فصل الشتاء يحصد أرواح المزيد: الغزّيون يموتون من البرد… والمجاعة وشيكة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
#سواليف
في الوقت الذي تمضي فيه #إسرائيل في استهدافها القطاع الصحي والمستشفيات في #غزة، يهدّد #فصل_الشتاء البارد بحصد أرواح مزيد من الغزّيين في #خيام_النزوح، ولا سيما #الأطفال منهم.
فقد استشهد الرضيع علي البطران، الذي يبلغ من العمر أقل من شهر واحد، بسبب البرد وانخفاض درجات الحرارة، وهو توأم الطفل جمعة الذي ارتقى يوم الأحد بالسبب نفسه، ليرتفع عدد الوفيات بين النازحين في الخيام بسبب موجات الصقيع إلى 7 بينهم 6 أطفال، وفق ما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي.
وكان أربعة أطفال آخرين حديثي الولادة تتراوح أعمارهم بين 4 و21 يوما، قضوا نتيجة انخفاض درجات الحرارة، والبرد الشديد، كما استشهد ممرض في خيمة نزوحه بسبب البرد أيضا.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن العدد مُرشّح للزيادة بسبب الظروف المأساوية التي يعيشها #النازحون.
وطالبت حركة “حماس” أمس الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية بضرورة العمل على إدخال المستلزمات الإغاثية والخيام لحماية مئات الآلاف من النازحين في قطاع غزة من برد الشتاء الذي يمر للعام الثاني في ظل استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023.
ودعت إلى ضرورة “توفير الاحتياجات الأساسية لقطاع غزة من مأوى وغذاء وماء ودواء ووسائل تدفئة، وإلزام الاحتلال الفاشي بوقف عدوانه، ورفع حصاره عن أكثر من مليونَي إنسان يواجهون ظروفاً معيشية لا إنسانية”.
ويواجه الغزّيون منخفضا جوّيا شديد البرودة مسببا مزيدًا من المآسي لهم، وخصوصاً أولئك الذين يقطنون في المناطق المكشوفة والقريبة من البحر.
وبلغت درجة الحرارة في قطاع غزة أدنى مستوياتها منذ سنوات.
وذكر المكتب الإعلامي في غزة أن النازحين أمضوا ليلة عصيبة داخل خيامهم التي غرقت بمياه الأمطار وعصفت بها الرياح خلال المنخفض الجوي.
وذكرت بلدية مدينة غزة، أن المنخفض يحمل أمطاراً وعواصف تشكل خطراً على خيام النازحين، وأن عمليات تصريف مياه الأمطار معقّدة بسبب الأضرار الهائلة في شبكات الصرف الصحي.
وقد وثّق مواطنون من خلال هواتفهم النقالة تطاير الخيام مع وصول الرياح العاتية والسريعة إلى قطاع غزة، لا سيما في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس والمناطق القريبة من البحر، بعد فشل كل محاولاتهم في تثبيتها أو تثبيت القطع البلاستيكية التي تغلّفها لحمايتهم من أمطار الشتاء.
وقال محمد أبو مصطفى، الذي يقيم في أحد خيام النازحين في منطقة المواصي، إن خيمته طارت هي والخيام المجاورة، ولم يبق من خيمته سوى الوتد.
وقال أمجد النجار، الذي تطايرت خيمة أسرته التي صنعها من الأقمشة وكساها بقطع من البلاستيك، لـ”القدس العربي”، إنه لا يملك من المال لإقامة خيمة أخرى.
في سياق آخر، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، من “اقتراب المجاعة” في قطاع غزة الذي يعاني سكانه من انعدام الأمن الغذائي، ونقص المساعدات الإنسانية، في ظلّ الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 14 شهرا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسرائيل غزة فصل الشتاء خيام النزوح الأطفال النازحون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
موجة الحر تزيد استياء ركاب الحافلات في الرباط وسلا بسبب غياب المكيفات
في ظل موجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها العاصمة الرباط ومدينة سلا خلال الأيام الأخيرة، يشتكي عدد كبير من مستعملي حافلات النقل من غياب مكيفات التهوية داخل الحافلات، ما حول الرحلات اليومية إلى معاناة حقيقية، خاصة خلال ساعات الذروة.
وأكد عدد من المواطنين، أنهم يجدون صعوبة في التنقل داخل الحافلات المكتظة والتي تفتقر لأبسط شروط الراحة، مشيرين إلى أن الحرارة المفرطة والاختناق الداخلي باتا يشكلان خطرًا على صحتهم، خاصة بالنسبة لكبار السن والأطفال.
واستنكر المواطنون ما وصفوه بـ”غياب التفاعل” من طرف شركة ألزا المفوض لها تدبير النقل الحضري، بالرغم من الوعود السابقة التي رافقت انطلاق خدمة الحافلات الجديدة، والتي تحدثت عن تحسين جودة النقل وتوفير شروط الراحة داخل العربات.
وطالب المتضررون الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإلزام الشركة بتوفير مكيفات فعالة داخل الحافلات، وتكييف خدمات النقل مع المتغيرات المناخية، خصوصًا في فصول الصيف، مؤكدين أن خدمة النقل يجب أن تضمن الكرامة والسلامة للمواطنين.