فئة من الرجال أكثر عُرضة لخطر بتر الأطراف.. تقرير صادم يفجر كارثة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
توصلت دراسة طبيبة حديثة إلى أن الرجال المطلقين هم الأكثر عرضة لخطر بتر الأطراف، ولا سيما السفلية، بسبب مرض السكري من النوعين الأول والثاني، فهي مصدر قلق كبير بين المرضى بسبب المضاعفات المرتبطة بالمرض، بما في ذلك الاعتلال العصبي وأمراض الشرايين الطرفية.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "الجارديان" البريطانية، تؤدي مضاعفات السكري من النوعين الأول والثاني إلى جروح غير قابلة للشفاء والتهابات وتلف في الأنسجة، وغالبًا ما يستلزم هذا البتر كملاذ أخير لمنع المزيد من تطور المخاطر الصحية.
سلطت الدراسة الضوء على أن من بين مرضى السكري، يواجه الذكور المطلقون أعلى مخاطر الخضوع لبتر جزئي أو كامل لأقدامهم وأرجلهم بسبب المرض، وذلك بنسبة الثلثين (67%) لبتر الأطراف السفلية مقارنة بالمتزوجين، والرجال أكثر عرضة بنسبة 57% من النساء لهذا المصير.
وبحسب باحثو الدراسة، فهم لا يستطيعون التأكد من سبب تعرض المطلقين من كلا الجنسين لمخاطر أكبر من المتزوجين، لكنهم توقعوا أن هذا قد يكون بسبب التغيير في عادات الرعاية الذاتية والطعام التي لوحظت لدى الأشخاص عند الطلاق أو من المرجح أن يعيشوا بمفردهم، وعلى وجه التحديد مع الرجال، غالبًا ما يرتبط هذا بمزيد من العزلة الاجتماعية، مع تأثير ثانوي للنشاط البدني المنخف".
في الوقت نفسه، أشار طبيب جراحة أوعية دموية إلى أن بعض المصابين بمرض السكري الذين نجري لهم بتر أطرافهم السفلية مصابون بالسكري وليس لديهم حالات صحية أخرى ولا يدخنون أو يعانون من ارتفاع ضغط الدم، على سبيل المثال، ويعاني البعض الآخر من مرض السكري ولكن أيضا أشياء أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول والتدخين، وهي عوامل الخطر التقليدية لأمراض الشرايين.
وأضاف الطبيب: "في حالة بتر طفيف، قد نقوم بإزالة إصبع أو عدة أصابع، لكن في الحالات الكبيرة نقوم بإزالة الساق من أسفل الركبة أو فوقها، وإذا لم يتم إجراء البتر، فإن الإنتان سيقتل المريض، لذا فإن البتر هو في الواقع إجراء لإنقاذ الحياة، وهو يتم لأنه لا توجد مضادات حيوية أخرى متبقية للاستخدام ونحن في نهاية الطريق العلاجية".
كبار السن من الفئات المُعرضة لخطر بتر الأطرافوخلصت نتائج الدراسة أيضًا إلى أن كبار السن هم أيضا أكثر عرضة للإصابة بالبتر، حتى لو تم تشخيص إصابتهم بالسكري مؤخرًا فقط، فإن كل عام من العمر الإضافي يعني أن الشخص مُعرض لخطر أعلى بنسبة 8%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بتر الأطراف السكري الرجال الأكثر عرضة لخطر بتر الأطراف الاعتلال العصبي دراسة الجارديان كبار السن
إقرأ أيضاً:
منصب جديد لـ مصر .. ماهى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر؟
حصدت مصر منصب جديد داخل الأمم المتحدة حيث تم اختيار الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لتولى منصب وكيل السكرتير العام، السكرتير التنفيذى الجديد لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD).
ويأتي اختيار وزيرة البيئة تأكيدا على نجاح مصر في مهاداة العالم بنخبة من أبنائها الأكفاء لدعم العمل الدولي بخبراتهم المميزة.
وجاء ذلك بعد التشاور مع مكتب مؤتمر الأطراف للاتفاقية، حيث من المقرر أن تخلف الوزيرة في هذا المنصب إبراهيم ثياو من موريتانيا.
ماهى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر؟تعد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) ، المُعتمدة عام ١٩٩٤، الاتفاقية الدولية الوحيدة المُلزمة قانونًا التي تربط البيئة والتنمية بالإدارة المستدامة للأراضي.
وتُعني الاتفاقية بالمناطق القاحلة وشبه القاحلة والجافة شبه الرطبة، المعروفة بالأراضي الجافة، حيث توجد بعض أكثر النظم البيئية والشعوب ضعفًا.
وتعقد الدول الأطراف في الاتفاقية كل عامين، بالإضافة إلى اجتماعات فنية تُعقد على مدار العام، لتعزيز أهداف الاتفاقية وطموحاتها وتحقيق التقدم في تنفيذها.
مؤتمر الأطراف الرابع عشرعُقدت الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر الأطراف (COP 14) في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) في الفترة من 2 إلى 13 سبتمبر 2019 في نيودلهي، الهند.
إسهامات ياسمين فؤاد العالميةقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد دور محوري في التعاون البيئى متعدد الأطراف، حيث ترأست مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي (CBD-COP 14) خلال الفترة من ٢٠١٨ إلى ٢٠٢١، كما شغلت منصب المنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (UNFCCC COP27) بين عامي ٢٠٢١ و٢٠٢٢.
وشاركت في قيادة التوافق على صياغة الإطار العالمي للتنوع البيولوجي حتى عام ٢٠٣٠، وأسهمت بشكل بارز في دفع العمل بالمبادرات العالمية الخاصة بالتكيّف، والأمن الغذائي، والزراعة، والحلول القائمة على الطبيعة خلال مؤتمر COP27.
كما شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد في لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ (CAHOSCC) عام ٢٠١٥ وكذلك مؤتمر الوزراء الأفارقة المعنيين بالبيئة (AMCEN) خلال الفترة من ٢٠١٥ إلى ٢٠١٧، بصفتها مساعد وزير البيئة للتنمية المستدامة والتعاون الإقليمي والدولي. ولعبت دورًا محوريًا في الإعداد الفني والتنسيق لمبادرتي التكيف الإفريقية والطاقة المتجددة الإفريقية.
وتحمل وزيرة البيئة المصرية درجة الدكتوراة في العلوم السياسية- الدراسات الأورومتوسطية، ودرجة الماجستير في العلوم البيئية .