خبير علاقات دولية: محاولة اغتيال ترامب أظهرت قوته الشخصية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قال أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، ان محاولة الاغتيال التي تعرض لها دونالد ترامب أظهرت جانبًا قويًا من شخصيته، إذ إنه، وهو ينزف، خاطب الأمريكيين قائلاً: “قاتلوا من أجل أمريكا”، كما استطاع ترامب أن يستفيد من هذا الموقف، مبرزًا نفسه في صورة الرجل القوي.
وتجدر الإشارة إلى أن ترامب هو الرئيس الجمهوري الوحيد في الأربعين عامًا الأخيرة الذي فاز بالتصويتين، الشعبي والمجمع الانتخابي، ما يجعله يصنع تاريخًا شخصيًا بعودته إلى البيت الأبيض.
وأضاف سمير، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، ان في التاريخ الأمريكي، هناك رئيس واحد فقط خرج من البيت الأبيض ثم عاد إليه مرة أخرى، مما يعني أن عودة ترامب للرئاسة ستكون حدثًا استثنائيًا وتاريخيًا يعيد تأكيد “الترامبية” وأفكارها، فترامب لديه مشروع واضح لتغيير أمريكا، حيث يضع في أولوياته خلال فترته الرئاسية الجديدة تحصين البلاد وضمان ازدهار المواطن الأمريكي. كما أنه يسعى لإعادة القيم الأسرية إلى الواجهة والتركيز على الداخل الأمريكي بشكل أساسي.
وأوضح سمير، ان احتمالات نجاح ترامب في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية قد تصل إلى أكثر من 70٪ بحلول عام 2025. كما أعتقد أن جيه دي فانس ليس فقط سيكون الرئيس الأمريكي القادم، بل قد يصبح أيضًا الوجه الأبرز للحزب الجمهوري في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا ترامب دونالد ترامب خبير إغتيال ترامب المزيد
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يصف هجوم ماسك على ترامب بـ الخطأ الكبير
أكد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أن الهجوم العلني الذي شنه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على الرئيس دونالد ترامب كان "خطأ كبيرًا"، لكنه أبدى تفاؤله بإمكانية إصلاح العلاقة بين الرجلين إذا ما اختار ماسك التراجع وتهدئة الأمور.
وفي مقابلة تلفزيونية بُثّت مساء السبت، خفف فانس من حدة الخلاف الدائر بين الرئيس الأمريكي ورجل الأعمال الأشهر، مشيرًا إلى أن مواقف ماسك قد تكون انعكاسًا لمشاعر شخصية لا أكثر، مضيفًا: "أعتقد أن إيلون رجل عاطفي ومصاب بالإحباط، وربما بالغ في رد فعله".
وتابع نائب الرئيس قائلاً: "آمل أن يعود ماسك مجددًا إلى موقعه. قد يبدو ذلك مستبعدًا الآن لأنه كان عنيفًا للغاية في انتقاداته، لكن إذا هدأ قليلًا، ستكون كل الأمور على ما يرام".
تحالف هش بين ترامب وماسك انتهى بخلاف علنيوكانت العلاقة بين ترامب وماسك قد أثارت الكثير من الجدل منذ بدايتها، إذ اعتُبرت تحالفًا غير متوقع بين شخصية سياسية محافظة وملياردير تقني ذو مواقف متقلبة، لكن سرعان ما تصاعد التوتر بعد أن شن ماسك هجومًا علنيًا على مشروع قانون ترامب بشأن التخفيضات الضريبية، واصفًا إياه بـ"الجريمة المقززة"، ما دفع الرئيس الأمريكي إلى التهديد بمراجعة العقود الحكومية والدعم المقدم لشركات ماسك.
ورغم محاولة فانس التخفيف من آثار هذا الخلاف، فقد أقر العديد من الجمهوريين ومسؤولي الإدارة الأمريكية بأن انهيار العلاقة بين الطرفين يمثّل "نهاية مؤسفة" لتحالف كان يُعوَّل عليه لدعم السياسات الاقتصادية والتكنولوجية.
قلق سياسي واقتصادي من تداعيات الخلافويثير التوتر بين ترامب وماسك مخاوف داخل الأوساط السياسية والاقتصادية، نظرًا لتأثير الرجلين الواسع على السياسات الحكومية وأسواق المال، حيث يدير ماسك شركات حيوية مثل "سبيس إكس" و"تسلا" و"ستارلينك" ترتبط بعقود مباشرة مع الحكومة الفيدرالية.