دغيم: تجمعنا تحديات أمنية واقتصادية مشتركة مع تونس والجزائر أكثر من المغرب
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
رأى عضو مجلس النواب المقال، وسفير ليبيا في هولندا، ومستشار رئيس المجلس الرئاسي، أن تنسيقهم لعقد قمة مع الدول ذات الحدود المشتركة كتونس والجزائر لا يعني محاولة إنشاء جسم بديل عن اتحاد المغرب العربي، مشيرا إلى أنه نوع مختلف من التنسيق فحسب.
وقال دغيم، في تصريحات لـ«صفر»: “لا يمكن بأي حال أن تستهدف هذه الخطوة الأشقاء في دولة المغرب عبر محاولة إقصائها، لكن تجمعنا تحديات أمنية واقتصادية مشتركة مع تونس والجزائر أكثر بطبيعة الحال مما تجمعنا مع المغرب لبعدها جغرافيا عنّا”.
وأضاف “لا شك أنه في القضايا العامة ذات الثوابت المشتركة ستكون المغرب حاضرة بيننا”.
الوسومالجزائر المغرب تونس دغيم ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الجزائر المغرب تونس دغيم ليبيا
إقرأ أيضاً:
الغش الغذائي.. تأثيرات صحية واقتصادية ومخاوف أخلاقية
أبوظبي: ميرة الراشدي
حذّرت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية من مخاطر الغش الغذائي، مؤكدة أن تأثيراته لا تقتصر على الجانب الصحي فحسب، بل تمتد إلى الجوانب الاقتصادية وتؤثر في ثقة المستهلكين والمخاوف الأخلاقية.
وأوضحت أن من أبرز المخاطر الصحية المرتبطة بالغش الغذائي هي احتمال وجود مسببات للحساسية غير معلن عنها ضمن المنتجات التي تحمل تسميات خاطئة، إضافة إلى استخدام مواد كيميائية ضارة أو مواد مضافة في الأغذية المغشوشة، ما قد يؤدي إلى التسمم الغذائي، إلى جانب انخفاض القيمة الغذائية في المنتجات البديلة مما يسبب نقصاً في العناصر الأساسية للجسم.
أما على الصعيد الاقتصادي، فأكدت الهيئة أن الغش يسبب خداع المستهلك ودفعه لشراء منتجات مزيفة أو دون المستوى بأسعار مرتفعة، إلى جانب تدهور السوق نتيجة خسارة المنتجين الشرعيين أمام المنافسين الذين يستخدمون وسائل غير قانونية.
وفيما يتعلق بجانب الثقة والمخاوف الأخلاقية، نبّهت الهيئة إلى أن الغش قد يؤدي إلى فقدان ثقة المستهلك في سلاسل الإمدادات الغذائية والجهات الرقابية، إضافة إلى دعم ممارسات غير أخلاقية دون علم المستهلكين، ما يعزز من انتشار هذا السلوك السلبي. وقدمت الهيئة مجموعة من النصائح لحماية المستهلك من الوقوع ضحية للغش الغذائي، شملت ضرورة معرفة مصدر المنتج من خلال اختيار العلامات التجارية المعروفة والتعامل مع التجار الموثوقين، إلى جانب دعم المنتجين المحليين والعلامات الغذائية المحلية.
كما أوصت بضرورة التحقق من البطاقة الغذائية عبر قراءة الملصقات للتعرف إلى قائمة المكونات ومصدر المنتج، والتأكد من وجود شهادات رسمية وعلامات الجودة المعتمدة.
وسبق أن دعت الهيئة المستهلكين إلى توخي الحذر من العروض المغرية للغاية، إذ قد تشير الأسعار المنخفضة بشكل غير منطقي أو الجودة غير المتسقة إلى وجود غش غذائي.
وحثّت أفراد المجتمع على متابعة تنبيهات سلامة الأغذية وعمليات سحب المنتجات التي تعلن عنها الجهات المختصة، وقراءة تشريعات حماية المستهلك في دولة الإمارات، إضافة إلى استخدام القنوات الرقمية المخصصة للإبلاغ عن الشكاوى.
واختتمت بتشجيع المستهلكين على الإبلاغ عن حالات الاشتباه في الغش الغذائي عبر قنوات الاتصال المتوفرة على موقعها الإلكتروني www.adafsa.gov.ae.