إذا استثنينا عطلة رأس السنة لا يبقى أمام القوى السياسية سوى أيام قليلة تفصلها عن موعد الجلسة الرئاسية في 9 كانون الثاني المقبل. وستخصص هذه الأيام لاتصالات كثيفة، في محاولة أخيرة قد يقوم بها الرئيس نبيه بري توصلًا إلى التوافق على اسم مرشح وفاقي لا يشكّل تحدّيًا لأي مكون من المكونات اللبنانية، ولا يكون في الوقت ذاته من دون طعم أو رائحة أو لون.

ولكن هذه المحاولة لن يُكتب لها على الأرجح النجاح، وذلك بسبب المواقف المتناقضة، التي لا تزال تتحكم بالمسار الرئاسي، وبسبب عدم وضوح في الرؤية لما يمكن أن يلي انتخاب رئيس جديد.
ويقول أكثر من خبير في الشؤون الانتخابية إن الأجواء السائدة حتى الآن، ومنذ اللحظة الأولى لدعوة رئيس المجلس إلى الجلسة الكانونية، لا توحي كثيرًا بأن هذه الجلسة سينتج عنها انتخاب الرئيس العتيد والمنتظر. وهذا لا يعني بالطبع أن الجلسة لن تنعقد، خصوصًا أن الرئيس بري ليس في وارد تأجيلها أيًّا تكن المبررات. فالجلسة التي ستعقد في موعدها حتمًا ستكون على الأرجح شبيهة بما سبقها من جلسات عقيمة. فاللقاءات والاتصالات التشاورية، سواء أكانت في العلن أو من تحت الطاولة، لم تصل حتى الساعة إلى الحدّ الأدنى من القواسم المشتركة، التي يمكن على أساسها رسم خارطة طريق رئاسية مفصلة.
فلبّ المشكلة الرئاسية الأساسية، وفق ما تراها مصادر سياسية مراقبة، تكمن في الاختلاف العميق بين وجهتي نظر؛ فأصحاب النظرة الأولى لا يريدون أن يعترفوا بأن ما حفلت به سنة 2024 من تطورات سياسية وميدانية قد أعادت خلط الأوراق والحسابات الخارجية، والتي على أساسها تتم بلورة المواقف الداخلية. أمّا أصحاب النظرة الثانية فيؤكدون أن الزلزال الذي أصاب المنطقة، ومن بينها لبنان وسوريا بالتحديد، يجب الاستفادة من نتائجه، وذلك لتحصين الموقف المؤيد للمسار المسمّى سياديًا. ويضيف هؤلاء بأن ما كان سائدًا قبل 27 أيلول لا يمكن نقله إلى أرض الواقع بعد هذا التاريخ. وما كان مرفوضًا قبل هذا التاريخ لا يمكن القبول به بعده. وهذا الواقع يجب استثماره في الاستحقاق الرئاسي.
من هنا يمكن الاستنتاج بأن الطبخة الرئاسية لم تنضج بعد، وأن كلمة السر لم تصل بعد أيضًا، خصوصًا أن الاتصالات القائمة على قدم وساق لتوحيد المواقف في شكل جدّي بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" لا تزال في بداياتها، وهي تحتاج إلى المزيد من بلورة المواقف غير الناضجة حتى الساعة، وأن الأيام القليلة التي تفصل مختلف الكتل النيابية عن جلسة الاستحقاق الرئاسي غير كافية لبلورة موقف موحد، أقّله على مستوى القيادات المسيحية.
في المقابل فإن الاتصالات القائمة بين "معراب" و"ميرنا الشالوحي" لم تلغِ المشاورات المتواصلة بين هذين المكونين المسيحيين الأكثر تمثيلًا في الندوة البرلمانية والاتصالات الجارية في السر والعلن مع الرئيس بري المعَّول على حكمته في هذه الظروف الصعبة والخطيرة التي يمرّ بها البلد.
وفي الخلاصة، ووفق المصادر السياسية نفسها، فإن جلسة 9 كانون الثاني ستكون محطة مهمة لاختبار نوايا جميع الكتل النيابية، ولتبيان الخيط الأبيض من الخيط الأسود، مع ما يرافق هذه الجلسة من "حرق" لأسماء عدد من المرشحين، ومن بينهم بالطبع من لم يتم التوافق على تأييد ترشيحهم، أو بالأحرى الذين تمّ التوافق بين الأضداد على استبعادهم.
فما سبق أن قاله قبل نحو شهر تقريبًا مستشار الرئيس ترامب لشؤون الشرق الأوسط مسعد بولس عن إمكانية تأجيل انتخاب رئيس إلى ما بعد تسلم الرئيس الأميركي المنتخب مهامه رسميًا في 20 كانون الثاني، أي بعد أحد عشر يومًا من موعد الجلسة، قد يصبح واقعًا لا مفرّ منه.
فإذا لم تتبلور صيغة رئاسية مقبولة من الجميع تقريبًا فإن جلسة التاسع من الشهر المقبل لن تكون منتجة.     المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

القبائل اليمنية .. حشود مستمرة .. وجهوزية عالية

الثورة / محافظات

تتواصل اللقاءات القبلية المسلحة بالمحافظات لإعلان النفير العام والجهوزية لمواجهة أي تصعيد وإعلان وثيقة الشرف القبلية والبراءة من عملاء أمريكا وإسرائيل.

من قبائل خولان بن عامر في صعدة إلى الزرانيق في الحديدة ، ومن قبائل مذحج في البيضاء وتعز وإب إلى حاشد وبكيل في صنعاء وعمران وحجة . حشود وتجمعات مسلحة وفعاليات يومية تصدح بعالي الصوت ، نحن جاهزون لأي تصعيد من قبل العدوان وأدواته .

صعدة

في هذا السياق ، نظم أبناء مديريتي حيدان وساقين في خولان عامر بمحافظة صعدة لقاءً قبلياً مسلحاً، إعلانا للنفير العام والبراءة من عملاء أمريكا وإسرائيل، وتأكيداً على مواصلة الإسناد لغزة.

وخلال اللقاء الذي حضره قيادات المجلس المحلي بالمديريتين أكد المشاركون أن الكيان الإسرائيلي سيهزم أمام صمود أبناء الشعبين الفلسطيني واليمني كما هُزمت أمريكا بفضل لله تعالى في اليمن ، ويتحرك كل الأحرار في كل ميادين الجهاد في سبيل تعبئة عامة.

كما جدد المشاركون حرص الشعب اليمني وقيادته الحكيمة الشجاعة على عدم ترك غزة وحدها وسيتصاعد إسناد الشعب اليمني بحسب كل مرحلة ومقتضياتها .. مشيرين إلى أن سقف الرد على الأعداء غير محدود.

وأعلن بيان اللقاء الموسع البراءة من عملاء العدو الأمريكي والإسرائيلي ومن يرتمون في أحضانهم.. مطالبين القضاء باتخاذ أقسى الإجراءات الرادعة لكل من ثبت تورطه في خيانة الشعب والوطن.

وبارك اللقاء لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة والشعب اليمني، فشل العدو الأمريكي في حماية العدو الإسرائيلي.

الحديدة

نظّمت قبائل المربع الشرقي بمديرية السخنة محافظة الحديدة، أمس، وقفة قبلية مسلحة، لإعلان النفير العام والجهوزية في مواجهة العدوان الإسرائيلي وأدواتهم من الخونة والعملاء.

وردد المشاركون في الوقفة، التي شهدت حضوراً قبلياً واسعاً، الهتافات المؤكدة على الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية والتمسك بالمشروع القرآني .. مشددين على أن اليمن لن يكون إلا في صف المستضعفين حتى تحرير فلسطين والمقدسات الإسلامية.

وأكدوا براءتهم من كل من تورط في الخيانة والعمالة لصالح العدو الصهيوني، مجددين تمسكهم بقضية فلسطين كقضية مركزية للأمة، واستعدادهم الدائم للتضحية في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.

وثمّن أبناء القبائل البطولات التي يسطرها أبطال القوات المسلحة اليمنية في نصرة غزة، مباركين العمليات النوعية التي تستهدف عمق الكيان الصهيوني، باعتبارها ردا مشروعًا على الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني والمجازر المرتكبة في غزة.

كما أعلن أبناء قبائل المربع الشرقي، تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسباً من قرارات وخيارات في مواجهة قوى الطغيان، مؤكدين وقوفهم الكامل خلف قيادته الحكيمة في معركة الأمة ضد الاستكبار والعدو الصهيوني الأمريكي.

ودعا البيان الصادر عن الوقفة، كافة القبائل اليمنية إلى رفع وتيرة الاستعداد والنفير الشامل، وتعزيز التلاحم الداخلي لمواجهة كافة التحديات ومواصلة الوقوف إلى جانب أحرار الأمة في معركة الكرامة والسيادة.

كما نظمت قبائل عزلة الوعارية بمديرية المنصورية في محافظة الحديدة، أمس ، وقفة قبلية مسلحة، تأكيداً على الموقف الشعبي الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني، وتنديداً بجرائم العدوان الصهيوني الأمريكي المتواصلة على غزة.

وأكد المشاركون في الوقفة تحت شعار «لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل»، التزامهم الديني والوطني في نصرة غزة وجاهزيتهم لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لخوض المعركة مع قوى الطغيان والاستكبار العالمي.

ورددوا شعارات تعبوية وهتافات جهادية احتفالا بهزيمة امريكا، وتؤكد جاهزيتهم الكاملة للنفير والالتحاق بجبهات القتال، واستعدادهم لتقديم التضحيات، وتمسكهم بخيار الجهاد والمقاومة سبيلاً وحيداً للنصر والتحرير.

وأكد أبناء عزلة الوعارية أن معركة غزة هي معركتهم، وأن دماء الأطفال والنساء التي تسفك يومياً في فلسطين تستدعي موقفاً عملياً من كل حر شريف، مشيرين إلى أن البراءة من الخونة والمتواطئين باتت واجباً دينياً ووطنياً لا يقبل التهاون.

كما أكدوا في بيان صادر عن الوقفة، أن اليمن الذي كسر هيبة أمريكا في البحر والجو، قادر بعون الله على تحطيم كيان العدو الصهيوني، وتحقيق النصر القادم، مستنداً إلى وعي شعبه، وصلابة موقفه، وثباته في مواجهة الطغاة.

وأوضح البيان، أن أبناء عزلة الوعارية ماضون في طريق العزة والكرامة، ثابتون على موقفهم الإيماني والوطني في مواجهة العدوان، ومتمسكون بخيار الجهاد سبيلاً لتحرير الأرض والمقدسات، ولن تثنيهم المؤامرات ولا التحديات عن نصرة فلسطين ومواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة.

حجــة

أعلنت قبائل أسلم في محافظة حجة خلال نكف قبلي ، أمس السبت ، نصرة لغزة، البراءة من الخونة والعملاء والاستعداد لتقديم التضحيات للرد على تصعيد العدو الصهيوني.

وأقرت في النكف الذي تقدمه مدير المديرية معابر بدوي ومسؤول التعبئة حسين المؤيد والشخصيات الاجتماعية، وثيقة الشرف القبلية للبراءة من الخونة والعملاء وكل من شارك معهم في العدوان على الوطن.

وباركت قبائل أسلم النصر على العدو الأمريكي وفشله في تحقيق أهدافه في إسناده للعدو الصهيوني، مجددة تفويضها لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات لإسناد المقاومة والدفاع عن الوطن واستمرار الوقوف إلى جانب أبناء غزة.

وأعلنت البراءة من الخونة والعملاء جواسيس «أمريكا وإسرائيل» ومن كل عميل وخائن ومرتزق يقف مع الباطل ويسانده، والوقوف ضد كل من يتعاون معه.

وأشارت إلى أن المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل مهدورو الدم ومقطوعون من الصحب والقرابة والقبيلة، وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء، مطالبة السلطات المختصة بتنفيذ قانون الخيانة العظمى، وتطبيق الأحكام القانونية.

وأشاد بيان صادر عن النكف بدور المجتمع والقبائل في إعلان البراءة والمقاطعة لكل العملاء والجواسيس وفقاً لما ورد في وثيقة الشرف القبلي.

وأشاد بالصمود الأسطوري للمقاومة في غزة رغم الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني، وكذا بالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق العدو.

وعبر البيان عن التحدي للعدو الإسرائيلي المجرم، والاستمرار في مواجهته بكل قوة وعزم، دون تهاون أو تراجع والجاهزية والاستعداد لأي عودة للعدوان الأمريكي على اليمن.

وأكد ثبات الموقف المدافع عن غزة، والمساند للمقاومة.. مبينًا أن أحفاد الأنصار لن يتركوا أبناء غزة وحدهم ولن يتخلوا عن إنسانيتهم ودينهم وأخوتهم.

وبارك البيان عمليات القوات المسلحة ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي، والتي كان من أبرزها الضربة المسددة في مطار اللد وحققت نجاحاً كبيراً بفضل الله.

تعز

وأُقيمت في عزل مديريات محافظة تعز، أمس، ولقاءات قبلية ووقفات مسلحة، تأكيداً على ثبات الموقف المناصر لغزة وإعلانًا للنفير العام والبراءة من العملاء والخونة.

ففي مديرية مقبنة، نظم أبناء عزل الحبيبة والصعيرة والأقحوز والعشميلة وأخدوع أعلى وأخدوع أسفل المجاعشة، لقاءات قبلية مسلحة بحضور عضو مجلس الشورى منصور هائل سنان وقائد اللواء 33 مدرع العميد طلال الشميري ووجهاء وأعيان العزل والمربع في المديرية.

وأكد المشاركون في اللقاءات، استمرارهم في الصمود والثبات ونصرة غزة وإسناد المقاومة الفلسطينية، مشيدين بالانتصارات التاريخية لليمن في مواجهة قوى الاستكبار العالمي «أمريكا وإسرائيل».

ونظم أبناء مربع مخلاف بمديرية شرعب السلام، لقاءً قبليا مسلحا لإعلان النفير العام والبراءة من الخونة، بحضور وكيل المحافظة قناف الصوفي ومدير المديرية أحمد القيسي ومشايخ ووجهاء وأعيان المربع.

وأعلن المشاركون في اللقاء، النفير العام لمواجهة العدوان، والتبرؤ من الخونة والعملاء الذين يساندون العدو الأمريكي، الصهيوني ويزودنه بإحداثيات ومعلومات عن أبناء وطنهم.

ونددوا باستمرار جرائم العدو الصهيوني بغزة في ظل صمت المجتمع الدولي والتخاذل العربي والإسلامي، مطالبين أحرار العالم بالتحرك الجاد ورفع الصوت عاليًا للضغط باتجاه إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وأقيم بعزلة المشجب في مديرية الصلو لقاء قبلي، بحضور عضو مجلس الشورى معن عبدالرحمن ومدير المديرية عادل شعلان وأمين محلي المديرية منير منصور ومشايخ وعدول ووجهاء العزلة.

وأكد المشاركون في اللقاء، المضي بثبات في درب الجهاد والعزة، نصرة للشعب الفلسطيني ودعم مقاومته، وقطع يد الهيمنة الصهيونية الأمريكية في المنطقة.

وأعلنوا البراءة من كل مرتزق وخائن وعميل ومتصهين انتقل من العمالة لليهود والنصارى لأمريكا وإسرائيل من الخفاء إلى العلن.

إلى ذلك نظم أبناء عزلة البدو بمديرية خدير وقفة قبلية مسلحة، بحضور عضو مجلس الشورى محمد علي حنش ومسؤول التعبئة بالمديرية ناصر الهمداني ومدير أمن المديرية العقيد عصام صبر وشخصيات اجتماعية وقيادات عسكرية وأمنية.

ودعا المشاركون في الوقفة إلى تعزيز الوعي المجتمعي والتصدي للحرب الناعمة، مشددين على أهمية التلاحم والاصطفاف في وجه المؤامرات التي تستهدف تمزيق الجبهة الداخلية.

كما ندد أبناء عزل الأحطوب وحلية والأسد بمديرية شرعب الرونة في وقفات مسلحة مناصرة لفلسطين بحضور مشايخ، بما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم يندى لها الجبين في غزة.

وباركوا عمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف عمق العدو الصهيوني، وقرار الحظر الجوي على المطارات الصهيونية، مؤكدين استعدادهم مواجهة العدوان الأمريكي، الصهيوني في إطار «معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس».

وأعلن أبناء عزلة الحيمة العليا بمديرية التعزية في وقفة قبلية أمس، النفير العام في مواجهة العدو الصهيوني، المدعوم أمريكيًا.

وأكدوا في الوقفة التي شارك فيها وجهاء ومشايخ، الجاهزية لمواجهة أي تصعيد للعدو بأي شكل من الأشكال والعمل على حماية الجبهة الداخلية أمام من تسول له نفسه خدمة الصهاينة.

وأكد بيان صادر عن اللقاءات والوقفات، جهوزيتهم لمواجهة أي تصعيد أمريكي، والوقوف صفًّا واحدًا إلى جانب القيادة الثورية، داعين القوات المسلحة اليمنية إلى تنفيذِ المزيد من العمليات العسكرية ضد العدوّ الصهيوني.

وجدّد البيان، التأكيد المستمر على موقف الشعب اليمني الثابت في نصرة قضية الأمة المركزية والأولى «فلسطين» جهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته، معلنين البراءة من كل خائن وعميل ومرتزق للكيان الصهيوني والعدو الأمريكي.

كما أكد البيان أن الشعب اليمني لن يتراجع أو يتخلى عن غزة، معبرًا عن الفخر والاعتزاز بالموقف اليمني المبدئي والثابت المساند لفلسطين، مجددًا تفويض قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة والرادعة للأعداء.

إب

كما أعلنت قبائل بني منصور والعذارب بمديرية بعدان محافظة إب النفير العام، لمواجهة العدوان الصهيوني، الأمريكي، والتأكيد على ثبات الموقف الداعم لغزة والتبرؤ من الخونة والعملاء.

وعبر المشاركون خلال لقاء قبلي حاشد، بحضور مدير المديرية مفضل الجلال، عن اعتزازهم بالانتصار الذي تحقق للشعب اليمني على قوى البغي والاستكبار العالمي «أمريكا وإسرائيل».

وأشاروا إلى أن إعلان إيقاف العدو الأمريكي لهجماته على اليمن، يأتي نتيجة فشله وعجزه عن تحقيق أي إنجاز أو إضعاف القدرات العسكرية اليمنية، مؤكدين ثبات الموقف الداعم لغزة والشعب والمقاومة الفلسطينية حتى إيقاف العدوان والحصار عن قطاع غزة.

وأكدوا استمرار الأنشطة المساندة للقضية الفلسطينية على المستويات العسكرية والرسمية والإعلامية والشعبية.

وجدد بيان صادر عن اللقاء، تفويض قبائل بني منصور والعذارب وتأييدها للقيادة الثورية في قراراتها المتعلقة بمواجهة قوى العدوان وإسناد غزة.

وعبر عن الفخر والاعتزاز بمواقف القيادة الثورية في مناصرة قضايا الأمة وفي المقدمة القضية الأولى والمركزية «فلسطين».

وحذر البيان من التورط مع العدو الأمريكي أو الإسرائيلي بأي شكل من الأشكال، معتبرًا ذلك خيانة عظمى تستوجب محاكمة كل من يثبت تورطه.

البيضاء

إلى ذلك نظّمت قبائل مديرية ناطع بمحافظة البيضاء وقفة قبلية مسلّحة، تأكيداً على الثبات مع غزة ومواجهة التصعيد الأمريكي على اليمن، تحت شعار: «لستم وحدكم وإن عادوا عدنا».

وأعلنت قبائل ناطع في الوقفة، التي حضرها وكيل المحافظة علي شيخ السقاف، والقائم بأعمال مدير أمن شبوة وقائد قوات الأمن المركزي بمحافظة البيضاء العميد علي البهجي الرصاص، ومدير عام مديرية ناطع الشيخ مروان الرقابي، ومدير أمن مديرية ناطع العقيد عبدالله حمود هيج، النكف القبلي المسلّح والنفير العام إسناداً لغزة ومواجهة التصعيد الأمريكي، مع إعلان البراءة من الخونة.

وأكدت القبائل، جاهزيتها واستعدادها لمواجهة أي تصعيد من قبل قوى الاستكبار، أمريكا وإسرائيل، مشدّدة على أهمية تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز الصمود والتعبئة العامة، ورفع الجهوزية لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.

وجدّدت قبائل ناطع، تفويضها الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي باتخاذ الخيارات التي يراها مناسبة لمواجهة العدوان الأمريكي، واستمرار نصرة غزة والمقاومة الفلسطينية.

وأكد بيان الوقفة أن قبائل المديرية لن تتخلى أو تتراجع عن مساندة غزة، باعتبار ذلك موقفاً إيمانياً ثابتاً لا يخضع لضغوط العدوان الأمريكي الإسرائيلي البريطاني، لافتاً إلى أن جميع أبناء القبائل مستمرون في التعبئة العامة والتحشيد للجبهات.

وأعلن المشاركون في بيان الوقفة البراءة من كل منافق ومرتزق وخائن، وعميل لأمريكا وإسرائيل.

 

مقالات مشابهة

  • مأرب برس يعيد نشر اتفاقات ابراهيم التي طالب ترامب من الرئيس السوري التوقيع عليها خلال لقائه بالرياض
  • الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح على متن الطائرة التي تقله إلى دولة قطر: رفع العقوبات عن سوريا أمر مهم لاستقرار منطقة الشرق الأوسط والرئيس السوري رائع ولديه الكثير من الفرص
  • متري اطلع الرئيس عون على نتائج اللقاءات التي عقدها في فرنسا وقطر
  • بلدية الأصابعة: لا حرائق مُسجلة اليوم وجهود السلامة مستمرة ميدانياً
  • الدبيبة: المعركة مستمرة حتى اكتمال سيادة الدولة
  • وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني لـ سانا: نرحب بتصريحات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة بشأن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا رداً على جرائم الحرب البشعة التي ارتكبها نظام الأسد.
  • مشاجرة قرب جامعة البلقاء.. إصابة واحدة والعملية التعليمية مستمرة
  • ويتكوف: لا يمكن التوصل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا دون موافقة الرئيس بوتين
  • شحادة اطلع الرئيس عون على خطة وزارة الدولة لشؤون التكنولوجيا والمشاريع التي تعمل عليها
  • القبائل اليمنية .. حشود مستمرة .. وجهوزية عالية