#سواليف

قال #جندي_إسرائيلي كان محتجزا لدى #كتائب عز الدين #القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) قبل إطلاق سراحه الاثنين الماضي، إن آسريه استجابوا لمطالبه بتوفير #أدوات_الصلاة_اليهودية وكتاب #التوراة خلال فترة أسره في قطاع غزة.

و في أول تصريح له بعد إطلاق سراحه، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن الجندي ماتان إنغرست، قوله إنه “طلب من حماس إحضار تيفلين (صندوق صغير من الجلد يربطه اليهودي على جبهته خلال صلاته) وكتاب الصلوات (سيدور) والتوراة”.

وأضاف أن كتائب القسام، وفرت له ما طلب من مقتنيات حصلت عليها من أماكن كان الجيش الإسرائيلي قد مكث فيها بغزة.

مقالات ذات صلة قصة شرائح زرعها الاحتلال للتصيد فاستخدمتها القسام لتواصل الأسرى وذويهم / شاهد 2025/10/16

وأوضح أنه كان يؤدي صلواته 3 مرات يوميا داخل الأنفاق، وأنه نجا بأعجوبة أكثر من مرة من القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مناطق احتجازه.

تباين

ومرارا أكدت القسام أنها تبذل أقصى جهودها للحفاظ على أرواح الأسرى، وحذرت من أن القصف الإسرائيلي الدموي والعشوائي يهدد حياتهم.

ويتناقض ما كشفه الجندي الإسرائيلي عن معاملته خلال الأسر مع الظروف القاسية التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، وتشمل التعذيب والإهمال الطبي وسوء المعاملة وهو ما صرح به كل من خرج خلال الأيام الماضية من الأسرى الفلسطينيين بموجب اتفاق تبادل الأسرى مع إسرائيل.

ومنذ الاثنين، أطلقت حماس، الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء، وسلمت حتى مساء الأربعاء جثامين 10 آخرين، وتقول إنها تحتاج وقتا لإخراج الجثامين المتبقية.

في المقابل، أطلقت إسرائيل 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1718 اعتقلتهم من قطاع غزة بعد 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ولا يزال يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني -بينهم أطفال ونساء- يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، استشهد العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وعلى مدار عامين إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و913 شهيدا، و170 ألفا و134 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جندي إسرائيلي كتائب القسام حماس التوراة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن عن هوية جثتي رهينتين إضافيتين

(CNN)—أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن إسرائيل حددت هوية رفات رهينتين أخريين أعادتهما حماس، من غزة.

وأوضحت القوات الإسرائيلية في بيان لها أن الرهينتين هما عنبار هايمان، التي اختطفت من مهرجان نوفا الموسيقي خلال الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، والرقيب أول محمد الأطرش، من لواء شمال غزة التابع للجيش الإسرائيلي.

وأضافت أنهما قُتلا في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وقال الجيش في بيانه: "تعرب قوات الدفاع الإسرائيلية عن تعازيها الحارة لعائلات الضحايا، وتستمر في بذل كل جهد ممكن لإعادة جميع الرهائن المتوفين، وهي مستعدة لمواصلة تنفيذ الاتفاق".

وحتى الآن، أُعيدت تسع جثث، ولم تُفرج حماس بعد عن رفات 19 آخرين.

وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، الأربعاء، إن هناك حاجة إلى "جهود كبيرة ومعدات خاصة" لاستعادة جثث الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة.

وأعلنت القسام أنها "التزمت بما تم الاتفاق عليه، وسلمت جميع الأسرى الأحياء الذين كانت بحوزتها، وما أمكنها الوصول إليه من جثث". 

ويذكر أنه وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، كان من المفترض أن تعيد حماس جميع الأسرى الأحياء والأموات خلال أول 72 ساعة.

مقالات مشابهة

  • جندي إسرائيلي مُفرج عنه: حماس وفرت لي التوراة وأدوات الصلاة
  • جندي إسرائيلي مُفرج عنه: حماس وفرت لي التوراة وأدوات الصلاة خلال أسري
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عن هوية جثتي رهينتين إضافيتين
  • أسير إسرائيلي: سمحوا لي بالصلاة وأعطوني التوراة
  • جندي إسرائيلي محرَّر من غزة: حماس وفّرت لي وسائل العبادة داخل الأنفاق
  • حماس توضّح بشأن جثة جندي إسرائيلي فشل الاحتلال في التعرف عليها
  • المقاومة الفلسطينية ترد على إسرائيل بشأن جثة جندي من الأسرى
  • والد جندي إسرائيلي: حماس سمحت لابني بالصلاة 3 مرات يوميا
  • إسرائيل تشكك في هوية إحدى الجثث التي سلمتها "حماس" أمس