مصر تعلن عن اكتشافات أثرية مذهلة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
كشف عالم الآثار المصري الشهير الدكتور زاهي حواس، أن “العام المقبل 2025، سيشهد مفاجآت أثرية عدة”.
وقال لقناة “صدى البلد” المصرية، “إن عام 2025 سيشهد اكتشاف هرم جديد في منطقة سقارة، والكشف عن آخر في محافظة الأقصر بتاريخ 8 يناير المقبل، فضلا عن الكشف عن مومياء الملكة نفرتيتي، وكذلك سر وفاة الملك توت عنخ آمون، الذي يعد أشهر الفراعنة في مصر القديمة”.
وأكد العالم الأثري، أن قناع الملك “توت عنخ آمون” لو سافر للعرض بالخارج سيدرّ ملايين الدولارات، لأنه قطعة لا يضاهيها أي آثار أخرى بالعالم”.
مومياء نفرتيتي.. زاهي حواس يكشف عن أهم اكتشاف أثري سيتم الإعلان عنه في 2025#صدى_البلد #على_مسئوليتي pic.twitter.com/1GB9f8aLjK
— صدى البلد (@baladtv) December 29, 2024المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آثار مصر عالم آثار مصري
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة للتبرع بالدم بانتظام
شرحت دكتورة يويون ماريونينغسي، الخبيرة في منظمة الصحة العالمية، أنه يمكن إنقاذ ثلاثة أرواح في عشر دقائق فقط بهبة من دم كل شخص. وأضافت دكتورة ماريونينغسي عبر برنامج "العلوم في 5"، الذي تقدمه فيسميتا غوبتا سميث وتبثه منظمة الصحة العالمية عبر منصاتها الرسمية، أن التبرع بالدم سهل وآمن ويُحدث فرقًا حقيقيًا، موضحة أنه عند التبرع بالدم، يُفصل إلى خلايا دم حمراء وصفائح دموية وبلازما.
ويمكن إعطاء كل منها لمريض مختلف. فعلى سبيل المثال، يمكن إعطاء خلايا الدم الحمراء لمريض فقر الدم. ثم يمكن إعطاء الصفائح الدموية لمريض نزيف والبلازما لمرضى العدوى.
أهمية التبرع بانتظاموأشارت دكتورة ماريونينغسي إلى أنه، على سبيل المثال، الصفائح الدموية تدوم خمسة أيام فقط، وخلايا الدم الحمراء ستة أسابيع، ثم البلازما إذا تجمدت، تدوم لمدة عام واحد. لهذا السبب، يُعد التبرع المنتظم مهمًا جدًا للحفاظ على مخزون الدم في بنك الدم، خاصةً في حالات الطوارئ وتفشي الأمراض.
السرطان والعمليات الجراحية
وأكدت دكتورة ماريونينغسي أن التبرع بالدم لا يستخدم في حالات الطوارئ فقط وإنما يعد عنصرًا أساسيًا بالنسبة لعلاج السرطان والعمليات الجراحية، وكذلك لعلاج فقر الدم الشديد، وللأمهات اللاتي يعانين من مضاعفات أثناء الولادة، لا يمكن إجراء أي من هذه العمليات دون دم آمن.
طوعية غير مدفوعةوأوضحت دكتورة ماريونينغسي أن التبرعات الطوعية غير المدفوعة أكثر أمانًا، لأن هذا المتبرع عادةً ما يكون أكثر صدقًا بشأن صحته، ويتجنب استغلال الأشخاص الضعفاء الذين ربما يشعرون بالضغط لبيع دمهم. كما أن أنظمة التبرع الطوعي بالدم، بشكل عام، أكثر موثوقية على المدى الطويل.
سبل منع العدوىوفي السياق ذاته، حذرت دكتورة ماريونينغسي أنه عندما لم تكن أنظمة الدم آمنة، فإنه لسوء الحظ كان بعض المرضى يصابون بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية من خلال دم ملوث. لذا، يجب التشديد على أهمية الحفاظ على سلامة أنظمة التبرع بالدم الوطنية، شارحة أن المفتاح هو أن الدول بحاجة إلى نظام دم وطني قوي، مما يعني أنه يجب فحص كل وحدة دم ثم معالجتها، وبالطبع تخزينها وتوزيعها وفقًا للمعايير.
فترات التبرع بالدم
وأكدت دكتورة ماريونينغسي، في إجابة عن سؤال حول عدد مرات التبرع بالدم والفئات القادرة على القيام به، أنه يمكن التبرع بالدم أكثر من مرة. على سبيل المثال، إذا كان الشخص يرغب في التبرع بخلايا الدم الحمراء، يمكنه التبرع كل 8-12 أسبوعًا. وإذا كان يرغب في التبرع بالصفائح الدموية أو البلازما، فيمكنه التبرع كل 2-4 أسابيع.
وأشارت إلى أنه يمكن لكل الأشخاص تقريبًا التبرع بالدم، من سن 18 إلى 65 عامًا، ما دام أنهم يتمتعون بصحة جيدة، بحد أدنى 50 كيلوغرامًا من وزن الجسم، موضحة أنه يتم قبل التبرع بالدم الخضوع لفحص صحي سريع.
40 دقيقة شاملة المرطباتوفيما يتعلق بسهولة عملية التبرع بالدم، قالت دكتورة ماريونينغسي إنها لا تستغرق وقتًا طويلًا، إذ أن عملية سحب الدم تستغرق عشر دقائق فقط لسحب الدم، ثم يستغرق الأمر من 35 إلى 40 دقيقة لإتمام عملية جمع الدم، شاملةً المرطبات.