سوريا – كشف الفنان السوري القدير، دريد لحام عن جوانب من حياته الشخصية، لاسيما عدد زيجاته والتي كانت إحداها من الفنانة السورية صباح الجزائري.

وتحدث لحام في بودكاست “عندي سؤال” مع الإعلامي محمد قيس على قناة “المشهد” عن مسيرته الفنية وأبرز محطات حياته على الصعيد الفني والشخصي.

وقال الفنان السوري إنه تزوج  ثلاث مرات إحداها من الفنانة صباح الجزائري، واصفا تلك العلاقة بأنها كانت “نزوة وخطأ لم يستمر طويلا”.

وعبر عن امتنانه للنعم التي وهبها الله له، وأبرزها زوجته هالة بيطار، التي وصفها بأنها “امرأة طاهرة وصبورة”.

وأضاف ممازحا: “بينما ضجت أمريكا بعلاقة بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي، زوجتي صبرت على 100 لوينسكي”.

وقال إن زوجته الأولى أنجبت له ثائر وعبير، والثانية زوجته الحالية هالة بيطار، بينما علق على زواجه الثالث من الفنانة صباح الجزائري قائلا: “انسحبت من هذا الزواج بسرعة لأنه لم يكن صحيحا”.

وأشاد بأولاده الذين وصفهم بـ”الراضين”، واعتبر أن انتماءه لسوريا يمثل جزءا كبيرا من هويته، مضيفا أن والدته اللبنانية من بلدة مشغرة تمنحه ارتباطا خاصا بلبنان.

وتطرق الفنان السوري إلى موضوع التمسك بالبقاء في سوريا خلال الأوقات الصعبة، وتذكر قول الكاتبة غادة السمان حين قالت: “لا تأخذ شجرتك معك إلى الغربة فالأشجار لا تهاجر”، واصفا حاله بأنه شجرة زيتون مغروسة في سوريا والهجرة بالنسبه له تعني قطع جذوره.

وتحدث عن أمنيته للأيام القادمة، في الحفاظ على صحته مع تقدم العمر، قائلا: “أتمنى من الله أن يجنبني أمراض الشيخوخة مثل الخرف والباركنسون، وأبقى بصحة جيدة حتى يأخذ الله أمانته”.

وأضاف: “الخوف الوحيد هو ألا يرضى الله عني، لكن لدي أمل في رحمته”.

وعن المال، قال إنه لم يكن أبدا هدفه الأساسي، لافتا: “أنا أعيش حياة كريمة سرير من ذهب لا يمنع الأحلام المزعجة”.

كما تطرق لحام إلى بدايات مشواره الفني، قائلا إن التمثيل لم يكن في مخططاته قط، إذ كان تركيزه على دراسته في المعهد العالي للمعلمين.

وتابع أنه بدأ التمثيل في فرقة الجامعة بدور فتاة، ما وضعه في موقف محرج لكنه كان نقطة البداية لمسيرته الطويلة.

وتطرق إلى صداقاته مع نجوم كبار، أبرزهم سعاد حسني وعبد الحليم حافظ، ووصف العندليب الأسمر بأنه “فنان أخلاقي وذكي”.

المصدر: “المشهد”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: صباح الجزائری من الفنانة

إقرأ أيضاً:

هل صلاة الرجل مع زوجته في البيت تعتبر جماعة؟.. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول: رجلٌ اعتاد أن يصلي الصلوات المفروضة في المسجد مع الجماعة، لكنه في بعض الأوقات يكون مرهقًا فيصلي في البيت هو وزوجته جماعةً، فهل يعد بذلك محققًا صلاةَ الجماعة هو وزوجته، مُحصِّلَين فضلَها؟

خطيب المسجد الحرام: وسائل التواصل أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفةإمام المسجد النبوي يكشف عن أشد الساعات كربًا وأعظمها خوفًا ورعبًا

وقالت من المقرر شرعًا أن صلاة الجماعة من خصائص الشرع الحنيف، وركيزة من ركائزه التي انفرد بها عن غيره من الشرائع والأديان، وحث على أدائها بمضاعفة المثوبة والأجر عليها عن صلاة المنفردِ وَحدَه.

وذكرت دار الإفتاء أن الأصل في ذلك: ما ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» متفق عليه.

وفي روايةٍ: «بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» أخرجها الإمام البخاري من حديث أبي سعيد الخُدْرِي رضي الله عنه.

وتابعت: ومع اتِّفاق الفقهاء على فضل صلاة الجماعة، إلا أنهم اختلفوا في حكمها التكليفي إلى أقوال، بيانها ما يأتي:

القول الأول: أنَّ صلاة الجماعة سُنة مؤكَّدة في حق الرجال، وإليه ذهب الحنفية في قول، والمالكية في المعتمد، والشافعية في وجهٍ.

القول الثاني: أنَّ صلاة الجماعة فرض كفاية، وإليه ذهب الشافعية في الأصح، ووافقهم الإمامان الكَرْخِي والطَّحَاوِي من الحنفية، ونقله الإمام المَازَرِي عن بعض فقهاء المالكية.

القول الثالث: أنَّ صلاة الجماعة واجبةٌ وجوبًا عينيًّا، وإليه ذهب الحنابلة، والحنفية في الراجح، والشافعية في وجهٍ آخَر.

وأوضحت أنه من المقرر أيضًا أن الجماعة تنعقد في غير صلاة الجمعة والعيدين باثنين من المُكلَّفِين فأكثر، أي باجتماعِ واحدٍ مع الإمام، سواء كان ذلك الواحدُ -المأموم- رجلًا، أو امرأة، وسواء كان ذلك بالمسجد أو في غيره كالبيت والسوق ونحوه.

والأصل في ذلك: قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ، فَأَذِّنَا وَأَقِيمَا، ثُمَّ لِيَؤُمَّكُمَا أَكْبَرُكُمَا» أخرجه الإمامان: البخاري -واللفظ له- ومسلم من حديث مالك بن الحُوَيْرِث رضي الله عنه.

ولَمَّا كان الأمر كذلك، فإذا أمَّ الرجلُ زوجتَه وصلى بها في البيت تحقق بصلاتهما الجماعةُ، ونالَا بذلك أجرَ ثوابها.

وبناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فصلاة الجماعة من أعظم شعائر الإسلام، أمر بها ورغَّب في أدائها بمضاعفة المثوبة عليها وتعظيم أجرها عن صلاة المنفردِ، وهي تنعقد في غير الجمعة والعيدين باجتماعِ واحدٍ مع الإمام، رجلًا كان أو امرأة، في المسجدِ وغيره، ومن ثمَّ فإن أداء الرجل بعض الصلوات المفروضة في بيتهِ مع زوجتهِ أمرٌ تتحقق به صلاة الجماعةُ، وينالَان بذلك أجرَها، ويحصل لهما عظيمُ ثوابها.

طباعة شارك دار الإفتاء المسجد البيت صلاة الجماعة فضل صلاة الجماعة صلاة الجمعة

مقالات مشابهة

  • رابح صقر يُطمن الجمهور بعد انسحابه من الحفل: خذيت برد شوي على المسرح.. فيديو
  • «الأرصاد» يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت في الإمارات
  • هل صلاة الرجل مع زوجته في البيت تعتبر جماعة؟.. دار الإفتاء تجيب
  • محمد ثروت: «روكي الغلابة» توليفة نجاح.. وسعيد بالتعاون مع دنيا سمير غانم
  • الفنان خالد سليم لـ الأسبوع: جمهوري السكندري استثنائي وسعيد بالعودة بعد غياب عامين
  • ميمي جمال: زوجي حسن مصطفى اشتغل عُمرًا كبيرًا ولم يتم تكريمه في حياته
  • أحمد نبيل: تكريمي بمهرجان المسرح عندي بالدنيا وحسيت إنى رجعت 30 سنة
  • الحوثي يكشف تفاصيل المرحلة الرابعة ضد إسرائيل ويصف المساعدات الجوية لغزة بـالخدعة
  • «تشهير وإساءة».. شيرين عبد الوهاب تتقدم ببلاغ ضد طليقها حسام حبيب
  • طبيب أميركي يسمم شريكة حياته بسبب الضجر منها