خبيرة تنمية بشرية: الصوم الرقمي الحل لتحقيق التوازن بين الواقع والعالم الافتراضي
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
أكدت الدكتورة بسنت البربري، خبيرة التنمية البشرية أهمية ما أسمته "الصوم الرقمي" أو تقليل ساعات استخدام الإنترنت تدريجيًا لتحقيق التوازن بين الحياة الواقعية والعالم الافتراضي، خصوصًا لدى الأطفال والمراهقين.
ولفتت خبيرة التنمية البشرية خلال لقائها مع أحمد دياب في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، إلى ظواهر أخرى مثل "المخدرات الرقمية" التي تعتمد على ترددات صوتية تؤثر على المخ، مؤكدة ضرورة وعي الأسر بخطورة هذه الممارسات، ومشددة على أهمية تنشئة الأطفال تنشئة اجتماعية سليمة تقيهم من الانعزال والتأثر السلبي بمحتوى الإنترنت.
كما حذرت الدكتورة بسنت البربري، من تزايد معدلات الإصابة بما يسمى بـ "الاكتئاب الرقمي"، وهو حالة نفسية تصيب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي نتيجة الإفراط في التعامل مع التكنولوجيا والمقارنات المستمرة مع الآخرين عبر الإنترنت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإنترنت استخدام الإنترنت المخدرات المخدرات الرقمية
إقرأ أيضاً:
فيديو - آيسلندا تبحث رفع الحد الأدنى لسن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي إلى 15 أو 16 عامًا
أظهرت آراء الطلاب تباينًا ملحوظًا بشأن مقترح رفع السنّ الأدنى لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، إذ رأى بعضهم أن الفكرة ليست سيئة لكنها لا تمثّل حلًا لمشكلة إدمان الهواتف، فيما اعتبر آخرون أن الحظر قد يكون مفيدًا للأطفال ويسهم في تعزيز تواصلهم الواقعي.
مع تزايد القلق العالمي بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال والمراهقين، يناقش البرلمان الآيسلندي مقترحًا لرفع السنّ الأدنى لاستخدام هذه المنصات من 13 عامًا إلى 15 أو 16 عامًا، في خطوة تهدف إلى حماية الصغار من المحتوى الضار والاستغلال.
وأشار خبراء التربية وأعضاء البرلمان إلى أن منصات التواصل الاجتماعي تحتوي على محتوى غير مناسب للأطفال، كما يستغلها البعض لاستهدافهم، بما في ذلك الضغط عليهم للقيام بأعمال عنف أو إيذاء النفس.
وفي هذا السياق، أكد سكولي براجي جيردال، نائب البرلمان عن حزب التقدم، أن هناك فجوة كبيرة بين القوانين المنظمة لحماية الأطفال في الإعلام التقليدي ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث يُمنح الأطفال حرية شبه كاملة على هذه المنصات دون إشراف كافٍ، وهو أمر وصفه بأنه غير مقبول.
وأعرب غودموندور إنجي كريستينسون، وزير التعليم والشؤون الأطفال، عن دعمه لرفع الحد الأدنى للسن، مؤكدًا أن حماية الأطفال على الإنترنت أولوية وطنية.
Related "المراهقة": كيف يتحول الشباب إلى التطرف عبر وسائل التواصل الاجتماعيالدنمارك تريد حظر وصول الأطفال دون ١٥ عاما إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمكافحة استغلال الأطفال عبر الإنترنت.. السويد تدرس فرض حدود عمرية على وسائل التواصل الاجتماعي!من جانبه، أوضح سيغوردور سيغوردسون، المدير التنفيذي لجمعية "البيت والمدرسة"، أن الأطفال في سن 13 ليسوا مستعدين للتعامل مع تعقيدات وسائل التواصل الاجتماعي، مشددًا على أهمية التعليم المسبق وإتاحة الوقت للأطفال قبل السماح لهم بالدخول إلى هذه المنصات.
وأظهرت ردود الطلاب تنوعًا في الرأي حول الاقتراح برفع الحد العمري لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. فقد رأى بعضهم أن الفكرة ليست سيئة تمامًا لكنها لا تشكل حلاً لمشكلة إدمان الهاتف، في حين اعتبر آخرون أن الحظر سيكون مفيدًا للأطفال ويعزز تواصلهم الواقعي.
كما أشار بعض الطلاب إلى أن الالتزام بالقواعد من الجميع قد يقلل من استخدام الهواتف ويتيح المزيد من الوقت للتفاعل الحقيقي، بينما اعتبر آخرون أن احترام الحظر يعتمد بشكل كبير على دور الأهل.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة