أوكرانيا وروسيا تتبادلان مئات الأسرى وبايدن يقدم آخر دعم أميركي لكييف
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أعلنت روسيا وأوكرانيا عن عملية جديدة لتبادل سجناء شملت أكثر من 300 أسير حرب بين الجانبين.
وقال بيان صادر عن الجيش الروسي إنه نتيجة مسار تفاوضي، أعيد 150 عسكريا روسيا من أراض تحت سيطرة كييف، فيما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن 189 أوكرانيا تم تحريرهم بموجب عملية التبادل.
وقال زيلينسكي إن من بين الأوكرانيين العائدين جنودا ورقباء وضباطا من مناطق مختلفة على الخطوط الأمامية ومدنيين اثنين أسرتهما قوات روسية في ميناء ماريوبول بجنوب أوكرانيا عام 2022.
وأظهرت الصور، التي نشرها زيلينسكي، عشرات الرجال في حافلة وبعضهم متدثر بالعلم الأوكراني.
منذ بدء العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، تبادلت موسكو وكييف مئات الأسرى وتتبادلان أيضا بانتظام جثامين جنود سقطوا في المعارك.
وعلى صعيد آخر، قضت أوكرانيا بالسجن 15 عاما بحق شرطي سابق أدين بـ"الخيانة العظمى" لتسليمه روسيا معلومات عن أماكن نشر منظومات الدفاع الجوي الأوكرانية.
وقالت النيابة الأوكرانية في بيان عبر منصة تليغرام "حكم على أحد سكان زابوريجيا بالسجن 15 عاما لتزويده العدو معلومات عن أماكن نشر منظومات الدفاع الجوي"، موضحا أن "الرجل جال في مدينة زابوريجيا وأنحائها لتحديد مواقع الدفاع الجوي وطواقمها ومعدات قوات الدفاع".
إعلانولفت المصدر نفسه إلى أن المحكوم شرطي متقاعد "تواصل مع رفيق سابق له في المدرسة هو اليوم موظف في وزارة الدفاع الروسية، وعرض عليه مساعدته في الحرب على أوكرانيا".
واتهمت كييف مئات الأشخاص بالتعاون مع روسيا منذ بدء الحرب في 2022، خصوصا أفرادا كانوا ينقلون معلومات حساسة إلى الجيش الروسي أو إلى مسؤولين في المناطق الأوكرانية المحتلة.
مساعدات أميركيةومن ناحية أخرى، أعلنت الولايات المتحدة اليوم تقديم نحو 6 مليارات دولار لأوكرانيا في صورة مساعدات عسكرية إضافية وأموال لصالح الموازنة، إذ يستغل الرئيس جو بايدن الأسابيع المتبقية له في المنصب لزيادة المساعدات إليها، قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب السلطة.
وكشف بايدن عن تقديم مساعدات أمنية إضافية لأوكرانيا بقيمة 2.5 مليار دولار، فيما قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إن واشنطن أتاحت 3.4 مليارات دولار أخرى من الموازنة لأوكرانيا، مما يمنحها موارد مهمة في هذا الوقت الصعب.
ويشمل الدعم الذي أعلنه بايدن مساعدات عسكرية بقيمة 1.25 مليار دولار من الاحتياطي الأميركي، وحزمة بقيمة 1.22 مليار دولار من مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا، وهي آخر حزمة في عهد بايدن.
وبموجب المبادرة، تُشترى المعدات العسكرية من قطاع الدفاع أو الشركاء بدلا من سحبها من الاحتياطي الأميركي، مما يعني أن وصولها إلى ساحة المعركة قد يستغرق شهورا أو سنوات.
وقال مسؤول أميركي إن التمويل بقيمة 3.4 مليارات دولار يرفع إجمالي المساعدات المخصصة لأوكرانيا في الموازنة الأميركية إلى أكثر من 30 مليار دولار منذ بدء الحرب في فبراير/شباط 2022.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
«أدنوك للغاز» تُرسي عقود المرحلة الأولى من «مشروع تطوير الغاز الغني» بقيمة 18.3 مليار درهم
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك للغاز» عن اتخاذ قرار الاستثمار النهائي وترسية عقود بقيمة 18.35 مليار درهم (5 مليارات دولار) للمرحلة الأولى من «مشروع تطوير الغاز الغني». في خطوة تمثل إنجازاً مهماً للشركة وأكبر استثمار رأسمالي تنفذه على الإطلاق.
وتشمل العقود توسيع وحدات رئيسة لمعالجة الغاز من أجل زيادة الإنتاجية ورفع كفاءة العمليات التشغيلية في أربع منشآت لمعالجة الغاز تابعة للشركة هي: «منشأة عصب»، و«منشأة بوحصا»، و«منشأة حبشان (البرية)»، ومنشأة جزيرة داس لتسييل الغاز (البحرية). وتعتزم الشركة اتخاذ قرار الاستثمار النهائي لمرحلتين إضافيتين من «مشروع تطوير الغاز الغني» في «حبشان» و«الرويس» بهدف تمكين زيادة السعة الإنتاجية للمساهمة في تلبية الاحتياجات المتنامية للسوق.
ويهدف المشروع إلى تطوير مكامن غاز جديدة، تسهم بدور مهم في تعزيز صادرات الغاز المسال، ودعم جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز في دولة الإمارات، وتوفير المواد الأولية الأساسية اللازمة لصناعة البتروكيماويات المتنامية في الدولة. وتم ترسية عقود تنفيذ الأعمال الهندسية والمشتريات وإدارة عمليات التشييد (EPCM) في ثلاثة حزم للمرحلة الأولى من المشروع، حيث تمت ترسية الحزمة الأولى التي تبلغ قيمتها 2.8 مليار دولار والخاصة بـ«منشأة حبشان لتسييل الغاز» على شركة «وود»، فيما تم ترسية الحزمتين المتبقيتين بقيمة 1.2 مليار دولار للأولى والخاصة بـ«منشاة جزيرة داس لتسييل الغاز»، والثانية بقيمة 1.1 مليار دولار والخاصة بمنشأتي «عصب» و«بوحصا»، على ائتلاف شركات يضم كلاً من «بتروفاك» و«كينت بي إل سي».
أخبار ذات صلةوقالت فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للغاز»: «يمثل اتخاذ قرار الاستثمار النهائي وترسية عقود المرحلة الأولى من «مشروع تطوير الغاز الغني» إنجازاً مهماً لاستراتيجية «أدنوك للغاز» التي تستهدف زيادة الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بأكثر من 40% خلال الفترة بين عامي 2023 و2029. ومن المتوقع أن يحقق هذا الاستثمار الاستراتيجي قيمة إضافية كبيرة لمساهمي الشركة ويسهم في تمكين النمو المستدام لدولة الإمارات والشركة وكوادرها».وستركّز المرحلة الأولى من «مشروع الغاز الغني» على تحسين أصول الغاز الحالية، ورفع مستوى الكفاءة والاستفادة من مصادر غاز جديدة وغنية.
وكجزء من استراتيجية «أدنوك للغاز» طويلة الأمد، والتي تركّز على النمو والتوسع وضمان مواكبة أعمالها للمستقبل، يتماشى «مشروع الغاز الغني» مع رؤية الشركة الهادفة لتنفيذ عدد من مبادرات ومشروعات النمو والتوسع المهمة بين عامي 2025 و2029. بالإضافة إلى ذلك، يسلط المشروع الضوء على التزام «أدنوك للغاز» بتعزيز المحتوى الوطني، وخطط الشركة لخلق مئات من فرص العمل الفنية المتخصّصة الجديدة بحلول عام 2029، مما يسهم بشكل أكبر في دعم النمو الاقتصادي في الدولة.