البوابة نيوز:
2025-11-26@13:52:16 GMT

وفاة السيناريست بشير الديك بعد صراع مع المرض

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توفي السيناريست بشير الديك غن عمر يناهز 80 عامًا بعد صراع مع المرض.

وكان قد بدأ السيناريست بشير الديك مسيرته الفنية في السبعينيات، حيث تعاون مع كبار المخرجين والنجوم مثل عاطف الطيب، أحمد زكي، ونور الشريف، وتميز بالجمع بين العمق الاجتماعي والسياسي والبساطة في السرد، مما جعل أعماله مؤثرة في كافة قطاعات المشاهدين.

زكمخرج، قدّم بشير الديك فيلمين فقط، هما "الطوفان" بطولة محمود عبد العزيز و"سكة سفر" بطولة نور الشريف،

وتعد أعمال بشير الديك مرآة صادقة لواقع المجتمع المصري، حيث تناول قضايا التي تمس الواقع المصري وكان منحازًا للإنسان البسيط مسلطًا الضوء على معاناته وداعمًا لقضاياه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أعمال بشير الديك السيناريست المجتمع المصري بعد صراع مع المرض مسيرته الفنية بشیر الدیک

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: الشرع الشريف حذر من العنف ضد المرأة بجميع صوره

قالت دار الإفتاء المصرية إن الشرع الشريف حذر من العنف ضد المرأة بجميع صوره وأشكاله، وحضَّ على الرفق في معالجة كل شؤون الحياة، ولم يَرِد أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ضرب امرأة أبدًا خاصةً زوجاتِه رضي الله عنهنَّ، فعن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: «مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا خَادِمًا، إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ» أخرجه مسلم في "صحيحه".

المساواة بين المرأة والرجل

وأكدت الإفتاء أن الإسلام هو أول من أرسى مبادئ حقوق الإنسان -رجلًا أو امرأة- بصفة عامة في كل مجالات الحياة؛ فقرر حرية الإنسان في اختيار اعتقاده واختيار دينه وفي إبداء رأيه وفي العيش في أمن واطمئنان وسلام، لا فرق بين ذكر وأنثى، ولا أبيض ولا أسود، الكل في الإسلام سواء، ولا يتقدم أحدهما على الآخر إلا بما يُقَدِّمه من عمل صالح يعود بالنفع على مجتمعه.

المساواة بين الرجل والمرأة

يقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ [الحجرات: 13]، ويقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِىٍّ عَلَى عَجَمِىٍّ، وَلَا لِعَجَمِىٍّ عَلَى عَرَبِىٍّ، وَلَا أَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ، وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ، إِلَّا بِالتَّقْوَى» رواه أحمد في "مسنده".

حق المساواة بين الرجل والمرأة:

وأوضحت الإفتاء أن من أبرز حقوق الإنسان في الإسلام حق المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات؛ فبعد أن كانت المرأة قبل الإسلام كائنًا رخيصًا محتقرًا لا شأن له ولا قدر، جاء الإسلام فرفع مكانتها وأعلى شأنها وأعطاها حق المشاركة في كل مجالات الحياة مساواة بالرجل، فأعطاها الحق في اختيار دينها وفي إبداء رأيها في اختيار شريك حياتها، وفي التعليم، وفي الميراث، والتملك، وإجراء التصرفات المدنية والتجارية، وأعطاها حقًّا كاملًا في المشاركة في الحياة الاجتماعية والسياسية بما يتفق مع طبيعتها وعدم الإخلال بحقوق غيرها عليها؛ زوجًا كان أو أبًا أو غيره.

كل هذه الحقوق كفلتها الشريعة الإسلامية للمرأة مما لم تصل إليه المرأة في أي حضارة من الحضارات ولا دين من الأديان حتى عصرنا الحاضر.

المساواة:
والقرآن الكريم قد أشار إلى تقرير هذه المساواة بين الرجل والمرأة في الإنسانية وفي الحقوق والواجبات في كثير من آياته، ومنها قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً﴾ [النساء: 1]، فهذه الآية تقرر أصل الذكر والأنثى وأنهما من نفس واحدة وهي آدم عليه السلام.

ومنها قوله تعالى: ﴿فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ﴾ [آل عمران: 195]، فالآية قررت المساواة بين الذكر والأنثى في الجزاء، كما قررت المساواة بينهما في العمل.

ومنها قوله تعالى: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [النحل: 97]، وقوله تعالى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 71]، وقوله تعالى: ﴿لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ﴾ [النساء: 32]، فالخطاب في الآيات السابقة قد شمل الرجل والمرأة دون تفريق أو تمييز.

 

مقالات مشابهة

  • يحيى بشير يستعرض آفاق تعزيز التعاون الصناعي بين الجزائر ومصر
  • الإفتاء: الشرع الشريف حذر من العنف ضد المرأة بجميع صوره
  • عبد المسيح: استقبلت سفير الهند وكان اللقاء فرصة للبحث في آفاق جديدة
  • ورحلت بيونة.. الجزائر تودّع صوتها الضاحك ووجهها المحبوب بعد صراع مع المرض
  • رحيل الفنانة الجزائرية بيونة بعد صراع طويل مع المرض
  • بيونة.. وفاة الفنانة الجزائرية باية بوزار بعد معاناة مع المرض
  • وفاة عضو مجلس النواب الشيخ علي الورافي بعد معاناة مع المرض
  • المصري يفوز على كايزر تشيفز 2-1 في بطولة الكونفيدرالية
  • شوط أول سلبي بين المصري البورسعيدي وكايزر تشيفز في الكونفيدرالية
  • المرض الصامت وأعراضه.. سبب وفاة الإعلامية ميرفت سلامة