البعثة الأممية: نتمنى تدارك الفرص الضائعة وبداية عهد جديد في 2025
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
وجهة البعثة الأممية للدعم في ليبيا، تهنئة لليبيين بعام 2025، متمنية تدارك الفرص الضائعة وبداية عهد جديد.
وجاء في نص البيان، “تتقدم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأطيب التهاني إلى الشعب الليبي بمناسبة العام الجديد، آملة أن يكون 2025 عام تدارك الفرص الضائعة وبداية عهد جديد”.
وختم البيان موضحًا أن البعثة “تشارك الليبيين تطلعاتهم في التوصل إلى حلول مستدامة بقيادة وملكية ليبية، تمهد لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتعيد توحيد مؤسسات الدولة، وتضع الأسس لمستقبل آمن ومزدهر للجميع”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البعثة الأممية
إقرأ أيضاً:
لازاريني: المجاعة في غزة نتاج استبدال منظومة المساعدات الأممية
صرّح فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم السبت، بأن المجاعة المتفاقمة في قطاع غزة هي نتيجة “سعي متعمد لاستبدال ما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية بالمنظومة الأممية لتوزيع المساعدات”.
وأكد “لازاريني” أن المحاولات المتعمدة لاستبدال النظام الأممي لتوزيع المساعدات الإنسانية في القطاع بهذه المؤسسة تسببت في تفاقم المجاعة.
وشدّد على أن آلية المساعدات الحالية المتمثلة في “غزة الإنسانية”، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، دوافعها سياسية ومسؤولة عن استشهاد نحو 1400 جائع في القطاع.
وأوضح “لازاريني” أن الوضع تفاقم بمنع الأونروا من إدخال أي مساعدات إلى غزة منذ خمسة أشهر، مؤكدًا أن تهميش وإضعاف الوكالة لا علاقة له بادعاءات تحويل المساعدات إلى جماعات مسلحة، كما بيّن أن إضعاف الوكالة الأممية متعمد ليمثل “ضغطًا جماعيًا ومعاقبة الفلسطينيين لمجرد بقائهم في غزة”.
اقرأ أيضاًالعالمإعلان نيويورك يطالب بإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين
وأشار “لازاريني” إلى أن الأونروا تمتلك الخبرة والكوادر والموارد اللازمة للمساهمة في وقف المجاعة، داعيًا إلى ضرورة اتخاذ قرار سياسي بفتح المعابر “دون قيد أو شرط”.
وتشغل مؤسسة “غزة الإنسانية” أربع نقاط توزيع، ثلاث منها في رفح الفلسطينية، والرابعة في محور نتساريم، وجميع هذه النقاط تخضع لحراسة عسكرية إسرائيلية مباشرة، لكن بدلاً من التخفيف عن المحتاجين، تحولت هذه النقاط إلى “ساحات قنص مكتظة، يُقتل فيها الفلسطينيون أثناء انتظارهم الحصول على كرتونة غذاء”.
يُذكر أن إسرائيل تشن حرب إبادة في غزة منذ أكتوبر 2023، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط تفاقم أزمة المجاعة أخيرًا، وهي الأزمة التي تسببت بها سياسات إسرائيلية ممنهجة في إطار الحرب.