أحيت المدن السورية ليلة رأس السنة الميلادية باحتفالات واسعة النطاق وسط إجراءات أمنية مشددة، وذلك بعد أسابيع قليلة من الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.

وتجمع عدد كبير من السوريين في ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق، احتفالا بالعام الجديد.

وشملت العروض الاحتفالية في ساحة الأمويين الألعاب النارية والعروض الضوئية والموسيقية.

وفي مختلف المدن مثل حمص وحلب ودرعا والسويداء، تزينت الشوارع والساحات بالأضواء والألوان احتفالا بهذه المناسبة.

وانتشرت قوات الأمن بكثافة لضمان السلامة خلال الاحتفالات، وحذرت وزارة الداخلية من إطلاق النار أثناء الاحتفالات وتوعدت بعقوبات على المخالفين.

والتقى قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، الثلاثاء، وفدا من الطائفة المسيحية في دمشق، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).

وقبل أسبوع، قال الشرع في مقابلة مع صحيفة "التايمز" البريطانية، إنه "التقى برؤساء الأقليات ومن بينهم مسيحيون ودروز، لطمأنتهم".

وتجمع المسيحيون السوريون في الكنائس بالعاصمة السورية، الأربعاء الماضي، وسط إجراءات أمنية مشددة للاحتفال بعيد الميلاد.

وكان الأسد، الذي حكم سوريا لأكثر من عقدين، قد فرّ إلى روسيا، مع تقدم الفصائل المسلحة نحو العاصمة دمشق في وقت سابق من ديسمبر الجاري.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ساحة الأمويين دمشق الألعاب النارية حمص أحمد الشرع بعيد الميلاد الأسد سوريا روسيا دمشق بشار الأسد رأس السنة ساحة الأمويين دمشق الألعاب النارية حمص أحمد الشرع بعيد الميلاد الأسد سوريا روسيا دمشق أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

اليونيسف: ما حدث من تغيرات إيجابية منذ سقوط نظام الأسد يسهم في تجدد الأمل لأطفال سوريا

نيويورك-سانا

أكدّت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” أن التغيرات الإيجابية التي شهدتها سوريا في الأشهر الماضية، ابتداء من سقوط النظام البائد وصولاً إلى تولي السّيد الرئيس أحمد الشرع السّلطة وتشكيل وزارات مؤقتة، تمثّل جميعها فرصة تاريخية لإحداث تحول مهم، وتجديد الأمل لدى أطفال سوريا وعائلاتهم، وتعزيز الوحدة والتماسك الوطني.

وفي تقريرها الشهري الذي نشر على موقعها الإلكتروني، أشارت المنظمة إلى أن هذه التحولات الإيجابية تعيد تشكيل مشهد الحلول الدائمة بشكل كبير، ما يخلق فرصاً للعودة الطوعية للاجئين والنازحين داخلياً، لافتة إلى أن قرار رفع العقوبات عن سوريا يلعب أيضا دوراً حاسماً، وبمجرد تنفيذه فإن نتائجه ستظهر فيما يتعلق بتخفيف معاناة السوريين وإحراز تقدم ملموس في تقديم المساعدات الإنسانية، والنهوض بجهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار لكل طفل وعائلة.

وأوضحت المنظمة الدولية أن قضايا عدة مثل الذخائر غير المنفجرة، ما زالت عالقة ويجب حلها، مجددة التزامها بمواصلة دعم حقوق الأطفال ودعم سوريا في مسيرتها نحو التعافي والسلام والتنمية المُستدامة.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • سوريا.. العثور على مقبرة جماعية في بلدة علوية من مخلفات نظام الأسد
  • أول طائرة للخطوط السورية تهبط في إسطنبول منذ 12 عاما
  • تصعيد جديد في القدس.. بن غفير يقتحم المسجد الأقصى وسط حماية أمنية مشددة
  • اليونيسف: ما حدث من تغيرات إيجابية منذ سقوط نظام الأسد يسهم في تجدد الأمل لأطفال سوريا
  • بدء أعمال تقدير الدرجات لامتحانات الشهادة الإعدادية بأسيوط وسط إجراءات مشددة
  • الخطوط الجوية السورية تسير أول رحلة إلى إسطنبول
  • الخطوط الجوية السورية تطلق أولى رحلاتها إلى مطار إسطنبول بعد انقطاع دام 12 عاماً
  • ‏الداخلية السورية: 450 ألف عنصر كانوا يقاتلون مع نظام الأسد ضد السوريين
  • بدء أعمال تقدير درجات الشهادة الإعدادية بأسيوط وسط إجراءات مشددة
  • عودة أكثر من 425 ألف سوري إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد