الطاقة الشمسية هبة لدعم خطط التنمية المستدامة فى مصر ندوة بهندسة أسيوط
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
نظّمت كلية الهندسة بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء الموافق 31 من ديسمبر، ندوة تحت عنوان الطاقة الشمسية هبة لدعم خطط التنمية المستدامة فى مصر
وجاء ذلك بحضورالدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عزت عبدالمنعم مرغنى عميد الكلية، والدكتور محمد صفوت أبوريه وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
وحاضر فى الندوة الدكتور محمد عباس أستاذ هندسة الإلكترونيات بقسم الهندسة الكهربائية بجامعة أسيوط، والمهندس إبراهيم سمك رئيس مجلس إدارة شركة Engcotec بألمانيا، وبمشاركة لفيف من رؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والطلاب بالكلية.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة على أهمية موضوع الندوة العلمية التى تستهدف رفع الوعى بأهمية الطاقة الشمسية، ودورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة، بإعتبارها من أهم مصادر الطاقة المتجددة التي تؤدي إلى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ومن ثم تخفيف التأثر بتغير المناخ.
ومن جانبه، استعرض الدكتور محمد عباس؛ أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030، إلى جانب الدليل المرجعى حول خطة التنمية المستدامة لعام 2030 المنبثق من مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وأشار الدكتور محمد عباس؛ إلى أن آفاق التنمية المستدامة تتأثر بعددٍ من الظواهر الكبري منها: "الفقر، وعدم المساواة، التغيير السكانى، والاجتماعى"، فضلًا عن التكنولوجيا، والثورة الصناعية الرابعة، وتغير المناخ، مستعرضًا الثورة الصناعية، والانبعاثات الكربونية، ومحطات الكهرباء التقليدية، والتلوث البيئى وكما أشار إلى الجهود العالمية لتحجيم هذه المخاطر من خلال اتفاقية كيوتو للمناخ، واتفاقية باريس للمناخ كأحد نتائج مؤتمر الأطراف للمناخ (COP 21)، إلى جانب عرض أهداف الاستراتيجية الوطنية لتغيير المناخ فى مصر 2050 ومنها: تحقيق نمو اقتصادي مستدام، وخفض الإنبعاثات فى مختلف القطاعات، وتعزيز البحث العلمي، ونقل التكنولوجيا، وإدارة المعرفة، ورفع الوعى لمكافحة تغير المناخ.
وتحدث المهندس إبراهيم سمك خلال محاضرته ( أون لاين) عن؛ رؤية مصر المستدامة 2030، وتوطين الصناعة كعامل رئيسى فى النمو الاقتصادي، من خلال إنتاج طاقة كهربائية مستدامة من البولى سيليكون ؛ لصناعة الإلكترونيات، مستعرضًا العملية الإنتاجية له، والإنتاج التجارى، والتكاليف، والجدوى الاقتصادية، موضحًا أن مصر تمتلك اقتصادًا تنافسيًا، متوازنًا يعتمد على الابتكار، والمعرفة، والعدالة الاجتماعية المتكاملة بنظام بيئي يستثمر الإنسان لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتكيف مع التطورات الإقليمية، والدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط استاذ هندسة استراتيجي استراتيجية استراتيجية الوطنية أسيوط اليوم اعتبار أعضاء اعضاء هيئة التدريس اس اس أستاذ استر استرا أفق اقتصاد اقتصادي أحمد المنشاوي ادارة شركة أرك اجتماع اجتماعي احم إدارة اتفاقية باريس للمناخ أهمية الابتكار الاجتماع أقسام الـ ألا الأب اتفاقية اتفاقية باريس أهم الاجتماعي وكيل يديه التنمیة المستدامة الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
عاشور:جسور التنمية تساهم في ربط العقول المصرية لتحقيق التنمية المستدامة
أطلقت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا دورة عام 2024 من برنامج "جسور التنمية" للمشروعات البحثية المشتركة بين الكوادر المصرية داخل الجامعات والمراكز البحثية وبين العلماء المصريين في الخارج، انطلاقًا من رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي مع جميع مكونات منظومة العلوم والابتكار داخل مصر وخارجها.
أكّد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن برنامج "جسور التنمية" يعكس التزام الدولة بربط العقول المصرية في الداخل والخارج لخدمة أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الريادة العلمية والاقتصادية لمصر. وأوضح أن استثمار طاقات أبنائنا من الكفاءات الوطنية داخل مصر وخارجها هو السبيل لتحقيق نقلة نوعية في البحث العلمي والتكنولوجيا، وهو ما تجسده هذه المشروعات البحثية المشتركة.
أوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن البرنامج يشكل جسرًا حيويًا يربط بين الخبرات المصرية المتنوعة في الداخل والخارج، مما يتيح فرصًا حقيقية لتطوير البحث العلمي في مجالات ذات أولوية لمستقبل مصر مثل الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والصحة، مؤكدة أن البرنامج يخلق بيئة بحثية متكاملة تدعم الابتكار وتعزز التنمية المستدامة.
شهدت دورة 2024 استقبال 83 مشروعًا بحثيًا عبر المنصة الإلكترونية، حيث تم تقييم 69 مشروعًا مستوفيًا للشروط بمشاركة عدد من الجامعات والمراكز البحثية المصرية، إلى جانب مشاركة متميزة من العلماء المصريين بالخارج. بعد التقييم النهائي، تم اختيار 12 مشروعًا فائزًا في مجالات حيوية تشمل الطاقة، الذكاء الاصطناعي، الصحة، الدواء، وعلوم البيئة.
شارك في المشروعات الفائزة جهات مصرية متعددة منها جامعة النيل، جامعة زويل، جامعة القاهرة، المركز القومي للبحوث، مستشفى 57357، جامعة بني سويف، جامعة عين شمس، جامعة الزقازيق، والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
أما الشراكات الدولية فقد شملت مؤسسات عالمية مرموقة مثل جامعة هارفارد بالولايات المتحدة، وجامعة ريجاينا بكندا، وجامعة غلاسكو كالدونيان في المملكة المتحدة، ومعهد لايبنتز لعلوم الأرض التطبيقية في ألمانيا، ومركز القلب في سيغبرغر كلينيكن بألمانيا، ومستشفى تكساس للأطفال وكلية بايلور للطب في الولايات المتحدة، وكلية الصيدلة والعلوم الصيدلية بجامعة ألبرتا في كندا، ومركز التكنولوجيا الدقيقة بجامعة هدرسفيلد في المملكة المتحدة، وجامعة برينستون في الولايات المتحدة، وكلية الهندسة بجامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة، وجامعة التكنولوجيا الماليزية (UTM) في جوهور.
للاطلاع على قائمة المشروعات الفائزة، يُرجى زيارة الرابط التالي:
http://www.asrt.sci.eg/all-news-ar/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9-%D9%81%D9%89-%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85%D8%AC-%D8%AC%D8%B3%D9%88%D8%B1/?lang=ar