أصيب حارسا أمن في مركز تسوق بوسط مدينة لوس أنجلوس الأميركية خلال تبادل لإطلاق النار مع رجل حاولا منعه من الفرار ببضائع مسروقة، وفقا لما أعلنته الشرطة أمس الثلاثاء. وواجه الحارسان الرجل أثناء خروجه من متجر "تارجت" في مركز تسوق مفتوح.
وأوضح قائد شرطة لوس أنجلوس، راؤول جوفيل، في مؤتمر صحفي أن المشتبه به أطلق النار، بينما أطلق أحد الحراس النار أيضا.

وفر الرجل من المكان، لكنه اعتقل بعد ساعات قليلة. وقال جوفيل: "كنا محظوظين جدا لأن أحدا لم يقتل في هذا الحادث"، وأضاف متحدثا عن المشتبه به: "نحن نعلم أنه شخص عنيف ومسلح".

أخبار ذات صلة ترامب: سأحضر جنازة جيمي كارتر تحديد موعد الجنازة الرسمية للرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة لوس أنجلوس إطلاق نار

إقرأ أيضاً:

إقرار صيني نادر بانتهاكات قضائية وتعهد رئاسي بالشفافية

صدر إقرار نادر من النيابة الشعبية العليا الصينية بوجود حالات تعذيب واعتقال غير قانوني ضمن منظومة البلاد القضائية، مع تعهد بوضع حد للممارسات غير القانونية لمسؤولي إنفاذ القانون.

ونددت النيابة الشعبية العليا -التي تُعد أعلى هيئة ادعاء في الصين– بحالات استغلال للسلطة أحيانا، بينما تعهّد الرئيس الصيني شي جين بينغ بالحد من الفساد وتحسين الشفافية في النظام القضائي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فرنسا تأمر "تسلا" بإنهاء "الممارسات التجارية الخادعة"list 2 of 2خسائر بمليارات اليورو جراء تزايد سرقات المتاجر في ألمانياend of list

وأعلنت النيابة إنشاء قسم جديد للتحقيقات لاستهداف أعضاء السلطة القضائية الذين "ينتهكون حقوق المواطنين" من خلال الاعتقال غير القانوني وعمليات التفتيش المخالفة للقانون والتعذيب لانتزاع الاعترافات.

وأوردت النيابة الشعبية العليا أن إنشاء القسم يعكس الأهمية البالغة التي توليها السلطات لحماية العدالة القضائية، كما يعبر عن موقف واضح في ما يتعلق بمعاقبة الفساد القضائي بشدة.

ولطالما واجه نظام الصين القضائي الغامض انتقادات على خلفية اختفاء متهمين واستهداف معارضين وانتزاع الاعترافات قسرا بشكل متكرر عبر التعذيب.

ونفت الصين مرارا الاتهامات الصادرة عن الأمم المتحدة وهيئات حقوقية لها بالتعذيب، وخصوصا تلك المتعلقة بسوء معاملة المعارضين السياسيين والأقليات.

عدد من مسؤولي الأمن العام واجهوا اتهامات أمام القضاء على خلفية تعذيب مشتبه به حتى الموت (غيتي) "الرقابة السكنية"

لكن عدة حالات مؤخرا ترتبط بسوء معاملة المشتبه بهم أثارت انتقادات من العامة رغم الرقابة المشددة التي تفرضها السلطات على وسائل الإعلام.

وتوفي مسؤول تنفيذي رفيع يعمل لدى شركة ألعاب إلكترونية في بكين بينما كان موقوفا في أبريل/نيسان 2024، ويشتبه بأنه انتحر بعدما اعتقله عناصر الأمن لأكثر من 4 أشهر في منطقة منغوليا الداخلية (شمال).

وكان الرجل محتجزا في إطار نظام "الرقابة السكنية في مكان مخصص"، حيث يتم اعتقال المشتبه بهم في مكان مجهول لفترة طويلة من دون توجيه اتهامات لهم ومن دون إمكان الوصول إلى محامين، وأحيانا من دون أن يكون بإمكانهم التواصل مع العالم الخارجي.

إعلان

وواجه عدد من مسؤولي الأمن العام اتهامات أمام القضاء هذا الشهر على خلفية تعذيب مشتبه به حتى الموت في 2022، بما في ذلك باستخدام الصدمات الكهربائية والأنابيب البلاستيكية، علما أنه كان محتجزا بموجب نظام "الرقابة السكنية في مكان مخصص".

كما نشرت النيابة الشعبية العليا العام الماضي تفاصيل قضية تعود إلى عام 2019 سُجن في إطارها عدد من عناصر الشرطة لاستخدامهم التجويع بحق مشتبه به وحرمانه النوم وفرض قيود على تلقيه العلاج الطبي. وذكرت النيابة أن المشتبه به تُرك أخيرا في حالة غيبوبة.

وينص القانون الصيني على أن التعذيب واستخدام العنف لانتزاع الاعترافات جرائم يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات مع عقوبة أكثر شدة إذا تسبب التعذيب في إصابات أو في وفاة الضحية.

مقالات مشابهة

  • شقيقان عراقيان يُقتلان خلال شجار في تركيا
  • الشرطة تحقق في اقتحام منزل براد بيت بلوس أنجلوس أثناء تواجده في لندن
  • طفل يطلق النار على شاب خلال النوم في حادث مأساوي بأمريكا
  • شرطة العاصمة تحجز قرابة 8 آلاف قرص مؤثر عقلي
  • إقرار صيني نادر بانتهاكات قضائية وتعهد رئاسي بالشفافية
  • مركز معلومات الوزراء: أسواق الطاقة تترقب تداعيات الصراع رغم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • فيضانات مرعبة تغمر أكبر مركز تسوق في الصين.. فيديو
  • العدوّ الإسرائيليّ أطلق النار على شاحنة في ميس الجبل
  • البرازيل تعتقل عصابة اختلست رواتب لاعبي كرة القدم
  • جيش الاحتلال: مقتل جندي نتيجة صاروخ أطلق من إيران على بئر السبع