برسالة لبوتين.. الرئيس الصيني يتعهد بتشجيع "السلام العالمي"
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ بتشجيع "السلام العالمي" في رسالة إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة العام الجديد، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية الثلاثاء.
وذكرت قناة "سي.سي.تي.في" الصينية الرسمية أن شي قال إنه "مهما تغير الوضع الدولي، ستظل الصين ثابتة في تعميق الإصلاح الشامل أكثر... وتشجيع السلام والتنمية العالميين".
Chinese President #XiJinping on Tuesday exchanged New Year greetings with Russian President Vladimir Putin.https://t.co/7HqMVkoU5h pic.twitter.com/bF5OSCEEfA
— CCTV (@CCTV) December 31, 2024ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 سعت الصين إلى تقديم نفسها كطرف محايد، على عكس الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.
لكنها مع ذلك حافظت على شراكة سياسية واقتصادية وثيقة مع روسيا، ما دفع ببعض دول حلف شمال الأطلسي إلى وصف بكين بأنها "عامل تمكين" للحرب التي لم تندد بها يوماً.
أضافت قناة "سي.سي.تي.في" أن شي توجه لبوتين بالقول: "في مواجهة تغيّرات سريعة التطور لم نشهدها منذ قرن، إضافة إلى الوضع الدولي المضطرب، مضت الصين وروسيا باستمرار قدماً ويداً بيد على طول المسار الصحيح لعدم الإنحياز وعدم المواجهة وعدم استهداف أي طرف ثالث".
وتربط بين الزعيمين علاقة شخصية متينة، حيث وصف شي نظيره الروسي بأنه "أفضل صديق" بينما أعرب بوتين عن اعتزازه بـ"شريكه الموثوق".
وحافظ الطرفان على ثبات العلاقة بينهما رغم التوتر المتزايد مع الدول الغربية الذي بلغ ذروته بعد الغزو الروسي.
وأشار شي لبوتين إلى أن عام 2024 يصادف الذكرى الـ75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وروسيا، بحسب التلفزيون الصيني، "ما يمثل معلماً مهماً جديداً في العلاقات بين البلدين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نظيره الروسي العلاقات الدبلوماسية الصين روسيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي السابق: ألمانيا أصبحت عدوا لموسكو من جديد وقد نوجه لها ضربة
قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف اليوم الأربعاء خلال سؤال أحد صحفيي ريا نوفوستي الروسية حول إمكانية إقدام روسيا على توجيه ضربة عسكرية إلى ألمانيا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وتطوراتها الأخيرة، إنه يمكن لموسكو أن توجه ضربة عسكرية لبرلين حالة ثبوت مشاركة مستشارين عسكريين ألمان في توجيه الضربات الصاروخية الألمانية من طراز توروس بعيدة المدى التي أصابت روسيا الفترة الماضية، لكن لم تتأكد موسكو حتي الآن.
وتابع ميدفيديف الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي الحالي أن ألمانيا أصبحت بالفعل عدوا لروسيا من جديد، مستعجبا من إمدادات السلاح الألماني الكبيرة التي وصلت كييف خلال العامين الماضيين، ويعتبر ميدفيديف أن ذلك يعتبر مشاركة مباشرة ألمانية في الحرب الروسية الأوكرانية، وأن موسكو لها حق الرد لكن تنتظر التأكد من ثبوت مشاركة الخبراء الألمان في الهجمات.
وتابع ميدفيديف أن المستشار الألماني الحالي ميرتس لا يزال يمتلك الفكر النـ ازي الذي مارسه هتـ لر ضد روسيا في الحرب العالمية الثانية.
في اتجاه آخر عقد المستشار الألماني ميرتس مؤتمرا اليوم الأربعاء خلال استقبال فلودومير زيلينسكي في برلين معلنا توفير دعم مالي عسكري لكييف يقدر بـ 5 مليارات يورو، وتوفير تقنية تصنيع الصواريخ الألمانية توروس بعيدة المدى على الأراضي الأوكرانية.