أعلن الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، اليوم الاثنين 30 ديسمبر 2024 ، أن خسائر العمال الفلسطينيين منذ بدء العدوان على شعبنا في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023 وحتى نهاية عام 2024 بلغت حوالي مليار و350 ألف شيكل.

وأوضح سعد، خلال مؤتمر صحفي، في دار الاتحاد ب نابلس ، بدعوة من الاتحاد،  أنه لا يوجد أي دخل للعمال، بسبب توقفهم عن العمل في سوق العمل الإسرائيلي، الأمر الذي شل حركة الاقتصاد بالضفة الغربية، وتسبب في رفع نسبة البطالة إلى (507,000) عاطل عن العمل في فلسطين.

وأشار إلى أن عدد شهداء لقمة العيش في عام 2024 بلغ 56، بينهم 25 شهيد لقمة عيش في سوق العمل الفلسطيني في الضفة الغربية، و14 استُشهدوا داخل أراضي عام 48، و2 من غزة في مراكز الإيواء في الضفة، وعامل خلال فترة اعتقاله.

وأضاف، أن مجموع حالات الاعتقال للعمال من الضفة الغربية وقطاع غزة الذين يعملون في سوق العمل في الداخل سواء من تم اعتقالهم من أماكن عملهم، أو من مراكز الإيواء بالضفة الغربية، وسواء تم الإفراج عنهم أم لم يتم، 7000 عامل، منوها إلى أن عدد العمال الفلسطينيين في الداخل المحتل بلغ (215 ألف عامل).

وأكد أن عدد عمال غزة الذين يعملون في سوق العمل الإسرائيلي يقارب (19,200) عامل، تم إلغاء تصاريحهم.

ومنذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تم رصد ما يقارب 10000 عامل من غزة كانوا في أماكن عملهم، استقبلنا منهم بكل فروع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بالضفة الغربية ما يقارب الـ(5838) عاملا، تم تأمين كل احتياجاتهم المتعلقة (بالمسكن، والمأكل، والملبس)، واعتُقل 80 منهم أثناء عودة 1488 عاملا من الضفة إلى غزة، بينما اعتقلت قوات الاحتلال ما يقارب 4000 عامل خلال وجودهم في مكان عملهم في سوق العمل الإسرائيلي، تم الإفراج عن (3,200) منهم، وإعادتهم إلى قطاع غزة.

وحصل الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين على مبلغ 2.5 مليون دولار من منظمة العمل الدولية لتأمين إعالة عمال غزة في الضفة، الذين وفر لهم مع المبيت والطعام 7 دفعات، كمساعدات  بقيمة 700 شيكل.

وأكد أنه بسبب الأوضاع التي كانت مأساوية على العمال نتيجة غياب نظام للحماية الاجتماعية (الضمان الاجتماعي)، فإن الاتحاد قام بعدة أدوار، من أهمها: الضغط على الجهات ذات العلاقة  لتوفير الحماية لهؤلاء العمال، حيث تم توجيه كتاب إلى وزارة الصحة، من أجل إعفاء العمال من رسوم التأمين الصحي، وقد اتُخذ القرار بعد التغيير الوزاري الجديد، من رئيس الوزراء، ووزيري الصحة والمالية.

كما وُجه كتاب إلى سلطة النقد من أجل توفير سلف مالية دون فوائد للعمال وبضمان التوفيرات، الأمر الذي استجابت له سلطة النقد، وأرسلت القرار بالموافقة الذي تم نشره عبر صفحة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، ولكن البنوك الفلسطينية لم تلتزم بالقرار.

وطالب النقابي سعد بالكف عن ملاحقة العمال بأماكن وجودهم كافة داخل أراضي عام 48 والضفة الغربية، والسماح للعمال بالعودة الآمنة إلى بيوتهم، والإفراج الفوري والعاجل عن العمال المعتقلين كافة من الضفة الغربية وغزة، والضغط على الحكومة الإسرائيلية لتعويض العمال الفلسطينيين الذين يعملون في سوق العمل الإسرائيلي، بسبب توقفهم عن العمل، إثر استمرار الحرب لأكثر من عام.

وفي ختام المؤتمر الصحفي، تم تخريج 12 نقابيا بعد إتمامهم تدريبا ضمن خطط الاتحاد بخصوص السلامة المهنية، ليكونوا مشرفين وفق القانون بقرار لعام 2019، الذي سيتم تطبيقه بداية عام 2025 للمشرفين على مواقع العمل.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تقارير الأمن التركي تكشف خريطة “العمال الكردستاني” في سوريا

أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير من المديرية العامة للأمن التركي عن الخريطة النهائية لأهداف العناصر المتصلة بتنظيم حزب العمال الكردستاني في سوريا على تركيا، وقد تم مشاركة هذا التقرير مع وزارات خارجية الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.

بينما يستمر الجدل حول ما إذا كان حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) ووحدات حماية الشعب (YPG) فرع حزب العمال الكردستاني في سوريا، سيلقون سلاحهم، ركز تقرير من 55 صفحة أعدته إدارة مكافحة الإرهاب التابعة للمديرية العامة للأمن على أنشطتهم، ويكشف هذا التقرير تقريبًا “الحمض النووي” للمنظمة، وقد تم مشاركته مع وزارات خارجية الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.

توجيهات أوجلان

يتضمن التقرير أدلة على أن منظمة حزب العمال الكردستاني-حزب الاتحاد الديمقراطي-وحدات حماية الشعب هي كيان واحد، وأن تشكيل منطقة “روج آفا” في سوريا تم بتوجيه واقتراح مباشر من عبد الله أوجلان. ويعرض التقرير الأنشطة المسلحة والسياسية والدبلوماسية لحزب الاتحاد الديمقراطي في شمال سوريا.

ويُذكر أن التقرير، الذي ينقسم إلى 25 فصلاً رئيسيًا، يفيد بأن جميع قادة حزب الاتحاد الديمقراطي الذين أجروا لقاءات مع الوفود والبعثات والمسؤولين العسكريين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، كانوا قبل الحرب الأهلية عام 2011 شخصيات ضمن سلسلة القيادة التي تشكل العقل المدبر لحزب العمال الكردستاني في جبال قنديل، وداخل تركيا، وفي مناطق إيواء شمال العراق، وفي إيران.

يتضمن التقرير وثائق تثبت أن الإرهابيين في الجناح المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطي، وحدات حماية الشعب (YPG)، كانوا سابقًا ضمن الكادر الجبلي لحزب العمال الكردستاني، مما يؤكد وحدته مع حزب العمال الكردستاني.

يشار إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي تأسس عام 2003 بناءً على تعليمات أوجلان، وأن مهمة وأنشطة حزب الاتحاد الديمقراطي قد تم مراجعتها بالتعاون مع منظمة اتحاد مجتمعات كردستان KCK في عام 2007. ويُشدد التقرير على أن حزب الاتحاد الديمقراطي منذ ذلك التاريخ حاول إعطاء انطباع بأنه حزب سياسي يعمل على أرضية قانونية مزعومة، بينما كان يتنظم في المجال الدبلوماسي لتطبيق استراتيجية الحكم الذاتي. ويُلاحظ أن منظمة KCK، مستفيدة من الفراغ السلطوي الذي نشأ مع الحرب الأهلية في عام 2011، ركزت أنشطتها عبر حزب الاتحاد الديمقراطي لإنشاء إدارة ذاتية.

أراض من 4 دول

في الخريطة المزعومة لمنظمة اتحاد مجتمعات كردستان، تقع مدن سيفاس، وملاطية، وقهرمان مرعش، وغازي عنتاب، وأورفا، وآغري، وقارص، وإلازيغ، وبينغول، وشرناق تحت سيطرة حزب العمال الكردستاني. ويُلاحظ أن منظمة اتحاد مجتمعات كردستان تنتشر في أربع دول: العراق، وإيران، وتركيا، وسوريا.

يُذكر أن حزب الاتحاد الديمقراطي يعمل مباشرة وفقًا لتعليمات وتوجهات قيادة اتحاد مجتمعات كردستان. ويُشدد على أن مجالس الشعب المزعومة قد تأسست لضمان إقامة الإدارة الذاتية، وأن هذا النظام يُراد تطبيقه بنفس الأسلوب وطريقة التنظيم بالضبط في شرق وجنوب شرق تركيا. كما أفيد بأنه نظرًا للحاجة إلى تنظيم مسلح في المناطق المتمتعة بالحكم الذاتي، تم تشكيل تنظيمات بأسماء YPG وSDG. ويُسجل أن حزب الاتحاد الديمقراطي يمثل البعد السياسي والدبلوماسي، وهيكل TEV-DEM يمثل القاعدة الاجتماعية ومجلس الشعب، وأن وحدات حماية الشعب (YPG) تشكل ذراع النضال المسلح والدفاع، وأن حزب الاتحاد الديمقراطي وTEV-DEM يتلقيان الأوامر من KCK، وأن YPG تتلقى الأوامر من الجناح المسلح لحزب العمال الكردستاني، HPG.

المواد الرئيسية لدساتير حزب العمال الكردستاني، وحزب الاتحاد الديمقراطي، ومنظمة KCK متطابقة تماماً

دستور حزب العمال الكردستاني

الهدف: بناء هيكل الكونفدرالية الديمقراطية، وتحقيق حل القضية الكردية في البلدان التي توجد فيها على أساس كردستان الديمقراطية المستقلة.
التركيب: يقبل الرفيق عبد الله أوجلان كمؤسسة قيادية.
العضوية: عضو الحزب هو الشخص الذي يقتدي بأسلوب وقاعدة وموقف أوجلان، ويكون قدوة للمجتمع بأكمله.

دستور حزب الاتحاد الديمقراطي

الهدف: الحل الديمقراطي للقضية الكردية، وضمان حرية الجنسين، والاستقلال الديمقراطي، والتوصل إلى حل ضمن إطار نظام الكونفدرالية الديمقراطية.
التركيب: يعتبر حزب الاتحاد الديمقراطي عبد الله أوجلان قائداً.
العضوية: يؤمن الشخص الذي أتم 18 عامًا ببرنامج الحزب الذي وضعه أوجلان ويطبقه في حياته.

دستور اتحاد مجتمعات كردستان

الهدف:  هو نظام كونفدرالي، يهدف إلى الديمقراطية وحرية الجنسين. تحقيق حرية المجتمع الكردستاني على أساس مبادئ الكونفدرالية الديمقراطية.
التركيب: مؤسسها وقائدها هو عبد الله أوجلان.
العضوية: كل من ولد ويعيش في كردستان أو تابع لنظام KCK هو مواطن.

خطة أوجلان لسوريا على ثلاث مراحل

يُذكر أن حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) ووحدات حماية الشعب (YPG) وTEV-DEM يهدفون على المدى القصير إلى تحويل الوضع الفعلي في شمال سوريا إلى حكم ذاتي، وعلى المدى المتوسط إلى حكم كونفدرالي مع أجزاء أخرى من البلاد بما في ذلك تركيا، وفي المرحلة النهائية إلى تأسيس كردستان المستقلة المزعومة. وقد تضمن التقرير تعليمات عبد الله أوجلان حول كيفية تأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي وما هي الجهات التي يجب أن تشارك في هذا التشكيل، وذلك من خلال محادثاته مع محاميه. ويُذكر أن أوجلان قال: “في إيران، يمكن أن يكون هناك حزب بروح إسلامية ديمقراطية، وفي سوريا يمكن أن يكون تحت اسم حزب الوحدة الديمقراطي. يمكن للأكراد السوريين أن يلعبوا دور القوة المحركة في هذه العملية”، وأن اسم PYD نفسه قد تم تحديده من قبل أوجلان.

وفقاً للتقرير، تم تشكيل هيكل حزب الاتحاد الديمقراطي بناءً على تعليمات اتحاد مجتمعات كردستان.

ويلفت التقرير إلى أن حزب العمال الكردستاني، خلال عملية تسوية الأزمة الكرديةفي عام 2013، قام بتعزيز وحدات حماية الشعب في شمال سوريا بألفي إرهابي مسلح تحت ذريعة الانسحاب من تركيا إلى العراق، وأنه يسيطر على منطقة ريميلاين التي توجد فيها آبار النفط.

جاء في التقرير الملاحظات والتحذيرات التالية:

الهدف هو كردستان موحدة

“لقد تحرك تشكيل حزب الاتحاد الديمقراطي وفقًا لتعليمات وتوجهات القيادة العليا لحزب العمال الكردستاني-منظمة KCK. في عام 2011، تم تأسيس هيكل TEV-DEM (الذي يمثل القاعدة الاجتماعية وبعد مجلس الشعب) لتولي مهمة المجلس التأسيسي، وقد حاول هذا الهيكل في الوقت نفسه إنشاء مجالس شعبية لتهيئة أسس المنطقة ذات الحكم الذاتي في شمال سوريا. وقد نشأت الحاجة إلى تنظيم مسلح في المناطق التي كان من المقرر أن تتمتع بالحكم الذاتي، وفي هذا السياق، تم تأسيس YPG. تشكل هذه التنظيمات البعد السياسي والدبلوماسي لاستراتيجية الحكم الذاتي كحزب الاتحاد الديمقراطي، والبعد السياسي للقاعدة الشعبية ومجلس الشعب كـ TEV-DEM، والبعد المسلح والدفاعي كـ YPG.” ويُذكر في التقرير أن الهدف من تأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي يتماشى مع حزب العمال الكردستاني، وقد تشكل وفقًا لتوجهات عبد الله أوجلان، وأن “حزب الاتحاد الديمقراطي يعمل مباشرة وفقًا لهدف واستراتيجية منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية، في إطار هدف كردستان الموحدة الديمقراطية المستقلة.”

“يواصل حزب الاتحاد الديمقراطي وجوده تبعًا لحزب العمال الكردستاني، ويتحرك وفقًا لتنظيمه واستراتيجيته الدورية. لم ينحرف حزب العمال الكردستاني أبدًا عن هدف إقامة دولة كردستان موحدة مستقلة بأسماء وهياكل مختلفة في تركيا والعراق وسوريا وإيران، بل تحرك حتى يومنا هذا باستراتيجيات مختلفة مرتبطة بالهدف.”

Tags: أكرادإيراناتحاد مجتمعات كردستانتركيادولة كردستانكردستانكردستان العراق

مقالات مشابهة

  • تقديرات أولية: هجوم إيران الصاروخي كبد الاحتلال خسائر بنصف مليار دولار
  • وزارة العمل تعلن صرف دفعة مالية جديدة لمساعدة عمال غزة في الضفة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب الضفة الغربية
  • الاتحاد الوطني لنقابات العمال زار النائب قعقور
  • الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 60 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • اعتراف صهيوني: هجوم إيراني واحد بالصواريخ الباليستية كبّدنا مليار شيكل خلال ساعات
  • اعتراف صهيوني..هجوم الاثنين كلّفنا مليار شيكل في ليلة واحدة فقط
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية اليوم
  • من بينهم امرأة وأسرى سابقون.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • تقارير الأمن التركي تكشف خريطة “العمال الكردستاني” في سوريا