أن تجمع الكثير من ضيوف مصر بالمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، لحضور المسابقة العالمية للقرآن، يؤكد أن مصر راعية لكتاب الله تعالى وحفظته.

ودعا المولى عز وجل أن يجعل مصر عامرة ببيوت الله عز وجل وأن تظل دائما في خدمة كتابه الكريم، وأن يحفظ أهلها والقائمين عليها من كل مكروه وسوء، وأن يعم الأمن والسلام على العالم أجمع.

واختتم حفل الافتتاح، بفاصل من الأناشيد الدينية للشيخ منصور زعيتر، ومنح شهادة تقدير للمهندس لطفي العفيفي الذي تكفل بترميم المسجد.

وعقب الختام، زار نقيب السادة الأشراف ضريح سيدي علي الخواص بصحبة الدكتور أسامة الأزهري ووزير الأوقاف، لقراءة الفاتحة على روحه، وتفقدا مكتبة المسجد.

حضر الافتتاح، الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، الدكتور علي جمعة رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، السيد عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، الدكتور محمد ابو هاشم أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب، ووزير الأوقاف السوادني الأسبق محمد علي الياقوتي.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقيب الأشراف السيد الشريف نقيب السادة الأشراف ق ي م المواطنة التسامح نقیب السادة الأشراف سیدی علی الخواص نقیب الأشراف

إقرأ أيضاً:

نداء عاجل من مراكش: المساجد العتيقة المتضررة من الزلزال تنتظر تدخل السيد الوالي

بقلم شعيب متوكل.

 

في أحياء عدة بمراكش وإقليم الحوز، تحوّلت الأرصفة والفضاءات المفتوحة إلى مصليات قسرية، أو مغلقة بدون أفق واضح، بعد أن فشلت الجهات المعنية في إعادة فتح بيوت الله التي تضررت، والتي أضحت أطلالا، فمع كل صلاة، يضطر المصلون إلى مواجهة حرارة الصيف القائظة، بلا ظل، ولا ماء، ولا أدنى مقومات الكرامة التي تليق بحرمة الصلاة ومكانتها.

ورغم العناية الموصولة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للمساجد، خاصة العتيقة منها، وتوجيهاته السامية بشأن ترميمها والحفاظ على طابعها الروحي والعمراني، إلا أن هذا الاهتمام الملكي لم يُترجم على الأرض في مراكش كما يجب.

إن ساكنة مراكش، ومعهم المصلون الصابرون، يناشدون السيد والي جهة مراكش آسفي التدخل الفوري والعاجل لتسريع وتيرة ترميم المساجد المغلقة ولو بشكل مؤقت، وإيجاد حلول ترميمية تحفظ كرامة المصلين، خاصة مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة بالمدينة.

فلا يعقل أن تستمر هذه الوضعية، في بلد يجعل من دينه ركيزة هويته، ويملك توجيهات ملكية واضحة في العناية بالمساجد. من أجل أن تعود بيوت الله مفتوحة، عامرة، وحاضنة لروح الجماعة والإيمان.

 

 

مقالات مشابهة

  • الدكتور أحمد نعينع ينعى نجل الشيخ مصطفى إسماعيل
  • السيد فهد يستقبل ولي عهد دبي ويستعرض سبل تعزيز التعاون بين عُمان والإمارات
  • نقيب المقاولين: المقاول الأردني يمتلك رغبة قوية في تعزيز التعاون والتنسيق مع نظرائه في سوريا
  • السيد القائد والشعب اليمني.. آيةٌ من آيات الاصطفاء الإلهي
  • جولة ميدانية مفاجئة.. محافظ الغربية يتابع أعمال تطوير مسجد السيد البدوي
  • محافظ الغربية يتفقد أعمال تطوير مسجد السيد البدوي ومحيطه بطنطا ويؤكد: مشروع متكامل لاستعادة الهوية البصرية
  • نداء عاجل من مراكش: المساجد العتيقة المتضررة من الزلزال تنتظر تدخل السيد الوالي
  • مرصد الأزهر يستقبل وفدًا إندونيسيًا رفيعًا لبحث اتفاقية التعاون مع جامعة مالانج
  • وكيل الأزهر في ختام تحدي القراءة العربي: القراءة تصنع الإنسان وتصون الأوطان
  • نقيب القراء: الشيخ السيد سعيد لم يقلد أحدا واختار لنفسه طريقة مميزة