أنقرة (زمان التركية) – أعرب الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، عن سعادته بقاء وزير الخارجية الأوكراني، اندريه سيبيغا، مع القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع.

وأوضح زيلينسكي أن أوكرانيا مستعدة لإقامة علاقات استراتيجية وطويلة الأمد مع سوريا، مفيدا أن أوكرانيا تدعم إعادة الاستقرار والأمن والحياة الطبيعية في سوريا بعد الإطاحة بالنظام الديكتاتوري الذي ظل قائما لعشرات السنوات.

وخلال لقائه مع الشرع، صرح سيبيغا أن الجانب الأوكراني ينتظر من سوريا دعم وحدة الأراضي الأوكرانية وسيادتها.

جدير بالذكر أن الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، اعترف في عام 2022 بأن مناطق دونيتسك ولوهانسك الأوكرانية روسية بعد احتلال القوات الروسية لها. وعقب هذا القرار، أعلن زيلينسكي قطع العلاقات مع سوريا.

وذكر سيبيغا أن المباحثات مع الإدارة السورية الجديدة مهمة وبناء للطرفين، حيث أكد في تصريحاته عقب لقائه مع الشرع على رغبة أوكرانيا في تعزيز علاقاتها مع سوريا والإسهام في استقرار المنطقة.

من جانبه، وصف زيلينسكي لقاءات الوفد الأوكراني مع الإدارة السورية الجديدة ووزرائها بالخطوة المهمة للتعاون بين البلدين قائلا: “نولي اهتمام لفرصة إعادة الحياة الطبيعية والمستقرة في سوريا من جديد”.

هذا وأعلن زيلينسكي استعداد أوكرانيا لإقامة مستقبل مشترك مع سوريا.

 

Tags: أحمد الشرعالتطورات في سورياالعلاقات السورية الأوكرانيةسوريا وأوكرانيافلاديمير زيلينسكي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أحمد الشرع التطورات في سوريا سوريا وأوكرانيا فلاديمير زيلينسكي مع سوریا

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يرغب ببدء مفاوضات مع سوريا

قال مسؤولان إسرائيليان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، أبلغ مبعوث الرئيس الأميركي إلى سورية، توماس باراك، أنه "يريد بدء مفاوضات مع الحكومة السورية الجديدة، على أن تتولى الولايات المتحدة دور الوسيط".

وأشار إلى ذلك يعتبر أول مؤشر رسمي على نية إسرائيل الدخول في مسار تفاوضي مع دمشق بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، على يد الفصائل المسلحة وتولي أحمد الشرع قيادة البلاد.

ونقل التقرير الذي أورده موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن نتنياهو مهتم بـ"تحديث الاتفاق الأمني مع سورية والعمل تدريجيًا نحو اتفاق سلام شامل"، وأشار إلى أن هذه ستكون أول مفاوضات من نوعها بين البلدين منذ عام 2011، و"تكتسب أهمية خاصة في ظل التحولات الأخيرة".

نتنياهو يسعى للاستفادة من "الزخم الدبلوماسي"

وبحسب التقرير، فقد جاءت هذه التصريحات في أعقاب لقاء جمع نتنياهو وباراك في إسرائيل الأسبوع الماضي، بعد أن كان المبعوث الأميركي قد زار دمشق والتقى الرئيس السوري الجديد، الشرع، وافتتح مجددًا مقر إقامة السفير الأميركي في العاصمة السورية.

ووفقًا للمصادر، قال باراك من دمشق إن "النزاع بين سورية وإسرائيل قابل للحل"، مشددًا على أن الطرفين "يجب أن يبدآ باتفاق عدم اعتداء كمرحلة أولى".

وأشار التقرير إلى أن إسرائيل، رغم مخاوفها من الحكومة السورية الجديدة المدعومة من تركيا، بدأت في الآونة الأخيرة بإجراء اتصالات غير مباشرة مع حكومة الشرع من خلال وسطاء، ثم انتقلت إلى لقاءات مباشرة "سرية" في دول ثالثة، بحسب المسؤولين الإسرائيليين.

وقال مسؤول إسرائيلي إن الشرع "أكثر اعتدالًا مما اعتقدت إسرائيل"، على حد تعبيره، وأضاف أنه "لا يتلقى تعليماته من أنقرة". وتابع "من الأفضل لنا أن تكون الحكومة السورية قريبة من الولايات المتحدة والسعودية".

وأوضح التقرير أن باراك زار المنطقة الحدودية بين إسرائيل وسورية، بما في ذلك الجانب السوري من جبل الشيخ، وهي منطقة إستراتيجية سيطرت عليها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد انهيار نظام الأسد، قبل أن يتوجه إلى واشنطن لإطلاع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو على نتائج جولته.

وخلال اللقاء بين باراك ونتنياهو، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية إنّه "يريد الاستفادة من الزخم الذي أحدثه لقاء ترامب مع الشرع، لبدء مفاوضات مباشرة برعاية أميركية"، بحسب مصدر رسمي إسرائيلي.

وأضاف المصدر أن نتنياهو يأمل في التوصل إلى سلسلة اتفاقات، تبدأ بـ"اتفاق أمني محدث" مستند إلى اتفاق فك الاشتباك لعام 1974، "مع إدخال تعديلات عليه"، وتنتهي بـ"اتفاق شامل" لتطبيع العلاقات بين الطرفين.

وادعى المسؤول أن نتنياهو يرى في رغبة الشرع في بناء علاقات قوية مع إدارة ترامب "فرصة دبلوماسية"، مضيفًا: "نريد أن نتحرك نحو تطبيع العلاقات مع سورية في أقرب وقت ممكن". ووفقًا للمصدر، فإن باراك أبلغ الإسرائيليين أن "الشرع من فتح على مناقشة اتفاقات جديدة مع إسرائيل".

المطالب الإسرائيلية

ونقل التقرير عن مسؤول أميركي أن إسرائيل قدّمت لباراك "خطوطها الحمراء" في ما يخص سورية، وتشمل: "رفض إقامة قواعد عسكرية تركية في البلاد، وعدم عودة إيران وحزب الله إلى الساحة السورية، ونزع السلاح الكامل من جنوب سورية".

كما نقل عن مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل "ستبقي قواتها داخل الأراضي السورية إلى حين التوصل إلى اتفاق جديد يشمل نزع السلاح من الجنوب"، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية ترغب في إدخال قوات أميركية ضمن القوة الدولية التي كانت منتشرة سابقًا على الحدود.

وختم التقرير بالإشارة إلى أن مسألة الجولان ستظل نقطة خلافية في أي مفاوضات مستقبلية، إذ كانت كل جولات التفاوض السابقة مع نظام الأسد تصطدم بمطلب الانسحاب الكامل من الجولان مقابل السلام، بينما لا تزال إسرائيل تتمسك بضم الجولان، الذي اعترف به الرئيس السابق دونالد ترامب، ولم تُلغِ الإدارة الأميركية الحالية هذا القرار.

ويعتقد مسؤولون إسرائيليون، وفق التقرير، أن حكومة الشرع الجديدة قد تطرح قضية الجولان في المحادثات، لكنها قد تكون "أكثر مرونة من النظام السابق حيال هذا الملف" في ظل الظروف الجيوسياسية الراهنة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية وزراء إسرائيليون كبار يطالبون بإنهاء حرب غزة زامير : سندخل أنماط قتال جديدة بالمرحلة المقبلة من حرب غزة إذاعة الجيش الإسرائيلي: إصابة جنديين جراء قنصهما في خانيونس الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس الحكومة الإسرائيلية تمول آلية المساعدات التي تفرضها على غزة أعمال يوم عرفة للحاج: دليل شامل لأعظم أيام الحج عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ‏الرئيس الأوكراني يعلن عودة دفعة من الجنود الأوكرانيين المصابين بجروح حرجة ضمن صفقة تبادل أسرى حرب جديدة مع روسيا
  • استراتيجية اليمن الجديدة.. الدبلوماسية بقوة الردع
  • نتنياهو يرغب ببدء مفاوضات مع سوريا
  • الرئيس الفنلندي: لا أرى مؤشرات على انسحاب ترامب من محادثات أوكرانيا
  • الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بمنح كل مزارع يسلم قمحه إلى المؤسسة السورية للحبوب مكافأة تشجيعية قدرها 130 دولاراً عن كل طن
  • لماذا احتضن الغرب سوريا وتخلى عن أفغانستان؟
  • السفير باراك: الرئيس الشرع شخصية محورية بإعادة بناء سوريا
  • زيلينسكي: أوكرانيا تواجه وضعا قد يتصاعد إلى حرب عالمية ثالثة
  • الشوبكي .. زيارة الرئيس اللبناني إلى الأردن فرصة استراتيجية لتفعيل تصدير الطاقة إلى لبنان
  • ‏الداخلية السورية: 450 ألف عنصر كانوا يقاتلون مع نظام الأسد ضد السوريين